وعرض البيان بالأرقام عددا من المؤشرات الاقتصادية، والجهود المبذولة لمواجهة البطالة، وجهود مكافحة الإرهاب وإستعادة الأمن، وتطوير الإسكان والتنمية العمرانية، واستراتيجيات التعليم ما قبل الجامعى، والتعليم العالى والبحث العلمى، وانجازات ملف الأوقاف وتجديد الخطاب الدينى، والرى والموارد المائية، والتقدم بمجــــــال الرعاية الصحية، ومجال التطوير الثقافى، وملف الشباب والرياضة، وقطاع البترول. وإلى نص البيان:
ترشح عبد الفتاح السيسى للرئاسة استجابة لمطلب شعبى من جانب جموع الشعب المصرى التى رأت فيه رجل الدولة القادر على قيادة مصر فى فترة عصيبة، وكانت المطالب للرئيس بالترشح من مختلف القوى السياسية والشعبية.
واستجاب الرئيس لهذه المطالبات متحملاً مسئوليته الوطنية لقيادة الدولة المصرية والعبور بها إلى المستقبل لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
وفى يوم 26 مارس 2014 أعلن السيسى استقالته من منصب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وتنازل عن بدلته العسكرية التى كان يعشقها على مدار أكثر من ثلاثين عاماً كان مثال فيها للضابط الكفء المجتهد ووصل خلالها إلى أعلى المناصب والرتب، وأعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية فى انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة شهد لها الجميع بذلك فى الداخل والخارج. وحصل الرئيس على نسبة تصويت 96 % من إجمالى عدد الأصوات بعدد أصوات بلغ 24 مليون صوت تقريباً.
ومنذ اللحظة الأولى لترشحه كان الرئيس صادقاً مع نفسه ومع المصريين حين أعلن بوضوح أن حجم التحديات التى تواجه الدولة كبير على كافة المستويات (سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا). كما أكد على أن مواجهة هذه التحديات لا يأتى إلا بتضافر جهود المصريين جميعاً واصطفافهم. وقد أختار شعار "تحيا مصر" لحملته الانتخابية ليدلل على ضرورة إعلاء مصلحة الوطن فوق الأهواء أو المصالح الشخصية وكان منذ اللحظة الأولى رئيساً يعمل بلا انقطاع وبأعلى درجات الإخلاص والتجرد.
وقد حرص الرئيس أن يبعث أول رسائله إلى العالم بأن مصر المستقبل تُصنع بإرادة المصريين من خلال حفل تنصيب سيادته الذى شهد حضوراً دولياً وإقليمياً غير مسبوق، بالإضافة إلى تقليد جديد بقسم اليمين أمام المحكمة الدستورية وإستلام المهام من الرئيس السابق المستشار عادلى منصور. ثم أمام أكثر من 1200 مدعو من كافة رموز المجتمع المصرى ألقى الرئيس خطاباً مهما كان بمثابة وثيقة عهد بينه وبين المصريين بلور فيه رؤيته التى تتلخص فى الحفاظ على الدولة المصرية واستعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية حديثة.
الرئيس فى مواجهة التحديات
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مقر رئاسة الجمهورية فى الثامن من يونيو من العام الماضى والدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة قد تكون الأخطر على مدار تاريخها ما بين إرهاب أسود يعيث بين ربوعها قتلاً وتخريباً تنشره جماعة اختارت العنف منهجاً لها وما بين اقتصاد منهك وجهاز إدارى متهالك ومؤسسات دولة ترهلت بفعل الزمن، بالإضافة إلى موقف سياسى دولى غير معترف بإرادة المصريين التى حققوها فى ثورة الثلاثين من يونيو ويمارس ضغوطاً هائلة على الدولة المصرية.
وليس أدل على هذه التحديات إلا إبراز جزء منها على سبيل المثال:
- مقاطعة أغلب الدول الغربية والأفريقية للنظام فى مصر وصلت إلى تعليق عضوية مصر بالإتحاد الأفريقى.
- وصول الإحتياطى النقدى إلى أقل مستوياته ليصل إلى 15 مليار دولار.
- تنامى الإرهاب فى سيناء وبكل أنحاء الجمهورية بشكل كبير. .
- ارتفاع معدل التضخم ليصل إلى 9 % تقريبا.
- انخفاض التصنيف الإئتمانى لمصر إلى درجة caa1 وهى أقل درجات التصنيف.
- وصول معدل البطالة إلى نسبة 13.4 %.
- عجز فى إنتاج الكهرباء بلغ 4000 ميجا.
- ارتفاع معدلات الجريمة فى مصر بشكل غير مسبوق (تضاعف جرائم الخطف بنسبة 4 مرات / جرائم السطو المسلح 12 مرة / سرقة السيارات 4 مرات).
- بالإضافة إلى المشاكل المزمنة التى تنامت على مدار عقود من الفساد والإهمال وفى مقدمتها التعليم والصحة والزراعة والصناعة وترهل الجهاز الإدارى.
- أوضاع إقليمية متوترة فى ظل نمو وإزدهار التنظيمات الإرهابية فى المنطقة وحول حدود الدولة المصرية.
- انهيار المفاوضات بين مصر وأثيوبيا فيمل يتعلق بملف سد النهضة.
إلا أن الرئيس بدأ منذ اليوم الأول له فى مواجهة التحديات متسلحاً بثقته فى قدرات المصريين وإصرارهم. فكان العمل على قدم وساق على معالجة كافة الملفات وبالتوازى. ..فما بين العمل على ملف السياسة الخارجية واستعادة مصر لمكانتها، وبين العمل على الملفات الداخلية وزع الرئيس وقته، وراح يبحث عن حلم المصريين فى وطن يليق بهم ويرتقى لمستوى طموحهم فى المستقبل.
قناة السويس الجديدة.. أيقونة انجازات العام الأول
وخلال فترة لم تتعد ال60 يوماً أطلق الرئيس إشارة البدء لحفر قناة السويس الجديدة كمشروع قومى طموح لتنمية هذا الشريان المائى الهام الذى يربط المشرق بالمغرب ويضمن لمصر مكانتها كمركز حيوى للتجارة. وتخطى هذا المشروع عوائده الاقتصادية المتمثلة فى زيادة الدخل القومى ليصبح علامة بارزة تدلل على قدرات المصريين على الإنجاز والتحدى.
وكانت المعدلات الهائلة غير المسبوقة لتنفيذ هذا الحلم بسواعد المصريين. وينتهى الحفر الجاف بنسبة 100 % فى أزمنة قياسية وتبدأ بعد ذلك أكبر عملية تكريك فى التاريخ بإمكانيات 41 كراكة. لتحفر للمصريين قناتهم الجديدة ليعبروا بها إلى مصر المستقبل والتى ستفتتح بإذن الله فى أغسطس المقبل.
الشبكة القومية للطرق. شرايين جديدة للبنية التحتية
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعاً قومياً أخر لمضاعفة شبكة الطرق التى تم بناءها على مدار التاريخ فى عام واحد فقط. وكان الحلم بتنفيذ 3200 كم طرق تعيد رسم خريطة النقل والمواصلات فى مصر وتساهم فى التنمية الاقتصادية. بعض هذه الطرق جعل المصريين يشقون الصخر وينحتون الجبل كما هو الحال فى "هضبة الجلالة البحرية". وقد تم التنفيذ بمعدلات بلغت حوالى 50 % من الأعمال المستهدفة. وفى أغسطس المقبل يتوج افتتاح الجزء الأكبر من هذه الشبكة. ليكون ذلك إنجازاً جديداً يبرز عظمة المصريين.
محدودى الدخل.. هم الرئيس الأول
أولى السيسى إهتماماً كبيراً بمحدودى الدخل والفقراء، وكان شغله الشغل منذ أن تولى مهام منصبه هو تحسين أوضاعهم المعيشية فى إطار من العدالة الاجتماعية والمساواة. وكانت توجيهات الرئيس للحكومة بإتخاذ كافة السبل لتحقيق ذلك على كافة المستويات ومؤسسات الدولة.
ولتحقيق ذلك تم تنفيذ مجموعة من الإجراءات:
- تطبيق الحد الأدنى للأجور منذ يناير الماضى ليكون
1200
جنيه للفرد، باعتمادات9
مليار جنيه من الموازنة العامة.- تطبيق منظومة الخبز الجديدة لتضمن وصول الدعم إلى مستحقيه وصرف السلع الأساسية على البطاقة التموينية بنظام النقط بكافة محافظات الجمهورية والتى أستفاد منها
22
مليون أسرة وتم دعمها بمبلغ375
مليون جنيه شهرياً.- قام الصندوق الاجتماعى للتنمية بضخ مبلغ
1.2
مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمحدودى الدخل بإجمالى73.3
ألف مشروع.- تشغيل حوالى
165
ألف عامل من العمالة غير المنتظمة (عمال اليومية)- إطلاق مبادرة "مصر بلا غارمات" لتحقيق الأمن الإجتماعى. والتى تم تنفيذ المرحلة الأولى منها وخروج الدفعة الأولى من الغارمات فى مارس الماضى.
- البدء فى تنفيذ المشروع القومى للقرى الأكثر احتياجا ودعمه بـ
500
مليون جنيه من صندوق تحيا مصر. وتم دعم مبادرة شباب "اسمعونا..فيه أمل" لتحقيق مشاركة مجتمعية فى هذا المشروع وبالتعاون مع كافة جمعيات العمل الأهلى فى مصر، وهو الأمر الذى يحدث لأول مرة فى مصر.- وارتباطا بمشروع تنمية القرى الأكثر احتياجا. تم تنفيذ المرحلة الأولى لمبادرة الرئيس لتوزيع
10
ألاف رأس ماشية على الأسر الأكثر احتياجا بهذه القرى. وسيتم البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية فى غضون الشهر الحالى.- رفع قيمة معاشات الضمان الإجتماعى للأسر الفقيرة بنسبة
50%
، ودعم الأسر الفقيرة نقدياً بمبلغ6.7
مليار جنيه ليصل عدد الأسر المستفيدة حوالى 2.6 مليون أسرة.- إسقاط الديون عن
86
ألف فلاح من المديونين بأقل من10
ألاف جنيه بإجمالى200
مليون جنيه.- تخصيص مبلغ
18
مليون جنيه من ميزانية وزارة الأوقاف لمساعدة عدد من الأسر الفقيرة والمعدمة بلغ إجمالى المستفيدين منها حوالى109
ألف مواطن.الرئيس والشباب.. ما وراء صورة "السيلفى"
عبر السيسى فى أكثر من مناسبة عن أهمية دور الشباب وضرورة الاستعانة بهم وتأهيلهم لتولى القيادة.. ورعى رئيس الجمهورية مجموعة من الكيانات الشبابية لتمكينهم كل فى قطاعه حيث ألتقى سيادته بـــــ(شباب أكاديمية البحث العلمى –شباب المبادرات الجتمعية ورعايته لمبادرة شباب أسمعونا فيه أمل–شباب الإعلاميين – شباب خريجى الجامعات الأجنبية T20 –شباب الجاليات المصرية بالخارج –شباب المبتكرين فى مجال تكنولوجيا المعلومات).
كما تعد رئاسة الجمهورية مشروعاً لتأهيل الشباب سياسياً ومجتمعياً تحت رعاية الرئيس بقدرة استيعابية حوالى
2000
شاب سنوياً.وكانت صورة الـــ"سيلفى" الشهيرة فى ختام المؤتمر الاقتصادى وسط
800
شاب وشابة من العاملين على إعداد وتنظيم المؤتمر دليلاً واضحاً على ارتباط الرئيس بالشباب وتشجيعه لهم ،كما حرص سيادته على وجودهم إلى جواره فى كافة المناسبات التى يحضرها.ملف السياسة الخارجية.. مصر تتحدث عن نفسها
عمل الرئيس على استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، وبدأ فى ترتيب أوراق الدبلوماسية المصرية لتسترد مصر ريادتها. وبذلت الدولة المصرية جهوداً جبارة فى ملف السياسة الخارجية حيث نفذ السيد رئيس الجمهورية على مدار عام
27
زيارة خارجية شملت دولاً أفريقية وعربية وأوروبية والولايات المتحدة والصين. .. كما أستقبل سيادته15
من رؤساء وملوك وأمراء الدول.وتحققت نتائج إيجابية بارزة فى هذا الملف:
- استعادة عضوية مصر فى الإتحاد الأفريقى، واستعادة الدور المصرى فى أفريقيا.
- ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن.
- عقد صفقات اقتصادية وعسكرية مع العديد من الدول (فرنسا/ الصين/ روسيا/ اليونان/ قبرص/...).
- توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين مصر والسودان وأثيوبيا بشأن سد النهضة.
- اعتراف دولى بإرادة المصريين فى ثورة 30 يونيو.
الدولة المصرية فى عام بالأرقام
مؤشرات اقتصادية:
- ارتفاع معدلات النمو الإقتصادى لتبلغ 5.6 % خلال النصف الأول من العام الحالى مقارنة بمعدل نمو بلغ 1.2 % خلال نفس الفترة من العام الماضى.
- انخفاض عجز الموازنة العامة للدولة خلال العام المالى 2014/2015 إلى نحو 10.5 % من الناتج المحلى مقابل 12.8 % فى العام السابق. ..ومع إستبعاد المنح الخارجية خلال عامى المقارنة فإن الخفض المتحقق فى عجز الموازنة يعتبر أكثر تأثيراً.
- ارتفاع الحصيلة الضريبية خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالى الحالى؛ حيث سجلت الإيرادات الضريبية نحو 204.9 مليار جنيه بزيادة 36 مليار جنيه عن نفس الفترة من العام السابق.
- ارتفاع صافى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر خلال الربع الأول من العام المالى 2014/ 2015 إلى نحو 1.8 مليار دولار مقارنة بنحو 745.4 مليون دولار خلال الربع الأول من العام المالى 2013/ 2014.
- ارتفاع التصنيف الإئتمانى لمصر لأول مرة منذ عام 2011 من مؤسسة فيتش لدرجة B مع الإبقاء على النظرة المستقبلية للاقتصاد عند الوضع (مستقر).
- بلغ عدد الشركات الجديدة التى تم تأسيسها خلال النصف الأول من العام المالى 2104/ 2015 نحو 4673 شركة برؤوس أموال 7.9 مليار جنيه تقريباً مقابل 3683 شركة برؤوس أموال حوالى 4.8 مليار جنيه.
- بلغ عدد الشركات التى شهدت توسعات خلال النصف الأول من العام الحالى 752 شركة بزيادة 100 شركة عن العام الماضى.
- وفى مجال إستعادة الحركة السياحية إلى مصر كونها أحد أهم مصادر الدخل القومى المصرى. فقد تم وصول 9.3 مليون سائح بزيادة مقدارها 25.8 عن العام الماضى والذى أدى بدوره إلىوصول الإيرادات السياحية إلى 6.7 مليار دولار بزيادة مقدارها 49 %.
- وفى مجال تشجيع الصناعة
- قام الصندوق الإجتماعى للتنمية خلال بضخ مبلغ 1.2 مليار جنيه لتمويل حوالى 73 ألف مشروع صغير ومتناهى الصغر (الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2014).
- تشجيع التصدير من خلال صرف مبالغ لرد أعباء الصادرات بلغت 1.9 مليار جنيه حصلت عليها 1794 شركة، بلغت قيمة صادراتها حوالى 33 مليار جنيه.
- تطوير وترفيق المناطق الصناعية بـــ22 محافظة بمبلغ 75 مليون جنيه.
- تشجيع الصناعات المحلية من خلال لإصدار القرار الجمهورى بقانون لتفضيل المنتجات المصرية فى التعاقدات الحكومية.
- مجال الطاقة الكهربية
تم ضخ 3.6 جيجا إلى الشبكة فى إطار تنفيذ الخطة العاجلة لإصلاح منظومة الكهرباء. .. بالإضافة إلى التعاقد على 1300 ميجا وبدء التنفيذ فعلياً.
ولمواجهة البطالة:
- توفير 260 ألف فرصة عمل بالقطاعين العام والخاص
- تشغيل 165 ألف عامل من العمالة غير المنتظمة وصرف مبلغ 2.8 مليون جنيه كإعانات لـــ 24 ألف عامل منهم.
- صرف مبلغ 35.3 مليون جنيه إعانات للعاملين بالشركات المتعثرة.
