وأشارت الصحيفة، الثلاثاء، أن تجمع المعارضة الجديد ربما يوفر للائتلاف الوطنى السورى، كتلة المعارضة التى تقيم خارج سوريا، لكن خبراء يحذرون أن من غير المرجح أن يسفر التحالف الجديد عن نتائج حاسمة.
وشن يزيد صايغ، الباحث بمركز كارنيجى الشرق الأوسط، هجوما على لقاء المعارضة السورية فى القاهرة قائلا يأتى استجابة لمصالح السياسة الخارجية المصرية، ولا يعكس حقائق أو احتياجات المعارضة السورية، وأضاف أن المعارضة السورية لم تعد تثق فى السياسة المصرية تجاه الصراع فى سوريا.
بينما تقول التليجراف إن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى تسعى إلى لعب دور باعتبارها وسيطا إقليميا، فضلا عن التأثير على شكل حركة المعارضة التى ربما تحل بديلا عن نظام الأسد بعد 4 سنوات من الحرب، ومن المتوقع أن تجرى كتلة المعارضة السورية الجديدة محادثات مع ممثلى نظام الأسد بشأن تشكيل حكومة إنتقالية.
وتضيف الصحيفة أن الرئيس الأسد يعمل بقوة للدفاع عن معاقلة الساحلية فى مواجهة زحف الجماعات المتمردة وتلك المتطرفة المناوئة لحكمة، ومن بينها تنظيمى داعش والقاعدة. وقد أعلنت الحكومة عن رفع رواتب العاملين فى الدولة والجيش، وهو ما من شأنه أن يرفع الروح المعنوية للجنود السوريين بعد سلسلة من النكسات.
موضوعات متعلقة..
مصادر لـ"اليوم السابع": تركيا ضغطت على أعضاء الائتلاف السورى المعارض لإفشال مؤتمر القاهرة.. أنقرة هددت المشاركين بعدم العودة للأراضى التركية.. إخوان سوريا مارسوا حملة تشويه وتخوين للمشاركين
