معاهد إعداد الدعاة فى مصر
ويصل عدد معاهد إعداد الدعاة فى مصر إلى 87 معهد تقدم تسهيلات كبيرة للدراسة، منها 19 معهد تابعة لوزارة الأوقاف تطلقها تحت مسمى مراكز الثقافة الإسلامية يدرس بها أساتذة الأزهر وقيادات الوزارة، و 15 معهد لأنصار السنة، و37 للجمعية الشرعية و 20 تابعة لجمعية الفرقان بالاسكندرية، حيث لا يخضع منها سوى 19 مركزا للفكر الأزهرى لكونها تابعة للأوقاف والباقى لا يخضع لفكر الأزهر ويبقى 68 مركز تبث الفكر المتشدد.
68 معهدا متشددا
ويروج 68 معهد متشدد لفكره المرفوض عبر وسائل التواصل الاجتماعى، حيث يستقبل طلابا جدد للدراسة به مصريين وأفارقة بمصروفات ومدرسين ليسوا من اساتذة الأزهر، وبداخل مساجد الأوقاف برغم إعلانها إغلاق المعهد الذى لن يقنن أوضاعه بتدريس مناهج الأزهر من خلال أساتذته.
وتقيم أنصار السنة مركز خاص بالأفارقة من الدول الإفريقية جنوب الصحراء ويقوم المركز بتعليمهم العقيدة الصحيحة وتجويد القرآن الكريم، ومعاهد أخرى مدتها من سنتين لأربع سنوات ونظام تعليم مفتوح، ويمنحون الطلاب أشرطة ومواد صوتية تمثل فكرهم، وشروط قبول حفظ 3 أجزاء من القرأن الكريم ومستندات متمثلة فى صورة من بطاقة الرقم القومى و شهادة الميلاد.
فيما طالبت وزارة الأوقاف، معاهد إعداد الدعاة الـ68 المنسوبة للتيار المتشدد بتقنين أوضاعها حسب منهج الأزهر، بتدريس مناهجه، من خلال عميد وأساتذة أزهريون وكتب يطبعها الأزهر وتقرها وزارة الأوقاف، وهو المطلب الذى لم يتحقق حتى الآن فبرغم عملها فى مساجد الأوقاف لا تلبى مطلب الوزارة وبرغم عملها فى بلد الأزهر لا تعترف به وتقتحم مجاله.
بينما أكد مصدر مطلع، أن وزارة الأوقاف سوف تقوم بمراجعة مناهج مراكز الثقافة الإسلامية وتغير ما يميل إلى الفكر المتطرف أو يغلق باب الاجتهاد أو المرونة العقلية.
من جانبه أكد الشيخ محمد عوض عبد الغنى عضو إدارة الدعوة والإعلام بأنصار السنة المحمدية بالقاهرة، أن جمعية أنصار السنة يتبعها 15 معهد إعداد دعاة توقف عدد منها خلال الفترة الماضية بينما يعمل فرعى بلبيس والعاشر من رمضان بكل طاقتهما.
وأضاف الشيخ محمد عوض عبد الغنى عضو إدارة الدعوة والإعلام بأنصار السنة المحمدية بالقاهرة، أن عدد الدارسين حاليا بمعاهد أنصار السنة لا يتعدى 500 دارس، مؤكدا أن المعاهد تدرس كتب التراث الأسبق من كتب الأزهر.
وأشار عوض، إلى أن شهادات معاهد الجمعية معتمدة للعمل لديها وفى جميع دول العالم و لاسيما دول الخليج التى ترحب بخريجيها بجوار خريجى الأزهر، مضيفا أن الجمعية تستخدم خريجى المعاهد للعمل كخطباء من خلال جدول دورى بالاسماء، ويحصل كل خطيب على 100 جنيه أنتقال كل خطبة.
مصاريف الدراسة بمعاهد إعداد الدعاة
وأوضح عوض أن مصاريف الدراسة للدارسين 150 جنيه ويدرسون لمدة عامين، حيث يدرس به أعضاء الجمعية من الأزهرين وغيرهم، مضيفا أن المعاهد تعمل بشكل فردى بعيدا عن المركز العام، مؤكدا أن الجمعيات الدعوية هى مؤسسات دولة تسعى للحفاظ على الدولة ودعمها.
ولفت عوض، إلى أن معاهد الجمعية الشرعية تعمل بكل طاقتها حيث يصل عددها إلى 37 معهد لتخريج الدعاة للعمل بمقابل من مساجد الجمعية الشرعية، حيث تعمل بعيدا عن الأزهر.
وأشار عوض، إلى أن معاهد الجمعية الشرعية تستقبل الدارسين شأنها شأن كافة المعاهد لمدة عامين من الحاصلين على الدبلومات والمؤهلات العليا، لافتا إلى أن هناك معاهد أخرى لا تعترف بوجود الأزهر وهى معاهد الفرقان بالاسكندرية وعددها 20 معهد تدرس مناهج فكرية خاصة بها ويتزعمها القطب السلفى ياسر برهامى، لافتا إلى أن الأوقاف لا تعترف بالمعاهد الأخرى بينما تعترف أنصار السنة والجمعية الشرعية بخريج الأزهر ومراكز الأوقاف.
وقال عوض، إن جميع معاهد إعداد الدعاة الثلاثة فى أنصار السنة والجمعية الشرعية والفرقان موجودة بمساجد الأوقاف، ومنها: معهد الفرقان بمسجد نور الاسلام بباكوس وهو تابع للاوقاف، لافتا إلى أن هناك معاهد تمهيدية منها أم المؤمنين التى يشرف عليها القيادى أحمد فريد، مؤكدا أن العلم الشرعى لا تحده شهادة ومن الطبيعى قبول الحاصل على دبلوم للدراسة والعمل فى الدعوة.
حركة استقلال الأزهر
فيما أكد عبد الغنى هندى منسق حركة استقلال الأزهر، أن معاهد إعداد الدعاة التى تطلقها بعض الجمعيات هى أيقونات لإثارة الفتنة تحمل مسمى خطأ لأنه ليس من حق أى شخص العمل فى الدعوة غير الأزهرى الذى جرى اختباره والتأكد من صلاحيته، مستغربا من دارس دخل مجال لمدة عامين ليقحم نفسه فى غير تخصصه ليصدق نفسه بعد ذلك ثم يتهجم على الأزاهرة.
وقال هندى، أن مثل هذه المعاهد تدرس الفكر الإرهابى والوهابى وهى معاهد لاعداد التكفيريين، مطالبا بتجريم عملها بقانون حيث تأخذ الجمعيات من ترخيص وزارة التضامن غطاء للمساس بالأمن القومى سلبا.
وأشار هندى، إلى أن الدعوة ليست حكرا على أحد لكنها معاهد نشر الثقافة الاسلامية والهدف من موادها نشر الثقافة وليست لممارسة الدعوة، مطالبا بتغير المسمى من إعداد الدعاة إلى معاهد الثقافة الإسلامية، وتخصيصها فى نشر الثقافة وليس نشر العلوم لان عامين لا يكفيان لتدريس العلوم الاسلامية.
وأنتقد هندى، تحويل المعاهد الى سبوبة لغير المتخصص لممارسة عمل حتى لا يضعف المهنة، مطالبا الأوقاف بمنعهم من العمل فى الدعوة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد مختار
السلفية (الدين الجديد)
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد-مصر الجديدة
مفجأة؟؟!!! لا يا شيخ !!!، ده جمعية انصار السنة اقدم من الاخوان قبل ثورة 19
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد-مصر الجديدة
مفاجأة؟؟!!! لا يا شيخ !!!، ده جمعية انصار السنة اقدم من الاخوان قبل ثورة 19
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
الإغلاق لن يصلح
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاز
رايي
عدد الردود 0
بواسطة:
محارب قديم
رسالة الى مجرمى اليوم السابع الصهيونية