- تدريب 1512 متدرب لسوق العمل، كما تم قياس مستوى لعدد 68 ألف عامل وعاملة.
- إعادة تأهيل 900 امرأة لسوق العمل.
- وفى إطار إحكام منظومة الرقابة والمتابعة. تم تفتيش 270 ألف منشأة، وضبط 60 ألف مخالفة لقوانين العمل.
جهود مكافحة الإرهاب وإستعادة الأمن :
- ضبط 254 بؤرة إرهابية/ تحرك إخوانى بإجمالى 1671 متهم. ..عدد العناصر التى تم تصفيتها (30) عنصر إرهابى.
- ضبط 2821 بؤرة إجرامية بإجمالى حوالى 38 ألف متهم. ..
-كشف غموض 154 جريمة خطف
- تنفيذ حوالى 6 مليون حكم .
- ضبط 87 ألف قطعة سلاح أبيض
- ضبط 464 عبوة ناسفة / 247 سلاح نارى / 182 سلاح خرطوش / 19 حزام ناسف.
- ضبط 1682 تشكيل عصابى.
-ضبط 5766 سيارة مبلغ بسرقتها
- ضبط 1170 حادثة قتل عمد، 621 سرقة بالإكراه، 661 هتك عرض، 94 اغتصاب.
-ضبط 43 ألف قضية مخدرات (تعاطى/ اتجار).
- تنفيذ إزالة 111 ألف حالة تعدى على الأراضى الزراعية.
- ضبط 322 قضية تزوير وتزييف.
الإسكان والتنمية العمرانية :
- تنفيذ 67 ألف وحدة سكنية من خلال مشروع الإسكان الاجتماعى باستثمارات قدرها 9.5 مليار جنيه.
- جارى تنفيذ 173 ألف وحدة باستثمارات قدرها 23 مليار جنيه.
قطاع النقل والمواصلات
:السكك الحديدية: إعادة الحركة لخطوط السكك الحديدية بنسبة 98 %
-تطوير 12 قطار بإجمالى 108 عربة.
- التعاقد على تصنيع وتوريد 212 عربة مكيفة جديدة (درجة أولى /ثانية) بتكلفة 2.3 مليار جنيه وتم شحن 20 عربة بالفعل.
-إجمالى المزلقانات التى عمل تطوير شامل لها بلغ 103 مزلقان بتكلفة إجمالية بلغ 650 مليون جنيه.
- الانتهاء من إنشاء 9 أعمال صناعية (8 كبارى – 1 نفق) فوق المزلقانات لتفادى الحوادث بإجمالى تكلفة بلغ 1.4 مليار جنيه بمناطق (بشتيل – الشون – طلخا الضوئى – أرض اللواء – البدرشين – محلة روح – الرياح التوفيقى الغربى – المحاميد قبلى – الثلاثينى بالإسماعيلية).
-الإنتهاء من أعمال تجديد السكة ومكوناتها بإجمالى أطوال 235 كم وبتكلفة 509 مليون جنيه.
-الانتهاء من غلق 1447 مزلقان غير قانونى (عشوائي) من إجمالى 1560 مزلقان.
مترو الأنفاق
-بدء تشغيل 4 قطارات جديدة على الخط الثانى للمترو.
-توريد 2 قطار من إجمالى 20 قطار جديد متعاقد عليهم من الجانب الكورى بتكلفة بلغت 2.3 مليار جنيه لصالح الخط الأول (ضغط البرنامج الزمنى ليتم توريد قطار كل شهر بدلاً من قطار كل شهرين).
-توريد 3 عربات وسط بتكلفة بلغت 33 مليون جنيه.
-الانتهاء من تطوير 14 قطار للمترو بتكلفة بلغت 60 مليون جنيه.
الطرق والكبارى:
بلغت إجمالى تكلفة مشروعات إنشاء وصيانة الطرق والكبارى 3.2 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروع الشبكة القومية للطرق بإجمالى 3200 كم وبتكلفة.
والموانئ: تطوير ميناء الغردقة لإستيعاب 700 ألف راكب سنوياً بتكلفة بلغت 205 مليون جنيه.
- تطوير ميناء نويبع البحرى لإستيعاب 1.7 مليون راكب سنوياً وإفتتاحه بقيمة إجمالية 400 مليون جنيه.
- إعادة تشغيل الخط الملاحى بين مصر والسعودية (بورتوفيق – ضبا) بعد توقف دام لمدة 8 سنوات.
- بناء وتوريد 2 قاطرة بحرية، و2 لنش إرشاد للعمل بموانئ البحر الأحمر بتكلفة بلغت 110 مليون جنيه.
- تطوير الأرصفة الجديدة المخصصة للبضائع بميناء دمياط بتكلفة 142 مليون جنيه.
وفى مجال تطوير الموانى البرية افتتاح ميناء قسطل البرى بين مصر والسودان على مساحة 45 ألف متر بتكلفة 79 مليون جنيه.
التعليم ما قبل الجامعى:
-إنشاء 5368 حجرة دراسية
-الإنتهاء من إنشاء 71 مدرسة فى المناطق الأكثر إحتياجاً (منحة من دولة الإمارات).
- الإنتهاء من بناء أسوار لـــ222 مدرسة بكافة أنحاء الجمهورية، كما تم إنشاء 60 محطة طاقة شمسية على أسطح المبانى المدرسية من خلال مشروع طموح لتغطية 1200 مدرسة خلال 3 سنوات.
- إنشاء مركز للإبتكار والإبداع للإهتمام بالموهوبين والمبتكرين مع إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالبحث العلمى للتعليم ما قبل الجامعى.
- تدريب 1000 معلم بالتعليم الفنى وإنشاء 21 مدرسة تعليم فنى داخل المصانع من إجمالى مستهدف 63 مدرسة. .. وتدريب 1110 مدرس و237 قيادة تعليمية وتأهيل 35 ألف معلم لمنصب مدير ووكيل إدارة ووكيل مدرسة
- تطبيق منظومة الفصل التفاعلى لعدد 5800 فصل للصف الأول الثانوى (عام / فنى) بقدرة استيعاب 200 ألف طالب فى 13محافظة. وتواكب ذلك مع تجهيز 2150 معمل حاسب ألى لمدارس المرحلة الإعدادية، و434 معمل للمرحلة الإبتدائية وتدريب 37ألف معلم على استخدام تكنولوجيا الفصل التفاعلى.
- اعتماد 159 مدرسة لضمان الجودة فى التعليم، كما تم تأهيل 1000 مدرسة أخرى للحصول على إعتماد الجودة.
- ولمواجهة الأمية؛ انخفضت نسبة الأمية للشريحة العمرية 10 سنوات فأكثر خلال العام الحالى بنسبة 1 % لتصل إلى نسبة 20.6 % من إجمالى عدد السكان.
التعليم العالى والبحث العلمى :
- استعادة الاستقرار الأمنى داخل الجامعات وإحكام السيطرة على الأبواب فى 12 جامعة شهدت أحداث عنف على مستوى الجمهورية، وبتكلفة مالية بلغت 40 مليون جنيه.
- إنشاء 19 مركز تميز فى 13 جامعة حكومية.
- إطلاق 110 مشروع مشاركة طلابية فى 19 جامعة حكومية.
-إنشاء 23 مركز لضمان الجودة والإعتماد بالجامعات.
- اعتماد 61 كلية لضمان الجودة من إجمالى مستهدف 140 كلية بنسبة 44 %
-إنشاء 15 مركز للقياس والتقويم بالجامعات، و23 مركز لتنمية القدرات.
- إنشاء مركز تنمية وتطوير ابتكارات الشباب على مستوى كافة الجامعات.
-البدء فى تنفيذ وحدات النانو تكنولوجى بــ 5 جامعات إقليمية.
- توقيع 69 اتفاقية ثنائية بين جامعات مصرية وأجنبية لتبادل الخبرات العلمية.
- تبنى مشروعات بحثية قومية حققت نجاحا، منها :
- التوصل إلى ابتكار لاستخدام تكنولوجيا البناء الحديث لقطاعات الصلب الخفيف.
- نجاح استخدام جزيئات الذهب متناهية الصغر فى علاج السرطان.
- إنتاج أول محطة تجريبية لمركزات الطاقة الشمسية.
- افتتاح أول محطة مبتكرة منخفضة التكاليف لتنقية مياه الصرف الصحى باستخدام تكنولوجيات متطورة.
- ابتكار صوامع بلاستيكية لتخزين القمح.
كما قام صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بتنفيذ العديد من الأنشطة هى:
- تمويل 333 مشروع بحثى بميزانية بلغت 207 مليون جنيه.
- طرح منح موجهة لصالح مجالات الصحة وتحلية مياه البحر والطاقة المتجددة
- تقييم 1160 مقترح بحثى.
- إطلاق مشروع رعاية شباب الباحثين لدعم مشروعاتهم البحثية فى كافة المجالات العلمية بحد أقصى 750 ألف جنيه للمشروع.
ملف الأوقاف وتجديد الخطاب الدينى :
- منع غير المتخصصين من إعتلاء المنابر.
- توحيد خطبة الجمعة.
- تنفيذ 165 ملتقى فكرى دعوى على مستوى الجمهورية.
- تسيير نحو 400 قافلة دعوية بالمحافظات ومراكز الشباب والقرى والنجوع.
- طبع 10 ألاف نسخة من كتب الخطب العصرية لوزارة الأوقاف.
- ضم 6367 خطيب جديد جميعم من الأزهر، وضم 1012 داعية من خريجات الأزهر.
- إقامة المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة 64 دولة فى العالم.
- زيادة مكافآت مُحفظى القرآن الكريم بنسبة 100 %.
- إعداد برامج تأهيل للأئمة والمفتشين الجدد بإجمالى 1294 متدرب.
- إيفاد 900 إمام وخطيب ومدرس لبعثات علمية بمختلف دول العالم.
- تخصيص مبلغ مليار جنيه لأكبر عملية إحلال وتجديد وصيانة 1157. والإنتهاء من 125 مسجداً حتى الآن.
الرى والموارد المائية :
- تطوير منظومة الصرف الصحى المغطى والمكشوف لإجمالى مساحات زمام بلغت 125 ألف فدان على مستوى الجمهورية بتكلفة بلغت 372 مليون جنيه
- إزالة 13 ألف مخالفة وتعدى على المجارى المائية (مخالفات رى).
-إطلاق الحملة القومية لإنقاذ وحماية نهر النيل، وتم بالفعل إزالة 3325 مخالفة وتعدى على نهر النيل.
- حفر 37 بئر جوفى لإستصلاح مساحة 10 ألاف فدان بالفرافرة.
مجــــــال الرعاية الصحية:
- إنشاء وتطوير وتجهيز 13 مستشفى ومركز صحى بقدرات إستيعابية 1282 سرير.
- رفع كفاءة 29 مستشفى.
-تدعيم المستشفيات بأجهزة طبية متطورة بقيمة 280 مليون جنيه.
- بالإضافة إلى إطلاق مبادرة القضاء على فيروس C.
- تطوير المستشفيات الجامعية (المنصورة – كفر الشيخ – جنوب الوادى – سوهاج – عين شمس)، بالإضافة إلى تطوير أقسام الطوارئ بها بإجمالى إعتمادات مالية بلغت 132 مليون جنيه.
مجال التطوير الثقافى :
-افتتاح 10 منشأت ثقافية منها (المسرح القومى – دار الوثائق القومية – مركزمحمود سعيد للمتاحف بالأسكندرية – متحف الفن الحديث بدار الأوبرا).
الشباب والرياضة:
- تنفيذ عدد 409 ملعب خماسى وقانونى بإجمالى تكلفة 274.5 مليون جنيه.
- الانتهاء من تطوير مركز شباب الجزيرة بتكلفة 150 مليون جنيه.
الحفاظ على احتياطيات إستراتيجية من القمح بلغت 4.2 مليون طن تكفى حتى أكتوبر المقبل.
البترول:
توقيع 24 اتفاقية جديدة بقيمة 10.2 مليار دولار، وتخفيض مستحقات شركات التنقيب من 6.3 مليار دولار إلى 3.2 مليار دولار. توصيل الغاز الطبيعى إلى 700 ألف وحدة سكنية. استقبال أول سفينة غاز لاستقبال وتخزين شحنات الغاز المسال وإعادته إلى الحالة الغازية.