وتتحدث والدة الطفل بلال محمود عبد الحميد عن المرض النارد الذى فاجأ ابنها، مؤكدة أنه حتى سن 3 سنوات كان بلال طفلا طبيعيا جدا، لكن فجأة ارتفعت حرارته، وبعدها أصيب بإسهال، وقاموا بعمل تحاليل وصورة دم، فاكتشفوا أن كل مكونات الدم انخفضت، فذهبوا به إلى استقبال أبو الريش، وتم حجزه فى المنيرة».
وتضيف الأم: «لا أعلم ولم يخبرنى أحد بحالته، ودخنا فى اللف على المستشفيات والأطباء دون أن ينجح أحد فى تشخيص الحالة».
وتكمل والدة «بلال»: ذات يوم لاحظت أن بطنه انتفخت، والولد بيرجع وتعبان، فقال الأطباء إنه محتاج جراحة، ودخل عمليات الطوارئ، وقالوا إن الواد عنده ثقب فى الأمعاء وخرج من العملية بـ«القلوستوم»، وهى جزء من القولون تم إخراجه من البطن ليكون ظاهرا خارج الجسم، ليقوم الطفل بالإخراج من خلاله، وأخبرونى بأنه بعد كام شهر إن الولد هيعمل عملية ويرجع لطبيعته، لكن بعد 20 يوما تكرر الأمر مرة أخرى، ودخل عمليات الطوارئ تانى، وتم استئصال الزايدة، وأخذنا منها عينة وحللناها فى معملين والنتائج طلعت مختلفة. وتستأنف الأم حديثها والدموع تسقط من عينيها: من ساعتها وهو كده من شهر سبتمبر 2014، وكان آخر عملية عمل منظار مرتين، وأخذنا عينات لكن لم توضح أى شىء، حتى وصل الأمر معه أنه «بيرجع براز من فمه» ومازال يصارع الألم والمرض.
وأكدت السيدة أن طعام طفلها عبارة عن محلول وريدى «تركيبة من الفيتامينات والمعادن»، يجهز مخصوص فى الفرنساوى بـ350 جنيها فى اليوم، ويتناول مضاد حيوىVfend بـ630 جنيها لمدة 15 يوما، مناشدة رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الصحة د. عادل عدوى لتسهيل سفر ابنهما لألمانيا لتشخيصه ومعرفة سر مرضه، ومن ثم البدء فى علاجه، كما أكد لها الأطباء.
![اليوم السابع -7 -2015 اليوم السابع -7 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/720151011413731.jpg)