فتح ملفات فساد "فيفا" يتوالى وبلاتر فى مرمى النيران.. الرئيس المستقيل يغيب عن اجتماعات الأولمبية.. اتهامات بعلاقة غرامية بين العجوز السويسرى وصديقة رونالدو.. وألمانيا تستخدم السلاح لتنظيم مونديال 2006

الجمعة، 05 يونيو 2015 08:26 م
فتح ملفات فساد "فيفا" يتوالى وبلاتر فى مرمى النيران.. الرئيس المستقيل يغيب عن اجتماعات الأولمبية.. اتهامات بعلاقة غرامية بين العجوز السويسرى وصديقة رونالدو.. وألمانيا تستخدم السلاح لتنظيم مونديال 2006 بلاتر
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن السويسرى جوزيف بلاتر، الرئيس المستقيل من رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، سيواجه المزيد من المتاعب خلال الأيام القادمة، فى ظل توالى فتح ملفات الفساد التى لا تزال تهز عرش "بيت كرة القدم".

بلاتر يغيب عن اجتماعات اللجنة الأولمبية

ولعل قرار بلاتر بالغياب عن حضور اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية المقرر إقامتها الأسبوع المقبل، بمدينة "لوزان" السويسرية، خير دليل على رغبة الرئيس المستقيل فى الابتعاد عن الأضواء، تجنباً للتعرض لمزيد من الضغوط، وسط توقعات بخضوعه للتحقيقات خلال الفترة القادمة بشأن فضائح الفساد.

فضيحة.. ميرور تكشف علاقة بلاتر الغرامية بصديقة رونالدو

وكشفت صحيفة "ديلى ميرور" الإنجليزية عن علاقة غرامية جمعت السويسرى جوزيف بلاتر، المستقيل مؤخرا من رئاسة الفيفا، بعارضة الأزياء الروسية أرينا شايك، الصديقة السابقة للبرتغالى كريستيانو رونالدو، جناح ريال مدريد وأفضل لاعبى العالم، وأعلن رونالدو انفصاله فى يناير الماضى عن الروسية الجميلة عقب علاقة استمرت لقرابة 4 سنوات.

وأشارت الصحيفة نقلا عن تقرير نُشر بصحيفة "ألموندو" الإسبانية، إلى أن إيرينا شايك من ضمن النساء التى دخلن قلوب بلاتر 79 عاما بجانب زواجه 3 مرات وارتباطه بفتيات أصغر منه فى السن، مثل ليندا باراس ولونا بوجوسكا وغيرهم.

وكانت صحيفة ألموندو الإسبانية قد نشرت تقريرا بعنوان "كل النساء فى حياة بلاتر"، تحدثت فيه عن العلاقات الغرامية العديدة للعجوز السويسرى مع النساء، وتوترت علاقة السويسرى بلاتر برونالدو العام الماضى، وتحديدا قبل فوز الأخير بالكرة الذهبية كأفضل لاعبى العالم، عندما قال بلاتر عنه، إنه ينفق أموالا طائلة على تصفيف شعره، بالإضافة لأنه شبهه بالقائد العسكرى الذى يتحرك بصعوبة.

ألمانيا تلجأ للرشوة لتنظيم مونديال 2006

وكشفت تقارير صحفية ألمانية أن حكومة برلين قامت بدفع رشاوى للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2006 على حساب كل من جنوب أفريقيا وإنجلترا والمغرب، فى الاستفتاء الذى تم فى يوليو من عام 2000 بمدينة "زيورخ" السويسرية.

وأشارت صحيفة "Die Zeit" أن الحكومة الألمانية قامت بمنح السعودية شحنات أسلحة وصواريخ للحصول على صوتها فى سباق الترشح لاستضافة مونديال 2006.

وأوضحت الصحيفة أن اتحاد الكرة قام بالتنسيق مع المستشار الألمانى وقتها جيرهارد شرودر لدفع رشاوى إلى السعودية للحصول على صوتها على حساب المغرب التى كانت تنافس للحصول على شرف تنظيم المونديال.

وأشار التقرير إلى أن عددا من الشركات الكبيرة فى ألمانيا تدخلت هى الأخرى لإقناع أعضاء المكتب التنفيذى بالتصويت لصالح ملف بلادهم، وأبرزها شركتى فولكس فاجن وباير.

وكانت فضيحة فساد قد تفجرت فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" قبل 48 ساعة على الانتخابات التى جرت يوم الجمعة الماضى باعتقال 7 مسئولين من الاتحاد الدولى فى سويسرا.

أيرلندا تفضح مساومات الفيفا

فى نفس السياق، قال جون ديلانى، الرئيس التنفيذى للاتحاد الأيرلندى لكرة القدم، أن اتحاد بلاده حصل على مبلغ مالى قدره خمسة ملايين يورو، من الاتحاد الدولى نظير تجنب أيرلندا بمقاضاة الفيفا على خلفية الهزيمة المٌثيرة للجدل التى تعرض لها أمام نظيره الفرنسى فى 2009 بالملحق الأوروبى لتصفيات كأس العالم 2010.

وخرجت أيرلندا بالهزيمة أمام فرنسا فى مواجهة فاصلة من مباراتين لتتأهل الأخيرة إلى النهائيات فى جنوب أفريقيا 2010، وجاء هدف الحسم لفرنسا فى مباراة الإياب بعدما لمس المهاجم "تييرى هنرى" الكرة بيده.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة