ماتخليش حد يضحك عليك وماتضحكش على نفسك.. 79 دراسة طبية تؤكد: الفوائد الطبية للحشيش "سراب".. والبراهين العلمية المدعمة استخدامه فى علاج الأمراض ضعيفة.. ويسبب الهلوسة وفقدان الاتزان والدوخة

الجمعة، 26 يونيو 2015 10:00 م
ماتخليش حد يضحك عليك وماتضحكش على نفسك.. 79 دراسة طبية تؤكد: الفوائد الطبية للحشيش "سراب".. والبراهين العلمية المدعمة استخدامه فى علاج الأمراض ضعيفة.. ويسبب الهلوسة وفقدان الاتزان والدوخة شخص يدخن - أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت على مدار الشهور الماضية دراسات وأبحاث طبية عديدة، توصى باستخدام بعض مركبات الموجودة بالحشيش فى علاج الكثير من الأمراض أبرزها السرطان والغثيان والقىء ومشاكل النوم والعديد من الأمراض الأخرى، زاعمة أن مركبات الكانبينويد الموجودة داخل الحشيش وتعد المركب الرئيسى به، هى المسئولة عن تلك الفاعلية.

وكشفت مؤخرًا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة بريستول الإنجليزية عن مفاجأة كبيرة، وذلك وفقًا للدراسة المنهجية "systematic recview" التى أجروها، وهى تعد أعلى مراتب البحث العلمى، حيث شملت تقييم نتائج 79 تجربة إكلينيكية، وبلغ إجمالى الأشخاص المشاركين فيها حوالى 6500 شخص.

وأكد الباحثون أنه توجد أدلة محدودة تدعم استخدام مخدر الحشيش وبالأخص مركبات الكانبينويد، فى علاج الكثير من الأمراض، كما كشف الدراسات والأبحاث الطبية السابقة.

أدلة عملية محدودة ومتوسطة المصداقية حول فوائد الحشيش


وأوضح الباحثون أن هناك براهين علمية ذات مصداقية ضعيفة تثبت فاعلية مركبات الكانبينويد الموجودة بالحشيش فى علاج الغثيان والقىء، الذى يصاب به مرضى السرطان الذين يحصلون على العلاج الكيماوى، وكما لم يثبت فاعليته فى علاج اضطرابات النوم ومتلازمة توريت والأمر نفسه بالنسبة لدوره فى زيادة الوزن لدى مرضى الإيدز.

بينما أثبتت أبحاث طبية ذات مصداقية متوسطة أن المادة الفعالة الرئيسية بالحشيش تساهم فى علاج الآلام المزمنة، سواء آلام السرطان أو آلام الأعصاب، وكذلك آلام شد العضلى لدى مرضى التصلب المتعدد، بينما وُجدت أدلة علمية ضعيفة للغاية حول فاعلية المركبات الفعالة بالحشيش فى علاج القلق.

ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل ثبت أنه الحشيش أيضًا ليس له علاقة بالحد من فرص الإصابة بمرض الذهان والجنون، وأيضًا لا توجد أدلة علمية تدعم استخدامه فى علاج الاكتئاب.

وأوضح القائمون على الأبحاث أن مركبات "cannabinoid " ثبت فى بعض الدراسات أنها تساهم فى تحسين بعض الأعراض المرضية، ولكن هذه التأثيرات الإيجابية لم تحدث على نطاق واسع ولم تصل للدرجة التى يطمئن العلماء إلى استخدامها والوثوق فى فاعليتها على جميع المرضى.

الآثار الجانبية للحشيش


وفى المقابل، أثبتت التجارب التى أجريت على مركبات الكانبينويد "cannabinoids " الموجودة بالحشيش أنه يساهم فى رفع فرص الإصابة بالدوخة وجفاف الفم والغثيان والإرهاق والقىء والهلوسة وفقد القدرة على الاتزان، والحاجة المستمرة للنوم.

وأوضح القائمون على الدراسة أن البشرية بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث الطبية حول الحشيش للوقوف على حقيقة الأمر، نظرًا لأنه لا توجد سوى أدلة علمية محدودة تدعم استخدامه بسبب التأثيرات الإيجابية والفوائد التى قد يسببها.

ومن جانبه أشار فريق من الأطباء بجامعة ييل الأمريكية " نظرًا لأنه لا توجد حاجة ماسة بالنسبة للمرضى لاستخدام الحشيش فى وقتنا الحالى، فيجب الانتظار لحين إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث الطبية"، مضيفين أنه بالتالى لا ينصح بتناول مخدر الحشيش تحت ادعاء علاج بعض الامراض.

ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة