طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الوزارات المعنية بحصر الأراضى الزراعية بضرورة الكشف عن حجم التعديات التي تراكمت عبر عشرات السنوات من الإهمال والتقصير والسياسات الخاطئة التى أدت إلى تآكل الوادى القديم الذى أطعم مصر والعالم كله آلاف السنين.
وأشار "السادات" فى بيان له، إلى أن قيام الحكومة بعمل، "مشروع ميكنة الحيازة الزراعية" والتحول إلى رقم زراعى موحد مرتبط بالرقم القومي هى خطوة جيدة، ولكى تؤتى هذه الخطوة ثمارها يجب أن تطبق بدقة عالية بحيث تتضمن بشكل أساسي التأكد من طبيعة الاستخدام للأراضى الزراعية وهل تم تبويرها أو تجريفها أو البناء عليها، فمن المعلوم أن مئات الآلاف من الأبنية العشوائية فى القرى والأرياف لا تزال مسجلة فى صورة حيازة زراعية ولم تدخل التخطيط الحضرى من الأساس.
وأكد السادات أنه ينبغى على الحكومة أن تعلن عن خطتها للتعامل مع هذه التعديات وهل سيتم الاكتفاء بالغرامة أم ستقوم بالهدم والإزالة أم سيتم الاعتراف والتعامل مع الأمر الواقع، مشيراً إلى أهمية أن تعقد الحكومة جلسات استشارية مع الأحزاب وممثلى المجتمع الزراعى للوصول إلى حلول واقعية لهذه المشكلة المتفاقمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة