كتائب "القسام" تتبنى عملية قتل مستوطن وإصابة 3 فى نابلس أمس وتتوعد بالمزيد

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكرى لحركة "حماس" مسئوليتها عن عملية قتل مستوطن وإصابة 3 آخرون بإطلاق النار على سيارتهم قرب مستوطنة "شافوت راحيل" جنوبى نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة أمس.

وذكر بيان منسوب لمجموعات (مروان القواسمة وعامر أبو عيشة) التى تنشط فى الضفة الغربية وتحمل اسم إثنين من كوادر القسام اغتالتهما إسرائيل فى الخليل جنوب الضفة العام الماضي، أن مجاهديها تمكنوا من تنفيذ عملية إطلاق نار مستهدفين سيارة صهيونية أمس قرب "شافوت راحيل" بين مدينتى نابلس ورام الله، حيث أطلقوا وابلاً من الرصاص عليهم من مسافة صفر بعد وقوف سيارتهم قربها.

وأكدت أن المجموعة عادت إلى قواعدها بسلام، مشيرة إلى أنها "حلقة ضمن سلسلة عمليات نفذناها فى ربوع الضفة المحتلة فى إطار ردنا الطبيعى على جرائم الاحتلال الإسرائيلي".

وشددت المجموعات على أن "المقاومة" وبالرغم من حرب الاستئصال التى تتعرض لها فهى باقية وموجودة وتستطيع أن تضرب فى الزمان والمكان الذى تختاره"، وأنهم مستعدون للضربة تلو الضربة رغم كل الخناق وعمليات البحث والتفتيش التى يقوم بها الاحتلال وأعوانه.

وجددت التأكيد على أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، وأن هذه العملية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ، وقُتل مستوطن اليوم متأثرا بجراحه، وأصيب 3 بجراح خطرة الليلة فى عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "شافوت راحيل" إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.