الحكم على المتهمين بالقضية
كما قضت المحكمة بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد، وكذلك السجن المشدد عشر سنوات لـ10 متهمين آخرين، والسجن 5 سنوات لـ12 متهمًا بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال الأمن، ومعاقبة متهم واحد سنة واحدة، وبراءة 20 متهما آخرين وإلزامهم بالمصروفات.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدين فؤاد وبحضور طارق كرم ومحمد الجميل وكيلى النيابة وبأمانة سر محمد عبد الستار وأحمد عطية.
وكان وجه المستشار محمد سعيد الشربينى قاضى محاكمة مجزرة بورسعيد أربع رسائل قبل النطق بالحكم على المتهمين فى القضية مما جعل جميع الموجودين بالقاعة يسمعون له، وكانت الرسالة الأولى إلى رجال القضاء المصرى الذين لا يخافون فى الله شيئا- حبس قوله، وكانت الرسالة الثانية إلى أهالى الضحايا، والرسالة الثالثة إلى أهالى المتهمين وأهالى مدينة بورسعيد، والرابعة إلى المسئولين عن الرياضة داخل مصر.
القاضى يوجه عدة رسائل قبل النطق بالحكم
وقال القاضى فور صعوده المنصة قبل الحكم قائلا: أحب أن أوجه عدة رسائل قبل النطق بالحكم على المتهمين بالقضية، والرسالة الأولى هى موجهة للقضاء المصرى والذى هو جزء من المجتمع يعيش مع الأمة وهمومها، والقاضى يعمل فى صمت دون حديث، ويعمل فى عزة دون علو أو استكبار، ويعمل فى قوة وثبات دون خوف من شىء.
ووجه القاضى الرسالة الثانية إلى أهالى الضحايا قائلا: "أقول لكم أن أبناءكم وفلذات أكبادكم عند من هو لا يضيع ودائعه عند الله الحى القيوم".
ووجه القاضى الرسالة الثالثة إلى المتهمين وأهلهم قائلا: "اقول لكم ولنفسى أن ندعو الله عز وجل أن يغفر لنا جميعا، كما أوجه التحية إلى مدينة بورسعيد الباسلة وأهلها الكرام، وأن مدينة بورسعيد جزء من تاريخ مصر".
ووجه القاضى الرسالة الرابعة إلى المسئولين عن الرياضة بمصر قائلا: هناك مشكلتان يجب الاهتمام بهم، المشكلة الأولى تتلخص فى شباب الألتراس وهى ظاهرة انتشرت وأصبحت واقعا ملموسا لكنه تركت لمنعدمى الضمير، فزرعوا فى عقول الشباب أفكارا وتعاليم ومفاهيم مغلوطة، وجعلتهم يفكرون فى أن الموت غاية فى سبيل التى شيرت الذى يرتديه الشاب، فلابد من وضع نصوص قانونية يشرف عليها متخصصوين لجعل هؤلاء الشباب قدوة ومثال لوطنهم.
وأضاف القاضى أن المشكلة الثانية هى التحكيم وأقول للحكم يجب أن تتصف بصفات قيادية ويجب عدم السرعة فى اتخاذ القرار، ويجب أن تحبوا وطنكم مصر لأن مصر يجب أن نجعلها من أحسن الدول، وشعبها يجب أن يكون من أرقى الشعوب.
استنفار أمنى ببورسعيد
أعلنت مديرية أمن بورسعيد، حالة الاستنفار الأمنى الكامل بمدينة بورسعيد عقب الحكم بإعدام 11 متهما والسجن لآخرين فى مذبحة بورسعيد.
ونشرت قوات الأمن مجموعات قتالية وسيارات الأمن المركزى حول المبانى الحكومية والمنشآت المهمة، تخوفًا من ارتكاب أعمال تخريبية من قبل أقارب المتهمين.
وأهابت أجهزة الأمن بالمواطنين عدم اللجوء للعنف وارتكاب أعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة، وأنه سيتم مقابلة هذه الأعمال بالقوة والحسم، ولن يُسمح بمخالفة القوانين.
السجون: ارتداء المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام البذلة الحمراء
أفاد مصدر بقطاع السجون فى وزارة الداخلية، بأن المتهمين العشرة الذين صدر ضدهم حكم بالإعدام اليوم فى مجزرة بورسعيد، والحاضرون للجلسة، سيرتدون البذلة الحمراء تنفيذًا للقرار الصادر من المحكمة.
وفى مشهد مثير داخل قفص الاتهام بمحكمة أكاديمية الشرطة، قرأ متهمو مذبحة بورسعيد الفاتحة على طريقة لاعبى الكرة داخل المعلب، ما لفت انتباه الموجودين داخل القاعة ظنا منهم أن هناك أحد المتهمين قد أغمى عليه داخل القفص.
ولطم المتهمون على وجوههم فور صدور القرار، كما بدأت الصرخات تتعالى خارج المحكمة من اسر المتهمين فور صدور قرار بإعدامهم.
وكانت أجهزة الأمن قبضت على 73 متهما فى هذه المجزرة، وتم التحقيق معهم وإحالتهم للنيابة العامة ومنها إلى المحكمة، حيث قررت المحكمة بجلسة 19 أبريل الماضى، إحالة 11 متهما إلى فضيلة المفتى وهم السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته السيد الدنف (44 عاما ويعمل فران) ومحمد رشاد محمد على قوطة وشهرته قوطة الشيطان (21 عاما) ومحمد السيد مصطفى وشهرته مناديلو (21 عاما ويعمل سماك) والسيد محمود خلف أبو زيد وشهرته السيد حسيبة (26 عاما ويعمل عاملا بالاستثمار) ومحمد عادل محمد شحاتة وشهرته محمد حمص (21 عاما) وأحمد فتحى أحمد على مزروع وشهرته الموزة (23 عاما ويعمل مستخلص جمركى) ومحمد محمود أحمد البغدادى وشهرته الماندو (25 عاما ويعمل أرزقى) وفؤاد أحمد التابعى محمد وشهرته فؤاد فوكس (21 عاما ويعمل بائع كراسى) وحسن محمد حسن المجدى - مخلى سبيله - (18 عاما و3 أشهر و25 يوما ويعمل عاملا) وعبد العظيم غريب عبده وشهرته عظيمة ومحمود على عبد الرحمن صالح (هارب)، وصدر اليوم الثلاثاء، الحكم باعدام 11 متهما بالقضية.
موضوعات متعلقة..
الجنايات تقضى بإعدام 11 متهما فى قضية مجزرة بورسعيد (تحديث)
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
مبروك,البلد تنظف من أمثالكم
رحلة سعيدة باى باى
عدد الردود 0
بواسطة:
مريم
الاهلي
الله يرحم الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
لية ما نستفدش
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف مصطفى
اين العقل المدبر ؟!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالقادر
جزاءا وفاقا...
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سيف النصر
حكايات الالتراس والبلطجه والتمويل والحرق والقتل هي اجرام لا علاقه لها بالتشجيع والكوره.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد هلال الحسينى الاسيوطى
اين كانت ضمائركم ايها المدانون عندما القيتم شبابا لاذنب لهم من المدرجات
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
اللهم صبر اهلهم
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
للاسف اولياء الامور هم السبب
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed M Alkaramany_Cairo
*المجرمون طلقاء ، ويتنقلون من مكان لآخر فألى أى أرض يفرون!!!