نهاية الأردوغانية
وقالت وكالة فارس الإيرانية تحت عنوان "نهاية الأردوغانية.. انتخابات تركيا.. انتكاسة لأردوغان وحزبه وإنجاز كردى"، إن الحزب "خسر الأغلبية المطلقة في البرلمان القادم ولم يعد قادرا على أن يحكم بمفرده". مضيفة أن نجاح "حزب الشعوب الديمقراطى" المؤيد للأكراد فى دخول البرلمان "وجه لطمة لآمال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في توسيع صلاحياته".
وتابعت الوكالة بالقول إنه "إن كان حزب الشعوب الديمقراطى هو الفائز الأكبر فى الانتخابات، فإن أردوغان ومن دون شك هو الخاسر الأكبر الذى كان يطمح بعد أن انتخب رئيسا للدولة فى أغسطس الماضى بأن يغير الدستور وإنشاء رئاسة أقوى على النظام الأمريكى".
فشل أردوغان بسبب دعم الجماعات الارهابية
فيما كتبت صحيفة جام جم أونلاين الإلكترونية، أن أحد أسباب هزيمة أردوغان، هى تبديل صداقته لسوريا إلى عداء، ودعمه للجماعات الإرهابية فى هذا البلد، وأضاف الموقع أن دعم الحكومة التركية للجماعات التكفيرية الإرهابية جعل الشعب التركى ييأس من سياسات حكومته فى السنوات الأخيرة.
وكتبت الصحيفة أن الشعب السورى يشهد هزيمة رجل عقد العزم على الإطاحة بالحكومة السورية القانونية لبشار الأسد، وقالت الصحيفة إن الأسد باق بشعبه، أما أردوغان بسبب سياساته ذاق طعم الهزيمة.