مواطنو دولة الفيسبوك وذكرى نصر حامد أبوزيد وثورة يوليو فى "الهلال"

الأربعاء، 01 يوليو 2015 11:28 ص
مواطنو دولة الفيسبوك وذكرى نصر حامد أبوزيد وثورة يوليو فى "الهلال" مجلة الهلال
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عددها الجديد، يوليو 2015، تحجز مجلة "الهلال"، منذ الآن، مساحة لدى القارئ فى الاحتفال معا، بعد عامين، باليوبيل الفضى بعد المئة، قائلة بفخر إن 125 عاما من عمر "الهلال" المجلة الأقدم عربيا وربما فى العالم، ليس حدثا عابرا فى حياتها المديدة، ويجب ألا يمر مرور الكرام. سيكون السؤال عن أسباب استمرار مجلة أرادها مؤسسها جرجى زيدان "علمية تاريخية صحية أدبية": كيف احتفظت بحيويتها، وجددت شبابها، وطورت لغتها؟

تجيب المجلة عمليا عن هذا السؤال بتقديم ملف واف عن "الفيسبوك"، دراسات وقضايا وشهادات لشعراء وسينمائيين ومدونين ونقاد من داخل المشهد العربي، وبعضهم يطل من خارجه، فيرى الصورة أكثر وضوحا كما أرادها المخرج والكاتب باسل رمسيس الذى أعد الملف، وشارك فيه الفلسطينيتان أثير صفا وجنان عبده، واللبنانى حسام عيتانى، والعراقية منال الشيخ، والسورى ياسين السويحة، والأردنية لبنى بجالى، والمصريون: خليل كلفت، خالد أحمد يوسف، ومحمد خير، ومحمد عبد الرحيم، ونجاة على، ووائل فاروق الذى يكتب دراسة ختامية للملف عنوانها "نصف واقع.. نصف وعى".

يتزامن عدد يوليو مع مرور خمس سنوات على وفاة د. نصر حامد أبو زيد، فتكتب د. ابتهال يونس عن الوجه الإنسانى للإسلام كما قدمه أبو زيد، وفى الملف شهادتان من هولندا لكل من د.عمرو رياض وأرنولد ياسين موي، وهو باحث هولندى، درس الكيمياء البيولوجية ودرس اللاهوت المسيحى فى كلية الدراسات الكاثولوكية بجامعة أوترخت، وحاليا يدرس بجامعة لايدن الفكر الإسلامى مركزا على حقوق الإنسان فى تراث الفكر الإسلامى القديم والحديث، وقد أسلم وكتب شهادة يقول فيها إن أبو زيد "كان معلما حقيقيا لا يحتاج إلى قاعة درس"، وترجم شهادة موى الكاتب المصرى جمال عمر الذى كتب أيضا شهادة عن نصر أبو زيد.
ومع "ذكرى" ثورة 1952، تتساءل المجلة: ماذا يبقى من تجربة جمال عبد الناصر؟ سؤال يجيب عنه الكاتب السورى المقيم فى باريس د. بدر الدين عرودكى فى قراءته لكتاب "الصقر المصرى" الذى صدر حديثا للكاتب الفرنسى جيلبير سينويه. فى هذا الملف أيضا يكتب د. مصطفى نور الدين "ثورة يوليو.. بقايا ورماد"، ود. أحمد يوسف " ثورة يوليو والسينما: الامتداد والارتداد"، ويكتب مصطفى بيومى عن علاقة نجيب محفوظ بالثورة، وتكتب د. ياسمين فراج عن أسباب بقاء الأغنية الوطنية فى مصر عبد الناصر.

وتقدم الكاتبة السورية هيفاء أحمد الجندى تحليلا للمحتوى الاجتماعى للثورة السورية، وتعيب على البعض التعامل بفوقية مع البعد الاجتماعى الذى شمل الجوع والتهميش كعوامل دفعت للثورة مع الوعى بالحرية بالطبع.

وعن قضية اليسار أيضا يكتب السعودى أحمد بوقرى، كما يناقش محمود عبد الوهاب العلاقة بين "الدين والقومية"، ويكتب د. نبيل حنفى محمود عن ثلاثة أئمة كتبوا شعرا غنائيا، ويترجم العراقى حسين عبد الزهرة مجيد "موكب أورفيوس" للشاعر الفرنسى جيوم أبولينير، وتكتب د. وجدان الصائغ عن تجربتها فى قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة ميشيجان، ويترجم حسين عيد مقابلة مع تونى موريسون تتحدث فيها عن جوانب من سيرتها، وعن محمد على كلاى ومارلون براندو والتباس التاريخ الأمريكي، أما الكاتب اليمنى محمد الغربى عمران فيكتب تحت عنوان "قصة اليمن بين روائح البارود" تعليقا على ملف القصة اليمنية الذى نشرته "الهلال" فى عدد يونيو 2015.

وفى الفن التشكيلى يكتب محمود الشيخ عن معرض مجدى نجيب، كما تكتب د. سما يحيى عن معرض محمد عبلة.


موضوعات متعلقة..


انهيار مدرسة التلاوة فى مصر وملف القصة اليمنية فى "الهلال" عدد يونيو








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة