السيارات الليبية تثير القلق بالإسكندرية.. الأهالى يحذرون من استغلالها فى الأعمال الإرهابية.. ومسئولون بالميناء: جميعها مسجلة.. ومدير المرور: "طالما أوراق صاحبها سليمة وإقامته سارية محدش ليه عنده حاجة"

انتشرت ظاهرة تواجد عدد من السيارات الليبية التى تسير فى شوارع الإسكندرية بدون لوحات معدنية مصرية، مثل جمرك أو مؤقتة، مما تسبب فى حالة من الخوف لدى بعض المواطنين محذرين من خطورة هذه الظاهرة على أمن البلاد.

وأضاف أهالى الإسكندرية أنه فى حالة قيام هذه السيارات بصدم أحد المواطنين ماذا سيكون العمل وقتها، كما أن هناك مخاوف من استخدام مثل هذه السيارات فى أعمال إرهابية وتساءل الأهالى "لماذا يتم السماح لهذه السيارات بالتحرك فى شوارع البلاد بدون لوحات مصرية حتى يمكن محاسبتها؟".

من جانبه قال اللواء مجدى إسماعيل مدير إدارة المرور بالإسكندرية، إن السيارات الليبية والتى تعلق لوحات ذات أرقام ليبية داخل محافظات مصر وليست الإسكندرية فقط وهى موجودة طبقاً لاتفاقيات دولية.

وقال إسماعيل فى تصريحات خاصة: "صاحب هذه السيارة طالما أوراقه سليمة وإقامته سارية محدش ليه عنده حاجة".

وأكد "إسماعيل" أن هذه السيارة تعامل كغيرها من السيارات المصرية من حيث مراجعة الأرقام والرخص بشكل مستمر ولا تفلت من العقاب إذا أحدثت أى مخالفة.

من جانبه قال جمال السيد "مهندس": أنا أسكن بمنطقة ميامى التى يأتى 90% من الليبين الموجودين بمصر فيها، ومنذ يومين قامت إحدى هذه السيارات والتى تحمل أرقام ليبيا بالاصطدام بابن حارس عقار وإصابته بكسور فى مختلف أنحاء جسده، وفر هارباً دون أن يتمكن أحد من التقاط أرقام السيارات".

وأضاف "جمال" أن تواجد هذه السيارات بكثرة وبدون أرقام مصرية أو حتى جمرك السلوم بأرقام بسيطة يجنبها أن تقع تحت طائلة القانون لصعوبة حفظ هذه الأرقام أو التقاطها سريعاً مما قد يضر بالأمن القومى لمصر وأمن المواطنين.

من جانبه، أكد رضا الغندور المتحدث الإعلامى لهيئة ميناء الإسكندرية، على أن هيئة الميناء ليست لها علاقة باللوحات المعدنية للسيارات التى يتم إدخالها إلى البلاد عبر الميناء، مشيرًا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن السيارة التى تدخل إلى البلاد عبر الميناء تحصل على رقم مؤقت، ويتم تسجيل هذا الرقم المؤقت مشمول بالبيانات الكاملة عن السيارة بإدارة المرور.

كما أوضح المتحدث الإعلامى أن السيارات الليبية التى تدخل إلى البلاد لا يتم تغيير اللوحات المعدنية لها واستبدالها بلوحات معدنية ذات أرقام مصرية، لعدم خضوع السيارات الليبية إلى الجمارك المصرية، مؤكدًا على أن السيارات التى تحمل أرقامًا ليبية تسجل أيضًا فى إدارة المرور، قبل دخولها إلى البلاد وكذلك الحال بالنسبة للسيارات المصرية على الأراضى الليبية فلا يتم تغيير أرقامها وتحتفظ بالأرقام المصرية أثناء تواجدها على الأراضى الليبية.

موضوعات متعلقة..

السيارات الليبية تثير القلق بالإسكندرية..ومسئولون: جميعها مسجلة بإدارة المرور