علشان تريح وتستريح.. اعرف قواعد "الاتيكيت الرمضانى".. الاتصالات ممنوعة قبل الإفطار بساعة.. ومدة الزيارة لا تزيد على ساعة ونصف.. ودعوة الإفطار تقدم قبلها بأسبوع

الأربعاء، 24 يونيو 2015 11:18 ص
علشان تريح وتستريح.. اعرف قواعد "الاتيكيت الرمضانى".. الاتصالات ممنوعة قبل الإفطار بساعة.. ومدة الزيارة لا تزيد على ساعة ونصف.. ودعوة الإفطار تقدم قبلها بأسبوع صورة أرشيفية
كتبت - سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحرص الجميع فى شهر رمضان على إعادة توطيد علاقاته الاجتماعية، وصلة رحمه والتواصل مع أصدقائه ومعارفه بشكل أقوى من الأيام العادية، ولكن كثيرًا ما نشعر بالارتباك فى تحديد المواعيد الملائمة للاتصال أو توجيه الدعوة للإفطار، أو تحديد موعد للزيارة، تخوفًا من انشغالهم أو خلودهم للراحة أو النوم.

تقول دينا على ماهر، خبيرة الإتيكيت، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإتيكيت وأسلوب الحياة: «هناك قاعدة أساسية فى الإتيكيت، هى أنه لا توجد قواعد ثابتة تحدد الأوقات المناسبة لكل شخص، لأن القواعد تتغير وفقًا لظروف كل فرد، فإذا لم نكن نعرف ظروف الشخص الذى نتصل به، فإن القاعدة الأساسية فى رمضان هى الاتصال نهارًا من العاشرة صباحًا وحتى قبل الإفطار بساعة، ولا نتصل أبدًا خلال الساعة السابقة للإفطار».

تضيف: «فى حالة الاتصال لتحديد موعد للزيارة يفضل أن نترك لصاحب البيت تحديد موعد الزيارة، ولكن من الممكن أن نوضح له مواعيدنا، فنسأله مثلاً إذا كان يناسبه أن نزوره يوم كذا، وهو يحدد وقت الزيارة المناسب له، ويفضل أن نتصل قبل الموعد بـ 3 أيام على الأقل».

ولعزومات رمضان أيضًا قواعد إتيكيت خاصة به، كى لا تتحول الدعوة من سبب لإدخال الفرحة على المضيف والضيف، إلى سبب لضيقهم أو إرباكهم، لذلك توصى خبيرة الإتيكيت بضرورة تقديم دعوة الإفطار قبلها بأسبوع كامل حتى لا نؤثر على ارتباطات الضيف أو جدوله وخططه، على أن نعيد الاتصال به لتأكيد الدعوة قبلها بثلاثة أيام، ونذكره بها مجددًا ليلة الإفطار.

وتشير خبيرة الإتيكيت إلى ضرورة مراعاة تقديم الدعوة إلى الأسرة كاملة حال وجود أطفال، لأنه ليس من اللائق فى رمضان أن ندعو الزوجين، ونطلب منهما عدم اصطحاب الأطفال مثل الدعوة إلى سهرة العشاء، لأن الظروف فى رمضان تختلف، وعدم اصطحاب الأطفال سيسبب لهما إرباكًا كبيرًا.
ويفضل كذلك أن نخصص للأطفال ركنًا لهم نضع فيه ألعابًا ليقضوا وقتًا مسليًا فى البيت، كما نقدم لهم مشروبات ومأكولات تناسبهم، وإذا كان عندنا أطفال يفضل أن نحفظ ألعابهم المميزة بعيدًا عن أيدى أطفال الضيوف، ونضع فقط الألعاب المسموح باستخدامها، منعًا لحدوث أى مشكلة بين الأطفال على الألعاب.

ويجب على الأسرة المضيفة ألا توجه للأطفال الضيوف أى أوامر أو توجيهات، لكن فى المقابل على الضيوف أن يوجهوا أبناءهم قبل الزيارة بضرورة اتباع السلوكيات الصحيحة، والتصرف بأدب عند الضيوف، ومن أبرز السلوكيات ألا يتجولوا فى غرف المنزل من دون استئذان، حتى لو أرادوا أن يذهبوا لمكان والديهم، وألا يطلبوا أبدًا طعامًا أو شرابًا، كذلك يجب ألا يسببوا ضجة فى البيت، وفى حال تصرف الأطفال بطريقة مزعجة، يجب على الأم أن توجههم بهدوء، لكن فى الوقت نفسه على مسمع من الأسرة المضيفة ليلاحظوا أنها توجههم ولا ترضيها تصرفاتهم، وفى الوقت نفسه لا تجرح الطفل بنهره أو سبه أمامهم.

أما إذا لم يتبع الأطفال وأسرتهم قواعد الإتيكيت وبدأوا يخربون فى المنزل ويسببون إزعاجًا كبيرًا، فيفضل أن توجههم الأسرة المضيفة بهدوء، وفى شكل نصيحة من دون صوت عال ولا صراخ.
وتواصل خبيرة الإتيكيت دينا على ماهر توضيح قواعد إتيكيت عزومات رمضان، فتقول: «إذا كان الضيوف مدعوين على الإفطار فقط، فعليهم أن يتواجدوا فى المنزل قبل موعد الإفطار بربع ساعة فقط، كى لا يربكوا ربة المنزل وهى فى لحظات الذروة أثناء انشغالها بإعداد الطعام، ويجب ألا تزيد مدة زيارتهم على الساعة والنصف فى حالة أن يكون أصحاب البيت لا يؤدون صلاة التراويح، أما إذا كانوا يصلونها، فيفضل أن تستمر زيارتهم ربع ساعة فقط بعد الإفطار وأن ينصرفوا بهدوء ويوضحوا لأهل البيت أنهم ينصرفون حتى يتركوهم لأداء صلاة التراويح».

ومن قواعد إتيكيت رمضان أيضًا أن يصطحب الضيوف هدية يقدمونها لأهل البيت، وتقول خبيرة الإتيكيت إن الهدية المثالية فى رمضان هى طبق حلويات شرقية، ولأن رمضان يتزامن مع الصيف فمن الممكن أن نقدم لهم «تورتة آيس كريم»، لكن فى هذه الحالة الإتيكيت يتطلب أن نتصل بهم قبل شرائها، ونسألهم بطريقة ظريفة ما إذا كان لديهم مكان فى الثلاجة كى لا نسبب لهم إزعاجًا أو فوضى.
ويفضل أن يسأل صاحب البيت الضيوف إذا كانوا يفضلون طعامًا معينة على الإفطار، مراعاة لوجود ظروف خاصة، كحساسية معينة من أحد الأطعمة، أو خضوع أحد الضيوف لنظام غذائى معين لتخفيض الوزن، أو لظروف صحية معينة، فلا نتعب أنفسنا فى إعداد طعام يكون غير مناسب فى النهاية، ويجب على الضيف أن يكون مرنًا، ويتحدث بوضوح عن الأكلات التى لا تناسبه أو ما يفضله.
وأخيرًا تنصح خبيرة الإتيكيت بضرورة وضع كميات معقولة من الطعام فى الأطباق، لأن تكديس الأطباق بكميات كبيرة من الطعام يخالف قواعد الإتيكيت، وغير مسموح به إلا فى حالة السلطة فقط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة