وفوجئ مبروك عند صرف راتب شهر مايو بأن راتبه 25 ألف جنيه وهو الراتب الذى كان يحصل عليه عندما كان مدير فنى لفريق الشباب بالنادى، وهو ما أثار دهشته وعندما أستفسر من مسئولى النادى عن الأمر أكدوا له أنه سيتم إنهاء هذه الأزمة سريعًا وسيحصل على فارق الراتب خلال أيام.
ونال فتحى مبروك إشادة الجميع تقريبًا فى النادى وخارجه بعد الأداء الطيب والانتصارات للفريق فى عهده بعد التراجع الواضح خلال فترة جاريدو، خاصة وأن مبروك صعد بالفريق لدور الثمانية بالكونفدرالية مُتخطيًا عقبة الأفريقى التونسى القوى، فضلًا عن انتصاراته المحلية.
وتفهّم المدير الفنى أزمة الراتب وأكد تقديره التام للنادى، موضحًا أن ما يربطه بالأهلى أكبر بكثير من أى مقابل مالى.
يذكر أن مجلس الأهلى كان قد رفع راتب مبروك من 25 ألفا إلى 75 ألف بعد تعيينه مديرًا فنيًا للفريق الأول وهناك اتجاه لرفع الراتب لـ125 ألف جنيه، ويدرس النادى حاليًا اقتراحًا بتوقيع عقد معه ليستمر موسمًا على أقل تقدير مع الفريق عقب نجاحه المحلى والأفريقى.
أخبار متعلقة:
- لجنة الكرة بالأهلى تبحث توقيع عقد مع "مبروك"
- الأهلى يُضاعف مكافأة التأهل لدور الثمانية بالكونفدرالية لـ400 دولار