الجارديان:القوى الغربية التى أوجدت داعش فى العراق وسوريا لن تستطيع هزيمته
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن تنظيم داعش والوحوش التى خلقها لن تُهزم من قبل نفس القوى التى أوجدتها فى العراق وسوريا فى المقام الأول، أو تلك التى أدت صناعتها للحرب المعلنة أو السرية إلى تعزيزها فى السنوات الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن التدخلات العسكرية الغربية التى لا تنتهى فى الشرق الأوسط لم تؤد إلا إلى الدمار والانقسام. وشعوب المنطقة هم وحدهم القادرين على علاج هذا المرض، وليس من زرع الفيروس بالأساس.
وأضافت الصحيفة قائلة إن الحرب على الإرهاب، تلك الحملة التى أطلقها الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش قبل 14 عاما، قد قيدت نفسها بنفسها فى تشويه أكثر بشاعة من أى وقت مضى، ففى يوم الاثنين الماضى، انهارت محاكمة رجل سويدى فى لندن، متهم بالإرهاب فى سوريا بعدما اتضح أن الاستخبارات البريطانية كانت تسلح نفس جماعات المعارضة التى اتهم هو بدعمها، وتخلى الإدعاء عن القضية، ليتجنب إحراج أجهزة المخابرات. وقال الدفاع إن المضى قدما فى المحاكمة سيكون إهانة للعدالة مع وجود كثير من الأدلة بأن الدولة البريطانية نفسها قدمت دعما واسعا للمعارضة السورية المسلحة.
ولم يقتصر ذلك على المساعدات غير الفتاكة التى تتفاخر بها الحكومة البريطانية، وإنما شمل تدريب ودعم لوجستى وإمدادات سرية بأسلحة على نطاق هائل، وذكرت تقارير أن جهاز المخابرات البريطانية الخارجية أم أى 6 قد تعاون مع السى أى إيه فى تحويل أسلحة من المخزون الليبيى للمعارضة السورية فى عام 2012 بعد سقوط نظام القذافى.
من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن تقرير سرى للمخابرات الأمريكية كتب فى أغسطس 2012، يتنبأ بل ويرحب بشكل فعال باحتمال وجود إمارة سلفية شرق سوريا وإثامة دولة إسلامية يسيطر عليها تنظيم القاعدة فى سوريا والعراق، وفى تناقض صارخ مع المزاعم الغربية فى هذا الوقت، تعرف وثيقة وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية القاعدة فى العراق، الذى أصبح داعش، والسلفيين بأنهم القوى الرئيسية التى تقود التمرد فى سوريا، وأشار إلى أن دولا غربية وخليجية وتركيا كانت تدعم جهود المعارضة للسيطرة على شرق سوريا، ورأى تقرير البنتاجون أن تلك الوسيلة التى يتم بها عزل النظام السورى الذى يعتبر العمق الاستراتجى للتوسع الشيعى، وهو ما حدث بالفعل بعد عامين.
وبرغم ذلك تقول الصحيفة إن هذا لا يعنى أن الولايات المتحدة خلقت داعش، رغم أن بعض حلفائها فى الخليج لعبوا دورا فى ذلك، لكن لم يكن هناك وجود للقاعدة فى العراق حتى قامت بريطانيا وأمريكا بغزوها، وقامت الولايات المتحدة باستغلال وجود داعش ضد القوى الأخرى فى المنطقة كجزء من جهود أكبر للحفاظ على السيطرة الغربية.
إندبندنت: "بى بى سى" تحقق مع الصحفى صاحب تغريدة مرض الملكة إليزابيث
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الصحفى بهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الذى أعلن خطأ عن موقع تويتر أن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا مريضة سيواجه تحقيقا تأديبيا بعد هذا الخطأ.
وكانت تغريدة من الصحفى أهمين خواجة بالنسخة الأردية من "بى بى سى"، قد أثارت حالة من التأهب الإخبارى على المستوى العالمى، ونقلتها عنه شبكة "سى أن إن" فى حسابها على تويتر، وكذلك مجلة بيلد الألمانية ورئيس تحرير صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية.
وتم إرسال تلك التغريدة خلال بروفة أجرتها بى بى سى حول تغطية الوفيات فى العائلة الملكية. إلا أن صحيفة التليجراف ذكرت أن الخواجة لم يكن مشاركا، وبدا أنه أساء فهم التمرين واعتبره خبرا عاجلا.
وكان الخواجة البالغ من العمر 31 عاما ويعمل مقدما ومعدا ببى بى سى الأردية منذ عام قد ذكر على حسابه على تويتر "خبر عاجل: علاج الملكة إليزابييث بمستشفى الملك إدوارد السابع فى لندن.. وسيصدر بيان بعد قليل".
وفى خطوة نادرة أصدر قصر باكنجهام بيانا أكد فيه أن الملكة فى صحة جيدة، وعادة ما يرفض البروتوكول الرد على التكهنات بشأن صحة الملكة، وأعلن القصر أن الملكة زارت المستشفى لإجراء فحوص دورية.
التليجراف : سيدات أعمال: الفيفا ما كان سيسقط فى الفساد لو تقوده امرأة
قال عدد من سيدات الأعمال فى بريطانيا إن الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" لم يكن سيسقط فى فضائح الفساد هذه لو كانت سيدة هى التى تقوده.
فخلال تجمع لسيدات الأعمال ترعاه صحيفة الديلى تليجراف تحت اسم "Telegraph Wonder Women"، الأربعاء، اتفق عدد من سيدات الأعمال البارزين فى المجتمع البريطانى أن لو كانت سيدة هى من ترأس الفيفا، ما كانت المنظمة الدولية سقطت فى براثن الفساد وجرى استجواب أعضائها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى.
ويواجه 18 من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا اتهامات رسمية بغسيل أموال وتقاضى رشاوى لمنح أصوات لصالح روسيا وقطر للحصول على حق استضافة بطولتى كأس العالم 2018 و2022.
وأكدت بعض سيدات الأعمال ومن بينهم مؤسسة المنتدى جولى ماير أن السيدات أقل فسادا كثيرا من الرجال قائلة: "دون تردد بالطبع هن أقل فسادا كثيرا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة