قيادات الإخوان تنتظر الحصول على اللجوء السياسى بتركيا بعد شوقى الإسلامبولى.. وجدى غنيم ورفاعى طه وعطية عدلان أبرزهم.. والجماعة تعتمد على تأشيرات سياحية تجدد بشكل دورى.. وشباب التنظيم يتقدمون بالطلبات

الجمعة، 05 يونيو 2015 04:18 م
قيادات الإخوان تنتظر الحصول على اللجوء السياسى بتركيا بعد شوقى الإسلامبولى.. وجدى غنيم ورفاعى طه وعطية عدلان أبرزهم.. والجماعة تعتمد على تأشيرات سياحية تجدد بشكل دورى.. وشباب التنظيم يتقدمون بالطلبات رجب طيب أردوغان الرئيس التركى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء قبول السلطات التركية إعطاء اللجوء السياسى لمحمد شوقى الإسلامبولى، القيادى بالجماعة الإسلامية، وشقيق خالد الإسلامبولى قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات ليسلط الضوء حول مساعى الإخوان فى الحصول على لجوء سياسى لضمان عدم طردهم من الأراضى التركية، حال حدوث أى تطور سياسى خلال الفترة المقبلة.

وينتظر اللجوء السياسى عدد آخر من قيادات الإخوان فى اسطنبول الذين يسعون للحصول عليه لضمان استمرارهم على أراضى اسطنبول كل من مجدى سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامى، ورفاعى طه، القيادى بالجماعة الإسلامية، ووجدى غنيم الداعية الإخوانى، وعطية عدلان رئيس حزب الإصلاح.

من ينتظرون اللجوء السياسى

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان لــ"اليوم السابع"، إن أغلب المتواجد من جماعة الإخوان فى تركيا، يعتمدون على تأشيرة سياحية، يتم تجديدها بشكل دورى، فيما يسعى البعض الآخر إلى الحصول على اللجوء السياسى من خلال طلب يتم توجيه للخارجية التركية، إلى جانب رفع دعاوى قضائية مثلما فعل الإسلامبولى.

وأشارت إلى أن هناك شبابا من جماعة الإخوان الذين فروا إلى الخارج، تقدموا أيضا بطلبات للجوء السياسى، مستغلين سياسة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى الذى لا يمانع فى إعطاء لجوء سياسى للإخوان مما يضمن لهم العمل والبقاء فى تركيا دون تسليمهم لمصر.

وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت فى وقت سابق مساعى عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، للحصول على لجوء سياسى، بعد طرده من قطر، ولم حتى الآن لم يحصل على اللجوء السياسى.

تأكيد على دعم تركيا للتطرف

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قيام تركيا بإعطاء أنصار الإخوان حق اللجوء السياسى، خطوة ليست بجديدة، وسبقتها إليها بعض الدول الأوروبية التى تمنح اللجوء السياسى لكثير من رموز التيارات المتطرفة، وعلى رأس هذه الدول بريطانيا التى تمنح اللجوء السياسى لكثير من المتطرفين والتكفيرين مثل الهارب المصرى هانى السباعى وغيره.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن هناك تناقضا واضحا بتركيا حيث رفضت الحكومة التركية بقاء الإسلامبولى والتهديد بترحيله ثم وافق القضاء على منحه حق اللجوء السياسى، موضحا أن اختياره لتركيا كان مقصوداً فى هذا التوقيت التى تتبنى فيه حكومة أردوغان توجهات معادية لمصر بعد 30 يونيو، لافتا إلى أن هذا يعد دليلاً أيضاً على توجهات حكومة أردوغان المتطرفة و الداعمة للإرهاب فى المنطقة.

يتم استخدامها كورقة ضغط على المنطقة

فيما قال عبد الرحمن صقر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن أنقرة تعطى الإخوان وأنصارهم حق اللجوء السياسى لضمان قدرة تركيا على استخدام الإخوان وأنصارهم كورقة ضغط فى المنطقة.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن دول أوروبية كثيرة تقوم بإعطاء لجوء سياسى لقيادات متشددة حتى تظل هذه القيادات موجودة داخل أراضيها، وتستخدمها للضغط على الدول التى ينتمون لها ومن أبرز من يقوم بذلك لندن وأنقرة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

،

ان شاء الله دايما لاجئين مشردين ربنا يديم عليكم اللجوء والتشرد ، وعقبال الباقى اللى ف مصر

،،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة