قال مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجمعية الشرعية، إن الجمعية تعمل فى مصر منذ 104 أعوام، مطالبا الناس بأن يسمعوا من الجمعية ولا يسمعون عنها، مشددا على أن الجمعية منهاجها الإسلام الوسطى، لافتا إلى أن الجمعية لا تعمل بالسياسة ولا شأن لها بنوع النظام القائم وإنما تنظر إلى المواطن فهى تقدم الخدمات للمواطن المصرى دون النظر عن ديانته، مشيرا إلى أن الجمعية مرت عليها جميع الأنظمة منذ النظام الملكى.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية الشرعية للرد على التساؤلات المثارة، أن الجمعية علاقاتها قوية بوزارة التضامن وأن الهجمات الإعلامية لا تنال من الجمعية، وأن التشويه يكون رده فى القضاء.
وأوضح أن وزارة التضامن أرسلت لجنة بعد حملة التشويه لمراجعة أعمال الجمعية والحمد لله لم تجد مخالفات، معلنا أن وزارة التضامن صرحت لنا بجمع خمسين مليون جنيه لاستكمال الأعمال الخدمية للمواطنين، وذلك بعد أن تسببت الأحوال التى مرت بها البلاد والجمعية فى تراجع أهل الخير عن التبرع.
