«محمود» ترك أسرته بالصعيد ليعمل بـ«العاشر» ففقد أصابعه الـ10..الزوجة تضطر للعمل خادمة فى البيوت للإنفاق على طفليها.. وتناشد الحكومة توفير عمل أو معاش لزوجها

الأحد، 07 يونيو 2015 12:51 م
«محمود» ترك أسرته بالصعيد ليعمل بـ«العاشر» ففقد أصابعه الـ10..الزوجة تضطر للعمل خادمة فى البيوت للإنفاق على طفليها.. وتناشد الحكومة توفير عمل أو معاش لزوجها محمود
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



«بشتغل فى البيوت عند الناس، وأنا متعلمة لحد الثانوية العامة، لكن الحاجة وحشة بعدما أصبح زوجى عاجزا عن العمل، وفقد أصابع يده العشرة فى إصابة عمل، وقام مدير شركة بالعاشر من رمضان بالشرقية بطردى أنا وزوجى من الشركة، ورفض أن يتحمل تكاليف علاجه»، بهذه الكلمات بدأت «منى» سرد مأساة زوجها بعد قطع مصدر رزقه وعجزه عن العمل.

وتكمل منى فؤاد «25 سنة» من محافظة المنيا ومتزوجة منذ 4 سنوات: زوجى يعمل عجلاتى ومع زيادة أعباء الحياة وبعد ما ربنا كرمنى بطفلين «ملك» 4 سنوات و«محمد» عامين، قررنا ترك المنيا، وأن نذهب للعمل بمدينة العاشر من رمضان، لكى يؤمن عليه بالقطاع الخاص، وبالفعل وجدنا فرصة عمل بشركة للبلاستيك، لأتقاضى راتب 700 جنيه شهريا وزوجى 850 جنيها، وبعد سنة من العمل بها أصيب زوجى أثناء العمل، وقامت إدارة المستشفى بنقله إلى مستشفى خاص بالعاشر، وبعد أيام معدودة تخلت عنه، لعدم التأمين عليه، وعندما طالبت بحقه، قام مدير الشركة بطردى أنا كمان من الشركة وقالى لى: «أوعى تفتكرى هتقدرى تعملى حاجة؟».

ومن جانبه يتحدث «محمود حنفى محمد» «32 سنة» حاصل على دبلوم زراعة والذى فقد أصابعه العشرة، قائلا: «أنا أصبحت بلا أى مأوى وبحثت عن أى فرصة عمل ولم أجد صاحب مصنع يقبلنى على وضعى الحالى، بعد بتر أصابع يدى أثناء العمل فى شركة لتصنيع البلاستيك بمدينة العاشر من رمضان، التى حررت ضدها المحضر رقم 18/294 أحوال لسنة 2015 قسم العاشر، ولكن دون جدوى».

ويضيف الزوج: «للأسف أضطر للبقاء بالمنزل فيما تعمل زوجتى فى البيوت لكى تنفق علينا، ولا أستطيع دفع إيجار الشقة التى أقيم بها فوق السطوح»، متمنيا أن يجد وظيفة أو معاشا ينفق منه على أسرته، مناشدًا وزير الصحة استكمال علاج يديه على نفقة الدولة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة