"سيف الدين الرزوقى" منفذ أكبر هجوم إرهابى بمفرده فى تاريخ تونس..حصل على الماجستير فى الهندسة من جامعة القيروان..عُرف لدى الأمن بشرب الحشيش..تردد على مساجد غير خاضعة لسيطرة الدولة..عمل فترة بمنطقة سوسة

السبت، 27 يونيو 2015 12:56 م
"سيف الدين الرزوقى" منفذ أكبر هجوم إرهابى بمفرده فى تاريخ تونس..حصل على الماجستير فى الهندسة من جامعة القيروان..عُرف لدى الأمن بشرب الحشيش..تردد على مساجد غير خاضعة لسيطرة الدولة..عمل فترة بمنطقة سوسة جانب من الهجوم الإرهابى فى تونس
تونس (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شغل العنصر الإرهابى منفذ الهجوم على نزل بمدينة سوسة الصحافة التونسية والدولية بعد أن نجح فى أن يوجه أقوى ضربة ارهابية إلى تونس.

ونجح العنصر بمفرده فى أن يحدث مجزرة غير مسبوقة فى تاريخ العمليات الإرهابية التى تعرضت لها تونس ويحصد أرواح حصيلة قياسية من الأبرياء فى صفوف السياح بلغت 39 قتيلا من جنسيات أوروبية بحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة إلى 39 آخرين من الجرحى.

وسيف الدين الرزوقى 24 عاما منفذ الهجوم من مدينة قعفور من ولاية سليانة، وكان طالبا تخرج من جامعة القيروان وحاصل على الماجستير فى الهندسة الكهربائية، وتردد فى تقارير إعلامية إنه كان من بين مرتادى أحد المساجد غير الخاضعة لسيطرة الدولة فى القيروان.

وكتبت صحيفة الشروق أنه لم يعرف عنه أى ارتباط بمجموعات إرهابية أو سلوك متزمت مثير للشبهة بل إنه عرف عنه لدى الأمن أنه من بين مستهلكى الحشيش.

وتضيف الصحيفة أن سيف الدين سبق عمل فى المنطقة السياحية بسوسة فى مجال التنشيط السياحى، وهو يعرف جيدا مداخل المنطقة ومخارجها.

ويبدو أن معرفة منفذ الهجوم تفاصيل فندق "الامبريال مرحبا" الذى شهد الهجوم بدقة ساعده كثيرا فى التسلل حتى القاعات الداخلية دون أن يتمكن أحد من إيقافه.

وبحسب الرواية الأمنية، فإن سيف الدين كان يخفى على حافة الشاطئ سلاح كلاشنيكوف تحت مظلة وبمجرد أن اقترب من الكراسى الشاطئية للنزل بدأ بإطلاق النار عشوائيا على السياح الممدين ثم تقدم نحو المسبح الداخلى للنزول منه إلى المسبح المغطى وهو يستمر بإطلاق النار، كما وصل إلى قاعة الاستقبال وقسم الإدارة قبل أن يغادر.

وأثارت صور التقطت للعنصر الإرهابى حينما غادر الفندق بعد الهجوم ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، دهشة التونسيين وهو يمشى بهدوء وكمن يتجول وبيده سلاح الكلاشنيكوف قبل أن يلقى حتفه فى تبادل إطلاق نار سريع مع الوحدات الأمنية.

وقالت صاحبة الفندق زهرة دريس، وهى نائبة فى البرلمان عن حزب حركة نداء تونس، الذى يقود الائتلاف الحاكم "استهدفوا أفضل نزل فى المنطقة السياحية بسوسة بل فى تونس".

وانتقدت دريس إجراءات الحماية المتبعة فى المنطقة السياحية فى مواجهة تهديدات على درجة عالية من الخطورة من قبل الجماعات المسلحة.

وأوضحت دريس "لا يمكن مواجهة مسلحين بحراس عزل. حتى لو وضعنا العشرات من الحراس، وبالكاد بدأت السياحة التونسية بالتعافى تدريجيا من آثار الهجوم الدموى الذى استهدف متحف باردو فى مارس الماضى، وأوقع 21 قتيلا من السياح وعنصر أمنى إلى جانب مقتل مسلحين اثنين، مع أنها سجلت تراجعا فعليا بنسبة فاقت 5 بالمائة.

ويتوقع أن تكون للهجوم تداعيات كارثية الآن على القطاع الذى يعمل به 400 ألف عامل بحسب ما صرحت به وزيرة السياحة سلمى اللومى.

وقالت سلوى القادرى، مندوبة السياحة بسوسة لوكالة الأنباء الألمانية، أن أغلب السياح المتبقين فى الفندق فضلوا المغادرة بعد الأحداث، ويجرى الآن التنسيق مع نظرائهم من وكالات السفر.

وأضافت القادرى "سيكون من الصعب عليهم الاستمرار بعدما شاهدوا عمليات القتل بالرصاص أمام أعينهم، جاؤوا للسياحة لكنهم بدل ذلك شاهدوا الموت".








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

انا

لا سياحه بعد الان

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

يامسلمين احذروا مساجد الفتنه والضرار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة