وأكد "سيهانوك"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مساء الأحد، أن المعارضة السورية وضعت عدة نقاط رئيسية لحل الأزمة السورية فى البلاد عن طريق الحل السياسى، منها تشكيل هيئة تنفيذية كاملة الصلاحيات فى المرحلة الانتقالية تتضمن عدم وجود فى المستقبل للمنظومة الحاكمة فى سوريا، وإنجاز دستور ديمقراطى لدولة سوريا، مشيرا إلى أن الهيئة ستتمتع بصلاحيات تنفيذية على المستوى التشريعى الوتنفيذى والقضائى، إضافة لإلزام الأطراف المتصارعة وتحديدا العناصر الأجنبية المسلحة الخروج من الأراضى السورية التى تقاتل مع الأسد أو ضده.
وأوضح أن الأطراف المجتمعة فى القاهرة، ستطالب بعدم إعادة إنتاج الاستبداد بأى صيغة أو شكل، ومنها حل مشكلات الأقليات السورية منها الاعتراف بالشعب الكردى فى سوريا وبحقوقه المشروعة، بالإضافة لحماية حقوق جميع المكونات والأقليات فى سوريا، وأن يكفل الدستور حقوقهم، معتبرا ذلك آليات الانتقال الديمقراطى، مشيرا إلى أن عدد الشخصيات التى ستحضر مؤتمر المعارضة السورية فى القاهرة الذى يحمل عنوان "مؤتمر المعارضة السورية من أجل الحل السياسى"، ما يقرب من 150 شخصية من القوى المعارضة السورية.
وأشار إلى أن العديد من أطياف المعارضة السورية، مشاركة فى المؤتمر منها الكتلة الديمقراطية التى يرأسها أحمد الجربا، المجلس الوطنى الكردى ممثلا فى أحزابه، وهيئة التنسيق للمعارضة الداخلية التى يرأسها حسن عبد العظيم، أحزاب الإدارة الذاتية الديمقراطية، واصفا مؤتمر المعارضة السورية فى القاهرة بـ"خطوة سياسية" هى الأولى كى تتم لملمة أطياف وقوى المعارضة السورية كافة.
موضوعات متعلقة..
ننفرد بأبرز مطالب المعارضة السورية المزمع مناقشتها بمؤتمر القاهرة.. مسئول بحزب (PYD): ميثاق العهد الوطنى وإعداد ورقة شاملة للحل وخارطة طريق تنفيذية.. ويؤكد:الحوار مع النظام مطروح لوقف نزيف الدم السورى
