تنقل فى العديد من المحافظات
المعلومات تشير إلى أن "غزلان" تنقل فى العديد من المحافظات والمناطق هروباً من الملاحقات الأمنية بعد فض اعتصام رابعة فى 14 مارس 2013، حيث حرص على الهروب إلى محافظة الاسكندرية وقتاً طويلاً ومنها تنقل إلى اماكن اخرى.
وكشفت المصادر، أن غزلان تولى مسئولية الإشراف على اللجان النوعية للجماعة خلفاً للمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة، عقب القبض على الأخير ودخوله السجن برفقة رموز الجماعة، حيث أصبح "غزلان" المسئول الأول عن إدارة المشهد السياسى فى مصر وتحريك التظاهرات والمسيرات الإخوانية والإشراف على العمليات الإرهابية التى استهدفت مؤسسات ومرافق الدولة على مدار الأيام الماضية منذ سقوط حكم الإخوان.
التواصل مع التنظيم الدولى ومحمود عزت
وأوضحت المصادر أن "غزلان" كان على تواصل مستمر مع التنظيم الدولى بالخارج وقياداته وأبرزهم محمود عزت لتلقى التعليمات وتنفيذها فى الشارع، وتولى الإشراف على عملية ضخ الأموال القادمة من قطر وتركيا لصالح العناصر الإخوانية فى الشارع، وإلهاب مشاعر الشباب والتواصل مع رؤساء الشُعب الإخوانية بالمحافظات للحشد فى الشوارع، واتخذ من الشقق المفروشة التى كان يتردد عليها غرفاً لإدارة معاركه ضد الدولة.
واستعان محمود غزلان فى تحركاته داخل الأراضى المصرية بـ"عبد الرحمن البر" القيادى بالجماعة والملقب بـ"مفتى الإخوان"، والذى ساهم فى اطلاق العديد من الفتاوى لتاجيج مشاعر الشباب وحثهم على الاستبسال فى مواجهة الشرطة وارتكاب مزيد من أعمال العنف، بزعم أنهم يدافعون عن الشرعية، وأن ما يرتكبوه من جرائم لا يعاقب عليها الشرع طالما تخدم الدين من وجهة نظره.
واستقر الحال فى الأيام الأخيرة بـ"غزلان" و"البر" داخل شقة بالحى الثانى بأكتوبر، كان الاثنان يترددان عليها بصفة دورية برفقة اثنين آخرين تم تكليفهما بتلبية متطلبات غزلان والبر والإشراف على مأكلهما ومشربهما وإحضار بعض المستلزمات لهم، حتى داهمت قوات الأمن المكان وألقت القبض عليهم، وذلك بعد ورود معلومات لأجهزة الأمن بالجيزة مفادها تردد غزلان والبر على شقة بالحى الثانى بمدينة 6 أكتوبر بدائرة قسم أول أكتوبر، وتم جمع التحريات عن المتهمين وتبين أنهم استأجروا الشقة منذ عدة أشهر ويترددون عليها برفقة آخرين.
مداهمة الشقة فى 6 أكتوبر
وعلى الفور تحركت قوة أمنية مكبرة بمديرية أمن الجيزة بالتنسيق مع قسم شرطة أول أكتوبر، وتمت مداهمة الشقة والقبض على القيادى الإخوانى محمود غزلان وبرفقته عبد الرحمن البر مفتى الجماعة واثنان آخران كانا برفقتهما، وأشارت التحريات إلى أن المتهمين كانوا يعقدون اجتماعات مكثفة داخل الشقة لإدارة المشهد السياسى وتحريك التظاهرات الإخوانية بالشوارع، وأنهم كانوا يترددون على الشقة فى الخفاء، خاصة أنهم مطلوبين على ذمة قضايا عنف وإرهاب منذ ثورة 30 يونيو.
وصدر ضد عبد الرحمن البر، عدد من الأحكام القضائية، كان أهمها ما قضت به محكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار حسن فريد، بإجماع آرائها بالإعدام لـ10 متهمين غيابيًا، أبرزهم مفتى جماعة الإخوان، وذلك لاتهامهم بـ"التحريض على إحداث العنف بقليوب وقطع الطريق الزراعى السريع".
كما تم وضع 42 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على قوائم الإنتربول الدولى، وإرسال أسمائهم فى النشرات الحمراء، التى يتم إرسالها بصفة دورية لـ42 شخصًا، وشملت القوائم اسم عبد الرحمن البر الذى يلقب بـ"مفتى الإخوان"، وصاحب الفتاوى الشهيرة بالتحريض على العنف والقتل وسفك الدماء، والحال ذاته مع محمود غزلان، عندما صدر قرار محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق 14 متهمًا من ضمنهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، ومحمود غزلان وصلاح سلطان إلى فضيلة المفتى، وذلك فى القضية المتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"بغرفة عمليات رابعة"، وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
عدد الردود 0
بواسطة:
Hosam
تقظع ايديهم و أرجلهم من خلاف جزاء المفسدين فى الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
محلاوي
اين دور الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر حسن سيد
الكلاب تتساقط يوما بعد يوم
عدد الردود 0
بواسطة:
المنسي
حكاية المفتي دي ظريفة