رئيس حزب النور: لا أتهم أحدا باغتيال النائب العام لكن من يفرح يُعد مشاركا به

أعرب رئيس حزب النور يونس مخيون عن إدانته واستنكاره لحادث اغتيال النائب العام المصرى هشام بركات اليوم الاثنين متأثرا بجراحه إثر تفجير استهدف موكبه صباحا .

وقال مخيون :"بالطبع اختيار اليوم ،أى قبل الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو له رمزية معينة ..وتلك المنظمات الإرهابية كانت قد توعدت بالتصعيد خلال شهر رمضان الكريم ودعوا علانية للقيام بفعاليات فى ذكرى الثورة ".

وفى رده على تساؤل حول إذا ما كان يشارك من يوجه أصابع الاتهام لجماعة الإخوان بالمسؤولية عن الحادث ، أجاب مخيون :"لا أستطيع أن أتهم جهة معينة بارتكاب هذا الفعل هذ الأمر متروك لجهات التحقيق ..ولننتظر نتائج جهات التحقيق".

واستطرد قائلا :"لكننى أرى أن من يفرح بهذا العمل يعتبر مشاركا به ...لأنه لا يوجد أحد عنده إخلاص لمصر وشعبها يفرح بهذا العمل الإرهابى وهذا العنف. فهذه الأعمال لا تصب بالدرجة الأولى إلا فى صالح أعداء مصر ممن يريدون لها أن تدخل فى حالة الفوضى التى تمر بها المنطقة ..لذا أكرر أنه لا يوجد وطنى مخلص واحد يفرح بهذه الأعمال الإرهابية خاصة أن هناك مدنيين أصيبوا وما يقرب من 45 سيارة أحرقت وأضرار مادية أخرى ويكفى الرعب الذى أصاب الناس بالأساس ".

وشدد رئيس حزب النور على أن " الإخوان حتى وإن لم يرتكبوا تلك الجريمة .. فهم مسؤولون عن تهيئة المناخ العام للعنف بما ردد خلال اعتصام رابعة و باختيار منهج الصدام مع الدولة ".

وتوقع مخيون أن تقوم الدولة بالتصعيد من إجراءاتها لمواجهة أعمال العنف فى الأيام المقبلة ، موضحا أن "الأمور ستزداد تعقيدا فاليوم هناك عنف من الإرهابيين وسيعقبه حزم شديد من الجانب الآخر لأن المسالة أصبحت تمس هيبة الدولة بل وباتت معركة بقاء".

ودعا رئيس حزب النور المصريين جميعا للتكاتف والوقوف صفا واحد فى مواجهة الإرهاب الأسود الذى يضرب المنطقة ويهدد أمن مصر وشعبها .