وبدأت الأزمة بعد أن تلقى الكاتب الكبير يوسف القعيد، اتصالا هاتفيًا من الدكتورة فينوس فؤاد، أمس الاثنين 8 يونيو، تخبره فيه، بموعد انعقاد لجنة التفرغ المقبل، وإصدار الدكتور عبد الواحد النبوى، قرارًا بتعيينه مقررًا للجنة خلفًا للدكتور علىّ أبو شادى، وهو الخبر الذى أثار حفيظة القعيد، وجعله يعلن استياءه من أن يصدر الوزير قرارًا فى هذا الشأن دون أن يستأذنه.
ونتيجة لاستياء القعيد المعلن، نفى الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، إصداره للقرار، وأكد أن اتصال الدكتورة فينوس فؤاد، بالكاتب يوسف القعيد جاء بالخطأ، وأنه كان سيعرض عليه المنصب أثناء اجتماع لجنة القصة فى المجلس الأعلى للثقافة، وأنه إذا وافق، سيصدر القرار بتعيينه.
إلا أن الأمور لم تسر وفق ما رسمها الدكتور عبد الواحد النبوى، إذ تسربت من داخل الوزارة، قرارًا رسميًا ليوم 7 يونيو، يفيد بأن الدكتور عبد الواحد قد أصدر قراره بالفعل، وهذا ما جعل الموقف يتأزم من جديد.
وبالتواصل مع الكاتب يوسف القعيد لمعرفة نيته، ما إذا كان سيقبل المنصب، أو يرفضه، أكد أنه سوف يلتقى بالدكتور عبد الواحد النبوى، مساء اليوم، وسوف يتحدث معه حول حيثيات إصداره القرار قبل استئذانه، وأنه سوف يحدد موقفه من القبول أو الرفض، بعد اللقاء.
ومن جانبه أكد الناقد السينمائى الدكتور علىّ أبو شادى، أنه لا يعلم أى تفاصيل خاصة بتعيين الكاتب يوسف القعيد مقررًا للجنة منح التفرغ خلفًا له، مؤكدًا أنه خارج البلاد حاليًا، ولا يعلم شيئًا عن هذا القرار.
موضوعات متعلقة..
- يوسف القعيد:سألتقى وزير الثقافة اليوم بشأن قراره بتعينى مقررًا لـ"منح التفرغ"