أحد أعضاء فريق إعلان «نحلة ببزوز»: مخرج الحملة "على على" من أهم مخرجى العالم فى هذا المجال
حازت إعلانات رمضان هذا العام على إعجاب الأغلبية وتنوعت ما بين الكوميدى والإنسانى والأغنية الحلوة، وتصدر المشهد حتى الأيام الأولى من الشهر الكريم إعلانات مثل "فودافون" الذى اعتمد على الفكرة الغنائية التى تجمع بين أشهر عائلات الفنانين، و"كرانش" الذى لجأ مخرجه إلى الفكاهة والكوميديا من خلال حوار يجمع بين رجل وولد يأكل "كرانش" والرجل يحدثه عن منتج آخر قديم وهو "اسكنشايزر"، وإعلان الشاى الذى يقوم ببطولته الفنان عمرو عبد الجليل وهو يعتمد أيضا على الكوميديا، ومجموعة إعلانات "فوكس".
وعن فكرة الإعلان ومراحل تنفيذه تحدثت "اليوم السابع" إلى أحد عناصر فريق عمل منتج "كرانش" وهو عمرو حداد من وكالة jwt والذى قال، إنه واحد ضمن مجموعة عمل تتكون من أكثر من فرد قاموا بالعمل على الفكرة وصناعتها بهذا الشكل، حيث تبدأ الفكرة منذ الجلوس مع العميل ومعرفة ما يدور فى ذهنه أو يرغب فى إيصاله للناس من خلال هذا المنتج.
وأضاف، "فيما يخص فكرة وإعلان "كرانش" فقد تمت الموافقة على الفكرة فى المرة السادسة وكان المقصود فيها أن تكون كوميدية وأن تستهدف الأعمار من 12 إلى 16 عاما كما كان مقصودا أن يتم التعريف بتفاصيل المنتج خاصة شكله وهو "مثلثات"، وأشار عمرو إلى أنه هناك فريق عمل مكونا من أكثر من شخص يعمل على هذه الأفكار فهناك إسلام حسام وصابرينا وأحمد وحيد حمدى ومحمد حمادى ومى عزمى وسلمى حمودة وفريدة الخطيب وميار طارق والمخرج على على الذى يعد من أهم المخرجين على مستوى العالم فى إخراج إعلانات المنتجات، ويضيف عمرو حداد أن إعلان فودافون من الإعلانات القوية جدا والتى أجمع عليها الناس، وهناك إعلان آخر لفت نظره جدا وهو إعلان "إمبراطور"، أما إعلان "كرانش" فقد علق "حداد" على أن نجاحه فاق التوقعات.
وعن كواليس جلسات الإعلانات قال صاحب وكالة إعلانية كبرى فضل عدم ذكر إسمه، أن فكرة الإعلان لا تتحدد من الجلسة الأولى وإنما هناك معطيات يعمل عليها فريق عمل بأكمله بداية من نوع المنتج إذا كان يستهدف شريحة معينة أو عمر معين أو كافة الشرائح والأعمار ثم يتم البدء فى الطريقة التى سيتم بها توصيل هذا المنتج وذلك بالاتفاق مع العميل الذى قد يقتنع بالفكرة من المرة الأولى أو الثانية وربما العاشرة، ومن بعدها تبدأ مرحلة التصوير وهى مرحلة تحويل الفكرة إلى صورة لتوصيلها فيما بعد للمستهلك أو الجمهور بشكل عام، وأحيانا تحقق الفكرة غرضها وتنجح ومرات أخرى يكون رد الفعل أقل من المتوقع، ومن العناصر التى لا غنى عنها فى الإعلان بصفة عامة العنصر الموسيقى مثل إعلان "فودافون" هذا العام والذى أراه ورغم أنه لا جديد فى فكرته إلا أن الإعلان حقق الهدف منه ونجح مع الناس، وأعتقد أن "موبينيل" هى أيضا ستقدم أغنية جديدة ضمن إعلانها هذا العام فى رمضان كعادتها فى السنوات السابقة وهى من نوعية الإعلانات التى تستهدف أغلبية الشعب، على عكس إعلانات أخرى تتميز بالكوميديا الشديدة والغريبة وغالبا ما تكون إعلانات عن منتجات حلويات أو مشروبات، أما إعلانات هذا العام فهى تلقى رد فعل إيجابيا مع الناس رغم أن حجم هذه الإعلانات قليل جدا بالنسبة للسوق الإعلانى فهو أقل من المتوسط.
عمرو حداد
إسلام حسام
أحمد وحيد
المخرج على على
سلمى حمودة
فريدة الكاتب
ميار طارق
مى عزمى
صابرينا
حمادى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة