الصحف الأمريكية: الانتخابات المقبلة سيكون لها أثر هائل على مستقبل تركيا.. مؤسسة كلينتون قبلت تبرعات من قطر وسط اتهامات الرشوة.. داعش يعزز نفوذه عبر تمثيل مصالح السنة فى العراق وسوريا

الخميس، 04 يونيو 2015 01:46 م
الصحف الأمريكية: الانتخابات المقبلة سيكون لها أثر هائل على مستقبل تركيا.. مؤسسة كلينتون قبلت تبرعات من قطر وسط اتهامات الرشوة..  داعش يعزز نفوذه عبر تمثيل مصالح السنة فى العراق وسوريا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤسسة كلينتون قبلت تبرعات من قطر وسط اتهامات الرشوة



اليوم السابع -6 -2015


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن فضيحة الفساد فى الفيفا تسلط الضوء على استعداد مؤسسة كلينتون لقبول أموال وتبرعات من مصادر مثيرة للجدل، لافتة إلى قبولها تبرعات قطرية وسط مخاوف متعلقة بدفع رشاوى لحصول قطر على حق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الجلسة المغلقة لاجتماع مبادرة كلينتون العالمية السنوية لعام 2013، دعا الرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون إلى المنصة خصم سابق وهو حسن عبد الله الذوادى. وقبل ثلاث سنوات، قاد الذوادى، وهو رجل أعمال قطرى شاب، جهود بلاده الناجحة لاستضافة كأس العالم، وكان من ضمن من هزمهم العرض الأمريكى الذى كان يقوده كلينتون نفسه.

وتقول واشنطن بوست إن مزاعم دفع قطر رشاوى من أجل تحقيق هذا الانتصار، ظهرت بعد ذلك، وأدت إلى تحقيق دولى من قبل الفيفا استمر لأكثر من عام خلال وقت انعقاد مبادرة كلينتون العالمية. وخلال الاجتماع وقف كلينتون على المنصة بينما تحدث الذوادى بفخر عن خطط استخدام التكنولوجيا التى تم تطويرها فى ملاعب كرة القدم القطرية. ورأت الصحيفة أن تلك اللحظة قدمت للقطريين لمسة من الشرعية التى باركها كلينتون فى ظل جدل يختمر حولهم. وبالنسبة لمؤسسة كلينتون، فقد جاءت تلك الخطوة بتبرع كبير.

وقال مسئول بالمؤسسة إن اللجنة العلية القطرية لملف 2022 التى ترأسها الذوادى رعت الاجتماع السنوى لمبادرة كلينتون عام 2013، وهو الوضع الذى يتطلب تبرعا لا تقل قيمته عن 250 ألف دولار. لكن وفقا لعدة أشخاص مطلعين على ممارسات المؤسسة، فإن العديد من الرعاة دفعوا أكثر، لاسيما هؤلاء الذين يرغبون أن يتشاركوا المنصة مع الرئيس الأسبق.
وقال متحدث باسم المؤسسة إن الرعاة يرتقون للمنصة على أساس ميزة التزاماتهم الخيرية وليس حجم تبرعاتهم.

وقد لفت التبرع القطرى الانتباه وسط فضيحة كرة القدم الدولية. حيث اتهمت السلطات الأمريكية 14 من مسئولى الفيفا بالرشوى والاحتيال واتهامات أخرى، وأن اللعبة شهدت فسادا على مدار عقدين، كما أعلنت السلطات السويسرية أنها تحقق بشكل خاص فى حصول قطر على حق تنظيم كأس العالم 2022.



الانتخابات المقبلة سيكون لها أثر هائل على مستقبل تركيا



اليوم السابع -6 -2015

اهتمت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية بالانتخابات البرلمانية المرتقبة فى تركيا، وقالت إن السياسة التركية تقف عند مفترق الطرق. فيوم الأحد المقبل ستصوت البلاد فى انتخابات عامة يمكن أن يكون لها أثر كبير على مستقبل تركيا، ويمكن أن تذهب فى أى من اتجاهين.

فالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى شغل من قبل منصب رئيس الوزراء لثلاث فترات يدعو الناخبين لمنح حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" أغلبية برلمانية كبيرة بما يكفى لتغيير الدستور وضمان صلاحيات كبرى له. ويقول المعارضون "إن هذه الخطوة تهدد ديمقراطية البلاد، ويتهمون الرئيس بمحاولة أن يكون سلطانا جديدا".

لكن فى تحول للتاريخ يعد مفارقة، فإن حزبا يضرب بجذوره فى الحركة التركية الكردية والذى طالما كان معارضا للحكومات المتعاقبة بسبب قمع حقوق الأكراد، ربما يحبط حلم أردوغان فى الرئاسة العليا.

وأشارت الصحيفة إلى إحدى المسيرات الحاشدة لدعم حزب الديمقراطية الشعبية الكردى الذى يعد بوقف طموحات أردوغان للحصول على صلاحيات أكبر. ولفتت إلى أن هذا الحزب الموالى للأكراد يمكن أن يحصل على 50 مقعدا. وسيكون نجاحه على حساب حزب العدالة والتنمية الذى قد يخسر أغلبيته لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة عام 2002.

ووعد فيجين يوكسيكداج، الرئيس المشارك للحزب بأن تكون سياسته كابوس السلطان. وعلى العكس من الأحزاب الأخرى، فإن حزب الديمقراطية الشعبية له قيادات من الرجال والنساء، ونصف مرشحيه من النساء.

وتقول الصحيفة إن الحزب حول نفسه من التركيز فقط على قضايا الأكراد ليشمل الأتراك أيضا وكذلك الأقليات الأخرى. وتحت لوائه، يترشح الأرمن والعلويين والاشتراكيين والشواذ ونشطاء البيئة. لكن هناك بعض الانتقادات للحزب لصلته بحزب العمال الكردستانى، وهو جماعة متمردة محظورة قادت صراعات دمويا لاستقلال الأكراد الذاتى فى تركيا على مدار أكثر من ثلاث عقود. ويعد حزب الديمقراطية الشعبية بمثابة وسيط بين حزب العمال والحكومة فى مفاوضات لإنهاء الصراع الذى أدى إلى مقتل عشرات الآلاف.

وخوفا من خسارة الأصوات، تتابع الصحيفة أشار أردوغان مرارا إلى صلة حزب الديمقراطية الشعبية بحزب العمال الكردستانى، وقال عنه إنه حزب تديره منظمة إرهابية. ورغم أنه مطلوب من الرئيس أن يكون محايدا وفقا للدستور التركى، فإن أردوغان فى واجهة حملة العدالة والتنمية، ويعلو وجهه لافتات الحزب وحضر المسيرات وعدد من الاحتفاليات فى شتى أنحاء البلاد.


داعش يعزز نفوذه عبر تمثيل مصالح السنة فى العراق وسوريا




اليوم السابع -6 -2015

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وسط الضربات الجوية التى يشنها التحالف الدولى ضد تنظيم داعش، فإن عناصر التنظيم الإرهابى تحرز تقدما فى العراق وسوريا باستخدام استراتيجية مزدوجة تهدف العمل على تمثيل مصالح السنة، ومهاجمة أى مجموعة تتنافس للعب نفس الدور.

وأضافت أن بينما تركز إدارة الرئيس باراك أوباما على مواجهة تنظيم داعش، الذى يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، فإن الخبراء يقولون إن الانتصارات الأخيرة للتنظيم تشير إلى الحاجة لمكون سياسى فى استراتيجية مكافحته، حتى على الرغم من مقتل 10 آلاف عنصر من داعش نتيجة قرابة 4 آلالاف ضربة جوية، بحسب الأرقام التى تعلنها الولايات المتحدة.

وقال إبراهيم حميدى، صحفى ومحلل سياسى من محافظة أدلب السورية، "إن داعش يخطب المطالب الشرعية". وأضاف أنه بدون برنامج يعمل على تمكين المسلمين السنة داخل البلاد وتحرك دولى ضد الرئيس بشار الأسد، فإن دعم الناس للمتطرفين سوف يزيد.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن مسئولى الولايات المتحدة يواجهون معركة عسيرة فى العراق لإقناع السنة بمكافحة داعش، جنبا إلى جنب مع الحكومة ذات الأغلبية الشيعية والمسلحين المدعومين من إيران.

وبحسب حميدى فإن الدور المحدود للسنة فى المناصب الحكومية جعل بعضهم راغبين فى التسامح مع داعش فى بعض المناطق خاصة التى تعيش بها المجتمعات المحافظة مثل تلك غرب العراق وشرق سوريا، حيث يسيطر التنظيم الإرهابى على هذه المنطقة الحدودية بين البلدين.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة