القرضاوى ومحمد بديع يقودان الإخوان فى مسلسلات رمضان

تظهر أكثر من شخصية مثيرة للجدل فى دراما رمضان، خاصة النماذج الإخوانية التى تاجرت بالإسلام من أجل الفوز بمناصب سياسية، لتحقيق حلم الجماعة فى تحويل مصر إلى إمارة إسلامية، وعلى رأسهم الشخصيتان المثيرتان للجدل الشيخ يوسف القرضاوى الهارب إلى قطر، منذ ثورة 30 يونيو، ومرشد الإخوان المسلمين محمد بديع، الذى حُكم عليه بالإعدام مؤخرا.

يجسد الفنان علاء زينهم شخصية القرضاوى، الذى يظهر ضمن أحداث مسلسل "دنيا جديدة"، فى دور رجل يدعى "البرقوقى"، يحمل نفس ملامح القرضاوى فى لحيته وملابسه، حيث يلتقى هذا الرجل بالجماعات الإسلامية فى قطر، ويحرضها على ارتكاب العمليات الإرهابية بمصر، بعد أن يدفع لهم أموالا طائلة من قطر.

ويتحدث الفنان علاء زينهم لـ"اليوم السابع"، مؤكدًا أنه يترك الحكم للجمهور بعد مشاهدة المسلسل، فهو الذى يستطيع الحكم على طبيعة شخصية "البرقوقى" التى يجسدها، وهو من يحدد مع من تتشابه، مؤكدا أن الدور الذى يمثله عن رجل دين يتواجد فى قطر، ويعادى بشكل مستمر رجال الجيش والشرطة فى مصر.

المسلسل من بطولة حسن يوسف وأحمد بدير وسامح الصريطى، من تأليف مصطفى إبراهيم، وإنتاج قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، وإخراج عصام شعبان.

أما الفنان حلمى فودة فيشارك فى بطولة مسلسل "مملكة يوسف المغربى"، مع عدد كبير من الفنانين منهم منذر رياحنة ومصطفى فهمى وعلا غانم، من تأليف حمدى يوسف، وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامى، وإخراج عادل الأعصر، ويظهر خلال أحداث العمل فى دور قائد جماعة الإخوان فى مصر، وصاحب الكلمة العليا فى قراراتها.

وقال "فودة" لـ"اليوم السابع"، "إنه يجسد ضمن أحداث العمل دور "الدكتور عرفة"، وهو كبير جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، الذين يتخذونه كبيرا لهم فى كل شىء، ويكون هو صاحب الكلمة، وعلى الباقى السمع والطاعة، كما أنه يسافر إلى بريطانيا ليلتقى بكبار قادة التنظيم الدولى للجماعة هناك"، موضحا أن الدور يلقى إسقاطا على كل متجبر أو واهم فى جماعة الإخوان المسلمين، وليس مرشد الإخوان فحسب.

وعلق حلمى فودة على التشابه بين شخصيته وشخصية المرشد، قائلا: "بعد عرض المسلسل الحدق يفهم، ويستطيع معرفة طبيعة هذا الدور، ومع أى شخصية تتشابه من التنظيم الدولى، ما إذا كان المرشد محمد بديع أو نائبه خيرت الشاطر أو أى قيادة أخرى".

وأكد فودة، "أنه اطلع على خطب كثيرة تم تصويرها بالفيديو لكبار قادة الإخوان وفى مقدمتهم المرشد، ليعرف كيف يتعاملون مع المحيطين بهم، وكيف يوهمون الشباب أنهم خير جماعة خلقت على وجه الأرض، وأنهم الأقرب للإسلام، وبأية طريقة يستقطبون هؤلاء الشباب ليقنعوهم بأفكارهم الإرهابية".