تيار "إصلاح الوفد" يذهب مع الريح.. فشل فى حشد أنصاره ضد السيد البدوى ولم يستطع جمع توقيعات لعزله من رئاسة الحزب.. عضو بالتيار: ليس لدينا خطوات محددة.. والمتحدث باسم الوفد يصفهم بـ"زوبعة فنجان"

الإثنين، 08 يونيو 2015 01:13 ص
تيار "إصلاح الوفد" يذهب مع الريح.. فشل فى حشد أنصاره ضد السيد البدوى ولم يستطع جمع توقيعات لعزله من رئاسة الحزب.. عضو بالتيار: ليس لدينا خطوات محددة.. والمتحدث باسم الوفد يصفهم بـ"زوبعة فنجان" السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح - محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من السكون سيطرت على ما يسمى بـ"تيار إصلاح الوفد" بعد القرار الأخير للسيد البدوى رئيس الحزب، بفصل الأعضاء السبعة الذين ينتمون للتيار.

وعلى الرغم من تصريحات أعضاء التيار المستمرة بأنهم لن يسكتوا وسيجبرون البدوى على الرحيل من الحزب، وعقد مؤتمرات صحفية فى كل محافظات الجمهورية، إلا أن كل هذه التصريحات ذهبت هباءً، إلى جانب أن أعضاء التيار فشلوا فى جمع توقيعات لعزل رئيس الحزب.


عضو بتيار الإصلاح: ليس لدينا خطوات محددة


يقول يس تاج الدين، عضو تيار إصلاح الوفد لـ"اليوم السابع"، أن التيار مستمر فى حملته ضد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى، مشيرا إلى أن أعضاء التيار يتواصلون مع أعضاء الوفد بالمحافظات المختلفة لتجميع رأى عام ضد السيد البدوى وجمع التوقيعات التى تم الإعلان عنها فى وقت سابق.

وعن الخطوة التالية للتيار قال تاج الدين: "لا توجد خطوات محددة ولكن سيكون هناك مؤتمر جماهيرى آخر بإحدى المحافظات ولكننا لم نحدد المحافظة التى سيعقد فيها المؤتمر حتى الآن"، مشيرا إلى أن التيار يسير فى نفس الاتجاه رغم قرار السيد البدوى الأخير بفصل الأعضاء السبعة الذى عينهم فى وقت سابق.

تيار الإصلاح: لن نسكت


وقال فؤاد بدراوى عضو تيار الإصلاح، إن التيار لم يسكت على سياسات رئيس الحزب وسيكون هناك رد فعل قوى من التيار، مشيرا إلى أن التيار مستمر فى جمع التوقيعات ضده من المحافظات المختلفة.

وأوضح أن التيار لم يهدأ خلال الفترة الماضية، وأصدر بيانا ضد السيد البدوى عقب قراره الأخير وسيكون هناك عدد من الزيارات للمحافظات المختلفة خلال الفترة المقبلة، هذا إلى جانب الإجراءات القانونية التى مازالت منظورة أمام القضاء.

زوبعة فنجان


فى المقابل قال بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد، إن السبعة أعضاء المفصولين من الحزب لم يعد لهم أى وجود أو تأثير فهم مثل "زوبعة الفنجان" يظهرون أياما قليلة ثم يختفون، لافتا أنه لم يكن لهم أى دور سوى السباب فى الاعلام للحزب وقياداته، ولم يتجاوز مؤيديهم أكثر من 500 فرد من أصل 360 ألف عضو بحزب الوفد على مستوى الجمهورية.

وأضاف الحسامى، أن المفصولين بالنسبة لحزب الوفد كالإخوان بالنسبة للدولة المصرية بمعنى أن عددهم قليل جدا وغرضهم نفس غرض الإخوان وهو الهدم، موضحا أن جموع الوفديين قابلوهم بالرفض التام، وتابع:" لا يوجد شىء اسمه تيار الإصلاح إطلاقا فهم مجرد سبعة أعضاء تم فصلهم من الحزب بمخالفة قواعده ومبادئه، يمارسون ابتزازا سياسيا ضد الحزب ولن يفلحوا فى ذلك أبدا".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة