حلفاء الإخوان يعترفون: دول ومخابرات العالم استخدمت الإسلاميين لتحقيق مصالحها.. راضى شرارة: قبلنا مساعداتهم وغلفناها بالإسلام.. وممدوح إسماعيل: يجب إعادة تقدير الموقف. . ومنشقون: بداية انشقاقات جديدة

الثلاثاء، 23 يونيو 2015 08:22 ص
حلفاء الإخوان يعترفون: دول ومخابرات العالم استخدمت الإسلاميين لتحقيق مصالحها.. راضى شرارة: قبلنا مساعداتهم وغلفناها بالإسلام.. وممدوح إسماعيل: يجب إعادة تقدير الموقف. . ومنشقون: بداية انشقاقات جديدة المحامى الهارب ممدوح إسماعيل
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف حلفاء الإخوان، بأن هناك دولا أجنبية استخدمتهم لتحقيق مصالح بعينها، وأن سياسية الجماعة تحتاج إلى إعادة ضبط بوصلتها من جديد، فى الوقت الذى قال فيه منشقون إنها بداية سلسلة انشقاقات جديدة ستحدث داخل التحالف.

وقال الشيخ راضى شرارة، القيادى السلفى، وعضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفى، إنه منذ ضياع ما أسماه "دولة الخلافة" من الاسلاميين وهم يبحثون عنها وفى سبيل تحقيقها صاروا مطية لكل راكب دون الوصول إليها، حيث استخدمتهم كل الدول ولعبت بهم مخابرات العالم وأصبحوا كالدمية يتقاذفها الجميع.

حلفاء الإخوان: كل دول ومخابرات العالم استخدمت الإسلاميين


وأضاف شرارة فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "لعبت بهم أمريكا لتقضى على الاتحاد السوفيتى تحت غطاء الجهاد الافغانى وكأن أمريكا كانت تحب الخير للأفغان، وقسمتهم المخابرات بين جهادى ومعتدل، ودعوى وسياسى، وهم بين المطرقة والسندان عدو الداخل والخارج فكيف تكون لهم بوصلة والكل يلعب بهم".

وتابع شرارة: "قسموهم ليسهل ضربهم ولعبوا على نفوسهم حتى أظهروا من التراث ما يفرقهم، وترك الاسلاميون المذاهب وذهبوا كل مذهب فلا يجمعهم أصل ولا يرضيهم فصل، ونقضوا أنفسهم فما بقى لهم من عز أمام عدوهم وقام عدوهم بدعمهم فى الخفاء ليقتل بعضهم بعض فى العلن، استدعاهم الغرب وقتما أحب وفى كل مكان أراد".

واستطرد شرارة: "عندما جاءت الثورة وكانوا هم الأقوى تم التلاعب بهم لأنهم لم يكونوا فى مرحلة النضج الفكرى والعملى، والنتيجة فشل ميراث الجماعات فى حكم الدولة، وفشل الإسلاميون فى احتواء الآخر سواء كان بالترغيب أو الترهيب".

واعترف شرارة بتقبل الإسلاميين دعم الغرب لهم قائلا: "ضعف الوسيلة أدى إلى قبول يد العون ممن يعرفون وممن لا يعرفون وتغليف العون بالإسلام أدى إلى قبوله دون معرفة هدفه والنتيجة فشل من وراء فشل على مدار عقود ولازالت البوصلة ضائعة".

يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا ومحامى الجماعات الإسلامية، خطأ المنهج الذى تتبعه الجماعة فى الخارج، مطالبا الإخوان بإعادة تقدير أو إزالة الموقف وعمل موقف جديد، موضحا أنه لا يوجد خيارات أخرى لدى التنظيم.

منشقون: الاعترافات بداية لسلسلة من الانشقاقات


فى المقابل اعتبر منشقون عن الإخوان والحركات الإسلامية، هذه الاعترافات بداية سلسلة انشقاقات كبيرة سيشهدها التحالف المؤيد للإخوان قبل ذكرى 30 يونيو، لافتين إلى أنها جاءت بعد الفشل الكبير الذى لاحق التحالف منذ عزل محمد مرسى.

وقال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حلفاء التنظيم بدأوا يفضحون بعضهم البعض، بسبب الأزمات المتلاحقة التى تتعرض لها الإخوان مؤخرا، موضحا أنه من المعروف تلقيها أموالا من الغرب، مضيفا لـ"اليوم السابع" أن ما حدث من اعترافات يؤكد وجود تطور فى مشهد التحالف وهو ما قد يتبعه انشقاقات فى ظل الانقسام الشديد.

فيما اتهم عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، الإخوان بأنها ورطت العديد من الفصائل الاسلامية معها، مما دعاهم لفضح جميع الحركات الموجودة فى مصر، مشيرا إلى أن التنظيمات الإسلامية عندما تخسر معركة تبدأ فى مواجهة نفسها، وبعضهم يعترف بالأخطاء وآخرون يظلون متمسكون بأخطائهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة