ابن الدولة يكتب: القلوب السوداء وزيارة ألمانيا.. الرئيس كان مقنعا وصريحا فى شرح وضع مصر لدرجة جعلت المستشارة الألمانية تؤكد أنها تفهم التحديات التى تواجهها القاهرة

الأحد، 07 يونيو 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: القلوب السوداء وزيارة ألمانيا.. الرئيس كان مقنعا وصريحا فى شرح وضع مصر لدرجة جعلت المستشارة الألمانية تؤكد أنها تفهم التحديات التى تواجهها القاهرة أبن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



القلوب السوداء فقط هى التى لا تعترف بحجم الإنجازات التى حققها الرئيس عبدالفتاح السيسى على مستوى الملف الدولى تحديدا، كل زيارة تمر يحصد منها الرئيس لمصر احتراما واستعادة لنفوذها ومكانتها على المستوى العربى والدولى، كل زيارة للرئيس السيسى يحصد منها اعترافا وتأكيدا جديدا على شرعية وشعبية ثورة 30 يونيو، وكل زيارة تمر تحصد من خلفها مصر مكاسب اقتصادية كبرى مثلما حدث فى زيارة الرئيس الأخيرة لألمانيا.

البعض كان يشكك فى مذكرات التفاهم التى تم توقيعها بمؤتمر شرم الشيخ، والإخوان ومن معهم روجوا شائعات بأنها مجرد حبر على ورق ولا فوائد من وراء مؤتمر مارس، وأنه كان مجرد بروباجندا إعلامية، اليوم يعود الرئيس من برلين بعد توقيع 4 عقود استثمارية فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، لزيادة قدرة الشبكة القومية للكهرباء ورفع كفاءتها، وذلك لإنشاء 3 محطات كهرباء ومصنع ريش توربينات الرياح مع شركة سيمنز الألمانية بتكلفة 8 مليارات يورو، التكلفة الإجمالية لإنشاء 3 محطات توليد كهرباء تصل إلى 6 مليارات يورو بقدرة 4800 ميجاوات للمحطة الواحدة، وذلك بمحافظة بنى سويف، والبرلس بكفر الشيخ، والعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن تبلغ قدرة المحطات 13 ألف ميجاوات، وطالبت الحكومة المصرية أن يتم زيادة المحطات بموديل إضافى لتعطى هذه القدرات أثناء ارتفاع الحرارة دون أى زيادة مالية على أن تكون 14 ألفا 400 ميجاوات، بينما إنشاء أول مصنع محلى لإنتاج «ريش محطات الرياح» فى مصر بالتعاون مع شركة سيمنز الألمانية، تبلغ تكلفته الاستثمارية 2 مليار يورو، والسعة الإنتاجية للمصنع تعادل 340 ميجاوات سنويا، وخلال 7 سنوات سيغطى احتياجات 2000 ميجاوات، ومن المقرر أن تصل السعة الإنتاجية إلى ما يفوق احتياج مصر، ويتم تصدير المنتج للخارج.

كل شائعات الإخوان عن وضع مصر الاقتصادى ذهبت هباء، واكتشف الجميع أنها مغرضة وحاقدة وكاذبة، كما اكتشف العالم أجمع أن الإخوان أضعف من أن يحرجوا رئيس مصر فى أى مكان، وأضعف من أن يكون لهم أنصار، وأقل من أن يملكوا القدرة على الحشد والتظاهر سواء داخل مصر أو خارجها، الإخوان روجوا أمام العالم كله أنهم قادرون على حشد الآلاف للتظاهر فى برلين وإجبار ميركل على عدم استضافة الرئيس أو على الأقل إحراج الرئيس أمام المجتمع الدولى، ولكننا كالعادة اكتشفنا أن الوقفات التى نظموها لم يحضرها سوى العشرات، وأن الجاليات المصرية فى أوروبا كانوا أكثر عددا وأكثر تأثيرا وإخلاصا من المأجورين الذين حاول الإخوان جمعهم بالمال.

الرئيس السيسى فى زيارته الأخيرة سواء لألمانيا أو المجر نجح فى أن يعيد لمصر بريقها فى أوروبا، وكان هذا واضحا فى كلمات ميركل التى تحدثت عن قدرة الرئيس على تفهم بعض الاستفسارات الألمانية وقيامه بشرح بعض الملفات الشائكة الخاصة بالإعدامات والمنظمات الحقوقية.

كان الرئيس مقنعا فى وجهات نظره، وكان صريحا فى شرح وضع مصر لدرجة جعلت المستشارة الألمانية تؤكد أمام الجميع فى المؤتمر الصحفى أنها تفهم حجم التحديات التى تواجهها مصر، وأنه يجب التفكير فى الشأن المصرى وفقا لهذه التحديات وبدون معزل عنها.


اليوم السابع -6 -2015



موضوعات متعلقة


ابن الدولة يكتب: ما غاب عن الإعلام فى رحلة ألمانيا.. ليبيا واليمن والإرهاب وملفات أمنية حساسة كانت ضمن الملفات.. فلماذا غابت التفاصيل عن الغاضبين والمؤيدين؟.. وكتاب يبنون تحليلاتهم على قال "الفيس بوك"


ابن الدولة يكتب: ماذا تريد مصر من ألمانيا.. وألمانيا من مصر؟مصر ليست سوقاً استثمارياً فقط لكنها بوابة اقتصادياً وسياسياً مهمة وعربياً وأفريقياً


ابن الدولة يكتب: دروس زيارة ألمانيا.. لا تترك الأخطاء والمغالطات للمتربصين.. مغالطات كارنيجى وصحف غربية تقول أقل من ربع الحقيقة وبعضها يفتقد للمهنية مثلما يفعل بعض إعلامنا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة