خلال احتفالية لبلوغه الـ80..

صلاح فضل: أحمد عبد المعطى حجازى شاعر نرى فيه حلم العروبة.. أحمد مجاهد: أستطاع أن يهضم التراث العربى.. إبراهيم داود: أحد عناوين النقاء فى الشعر العربى.. ومحمد عبد المطلب: شاعر منفرد ويفتخر بأنه متمرد

الأربعاء، 03 يونيو 2015 08:57 م
صلاح فضل: أحمد عبد المعطى حجازى شاعر نرى فيه حلم العروبة.. أحمد مجاهد: أستطاع أن يهضم التراث العربى.. إبراهيم داود: أحد عناوين النقاء فى الشعر العربى.. ومحمد عبد المطلب: شاعر منفرد ويفتخر بأنه متمرد أحمد عبد المعطى حجازى خلال الاحتفاليه
كتب أحمد منصور - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، هو الذى استطاع أن يهضم التراث الشعرى العربى هضمًا جيدًا، حتى فى أكثر دواوينه يميل إلى الحداثة الشعرية، يدفع رأسه ثمنًا لكلمة يقولها.

جاء ذلك خلال احتفالية خاصة بالشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، التى نظمتها الهيئة العامة المصرية للكتاب، لبلوغه الثمانين، وتوقيع كتابه الجديد "من ثقافة السلطة إلى سلطة الثقافة"، بحضور الدكتور الناقد صلاح فضل، والناقد محمد عبد المطلب، والشاعر إبراهيم داود، والسفير خالد زياد، سفير لبنان بالقاهرة.

ووجه الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، الشكر للهيئة العامة للكتاب، وعبر عن سعادته بهذه الاحتفالية، مضيفًا أن الثقافة المصرية لم يصنعها المصريون وحدهم بل صنعها العرب وعلى رأسهم اللبنانيون، والثقافة المصرية صنعها الجميع، كما قام بإلقاء قصيدة "خارج الوقت".

وقال الناقد الدكتور صلاح فصل، إن حجازى صانع المدن الشعرية والفكر المستنير، وجمال اللغة الفاتنة والمفتونة وروعة الحالة الشعرية وهندسة الصياغة، وهذه من علامات العبقرية الشعرية عندما تتوالى الكلمات وتقفز الصور، فى الجمل التى لم أكن أتوقعها.

وأضاف الدكتور صلاح فضل، حجازى كان وما زال أقرب الشعراء العربية إلى روح لغتها وهناك منذ زمن طويل كنت شابًا بدار العلوم وكان حجازى الذى لا يكبرنى بكثير، نجمًا ونرى فيه حلم العروبة وأمل الشعر ووجه المستقبل، ونرى فيه الشموخ وكيف ستكون مصر درة الوطن العربى.

وحجازى الذى كان لا يتصور أن يمتد به العمر حتى الثمانين ملا الدنيا فكرًا وإبداعًا وحضورًا طاغيًا، وهو خلاصة عصر إبداعى، والحديث عنه لا ينفد، وهو تصدر الحياة الشعرية وما زال شابًا، تحتفى به الحياة الأدبية، ويكتب فى مقدمة دواوينه تسعين صفحة، تخوض معركة شعرك بالتنوير، ليس من حقك أن تنكر أثر شعرك فى النسيج الوجدانى وتعبير عن ضمير الأمة، ونقد الجماعة التى لا تؤنس روحك.

ومن جانبه قال الناقد محمد عبد المطلب: "كثيرًا ما دعيت لندوات بحضور الدكتور صلاح فضل وكنت أعتذر وذلك لأن فضل لا يعلو على كلامه شىء وحجازى شاعر منفرد، من الشعراء القليلين، فله سبعة دواوين على مدار نصف قرن، لأنها لا يقول الشعر إلا إذا دخل حانة الشعر، وأنا دائمًا أتابع حجازى فى الجديد والقديم.
وأضاف محمد عبد المطلب، أن الشعر العربى قام على مجموعة من الأغراض، وحجازى قام بتحول الطلب من ثباته إلى حركته، والرثاء عنده شكوى من الحبيب، ويفتخر بأنه رجل متمرد، بالإضافة إلى أنه يغرد بصوته الجميل، فكان لابد أن يكون مطربًا مثل طربه بالشعر.

وقال الشاعر إبراهيم داود، إن الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى أحد عناوين النقاء فى الشعر العربى وملهم لنا فى كل وقت، وهو له بعض الخصوم الفاشلين، الذين يقومون بأشياء عجيبة، لا تنفع بشىء.

كما عبر السفير خالد زياد عن سعادته بمشاركته فى احتفالية بالشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، وهو صديقى منذ زمن، مضيفًا: "أتمنى له المزيد من التميز، والتألق فى الشعر العربى".

وعلى هامش الاحتفال بعيد ميلاده الثمانين قام الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى بتوقيع كتابه الجديد "من ثقافة السلطة إلى سلطة الثقافة" الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعقب ذلك الاحتفال بعيد ميلاده الثمانين وسط العديد من الأدباء والنقاد، وقيادات الهيئة المصرية العامة للكتاب.


اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة