وأشار ممدوح الدماطى، إلى أن الوزارة تعمل على قدم وساق من أجل إتمام هذا المشروع الضخم باعتباره واحداً من أهم المشروعات الأثرية القائمة بكل ما يجسده من طموحات بأن تمتلك مشروعاً متحفياً بهذا المستوى، مضيفا إنه من المنتظر أن يتم الافتتاح الجزئى للمتحف الكبير فى مايو 2018 بالمجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون على أن تحتفل مصر بالافتتاح الكلى للمتحف فى 2022.
ومن جانبه قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، إن القطع التى تم تسلمها تتنوع بين عصور تاريخية متفرقة، يأتى من بينها تمثال يجسد الكاتب المصرى يعود إلى عصر الدولة القديمة لا يزال يحتفظ ببقايا للألوان حتى الآن، بالإضافة إلى عدد من التوابيت والتى ترجع إلى عصر الدولة الحديثة والعصور المتأخرة وعدد من اللوحات الحجرية وبعض العناصر المعمارية الأخرى.
وقال علاء الشحات، مدير عام منطقة آثار سقارة، إن عمليات تجهيز وتغليف القطع بدأت فى 24 من مايو الماضى وحتى أمس الأربعاء حتى يتم نقل تلك المقتنيات الأثرية إلى متحف الكبير بالشكل الأمثل، لافتا إلى أن المتحف الكبير كان قد تسلم فى الأيام القليلة الماضية ما يقرب من 185 قطعة أثرية أخرى بعد أن تم تغليفها وفقا لأحدث تقنيات التغليف المتعارف عليها وبذلك يكون المتحف قد استقبل حتى الآن 432 قطعة أثرية متنوعة من المخزن المتحفى بسقارة .
موضوعات متعلقة..
"الآثار" منطقة الأهرامات آمنة ولم تتأثر بحادث إطلاق النار