وأشار الدكتور عبد الواحد النبوى، إلى أنه تم توثيق وأرشفة عملية التصويت لتشمل قاعدة بيانات المتقدمين للجوائز وتقارير اللجان ونتائج التصويت فى كل مرحلة، بحيث يمكن للقائمين على عمل اللجان خلال الأعوام المقبلة العودة للأرشيف، وقاعدة البيانات الخاصة بجوائز الدولة، التى تمت عملية توثيقها فنيًا وفق المعايير العالمية.
وأضاف الدكتور عبد الواحد النبوى، أن نظام التصويت الإلكترونى يعد دفعة للأمام فكثيرًا ما تعالت أصوات تنتقد آليات اختيار المرشحين لجوائز الدولة، وأخرى تطالب باختصار الوقت من ناحية، وإجراءات لضمان دقة النتائج من ناحية أخرى، وهو ما توافر من خلال تطبيق منظومة التصويت الإلكترونى.
وأشار وزير الثقافة، إلى أن التصويت الإلكترونى هو الخيار التقنى القادم لا محالة لجميع الديمقراطيات فى العالم، وخاصة فى ظل الاشتراطات الموجودة لضمان نزاهة ودقة التصويت الإلكترونى، وها هى مصر تتحرك خطوة إلى الأمام نحو استخدام التكنولوجيا فى عمليات التصويت من خلال تطبيق منظومة التصويت الإلكتروني فى اختيار الفائزين بجوائز الدولة.
وأوضح الدكتور عبد الواحد النبوى، أن فكرة التصويت الإلكترونى تعتمد على جهاز يتم تسجيل كل العمليات التى جرت عليه بشكل تفصيلى مثل عدد المرشحين فى كل فرع من فروع الجوائز، وعدد من قاموا بالتصويت، والذين لم يصوتوا، كما يقوم الجهاز بفرز الأصوات، وإرسال البيانات المتعلقة بعملية التصويت إلى الشاشة الرئيسية لتظهر النتيجة فى الحال أمام الجميع، مما يؤدى إلى سرعة حصر الأصوات ومن الفائزة بالجائزة، كما يظهر على الشاشة عدد أصوات كل مرشح وإذا ما حقق أحدهم النصاب القانونى أم لا، وفى حالة ما لم يتحقق النصاب تظهر الجائزة بإشارة الحجب، ليتم حجبها بالفعل طبقا لنتيجة التصويت الإلكترونى.
وقال الدكتور عبد الواحد النبوى، إن هذا النظام تم تطبيقه فى أكثر من دولة على مستوى العالم، حيث يجرى التصويت فى هذه الدول إلكترونيًا ويشمل التصويت على الجوائز والانتخابات، أيضا والقرارات المصيرية داخل اللجان البرلمانية وغيرها.
وأشار الدكتور عبد الواحد النبوى، إلى أن وزارة الثقافة خلال التصويت على جوائز الدولة التى جرت خلال الشهر الجارى تغلبت على كافة المشاكل والصعاب حيث تم توفير وسائل الدعم اللوجيستى لمساعدة أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الذين لهم حق التصويت على التفاعل مع منظومة التصويت الإلكترونى، فكان هناك من يرشدهم ويساعدهم على التعامل مع هذه المنظومة.
وأشاد وزير الثقافة بالعاملين بالمجلس الأعلى للثقافة وصندوق التنمية الثقافية لقيامهم بأداء واجبهم، وإنجاز هذا المشروع الحضارى المهم فى وقت قياسى، والتغلب على كافة الصعاب التى واجهتهم وتذليل العقبات أمام أعضاء المجلس الأعلى للثقافة لتخرج نتائج الجوائز بكل شفافية ودقة.
موضوعات متعلقة..
وزير الثقافة يطلب 20 نسخة من كتابى "القاهرة خططها وتطورها" وسيوة ظل الواحة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة