أحمد محمود سلام يكتب: الضائعون للأبد

السبت، 11 يوليو 2015 08:21 ص
أحمد محمود سلام يكتب: الضائعون للأبد مظاهرة 30 يونيو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاقبة استلاب العقول تيه وضلال وسير بلا هدى وراء السراب والعاقبة خروج أبدى عن لواء الوطن وقد وقر للمغيبين أن طاعة المرشد والسير فى فلك فكر الإخوان فرض عين ولا تسل عن وطن أو دين.

لقد وضعت ثورة 30 يونيو النهاية الحتمية للاتجار بالدين والتحالف مع الشياطين منذ فجر النشأة فى عام 1928 وقد تعددت المسميات مابين المحتل البريطانى والقصر الملكى وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا، حديث الخيانة إذا أليم وقد اختارت الجماعة طريق المصلحة على نهج أن الغاية تبرر الوسيلة، مشهد الختام كان دمويًا وقد شرعت آلية الإخوان فى محاولة بث الفوضى والإرهاب فى عموم الوطن متبعة نهجها الأوحد وهو القتل لتفقد مصر خيرة أبنائها من رجال الجيش والشرطة والمدنيين والقاتل أسوأ ما يبتلى به وطن ألا وهو العقوق على نحو يستوجب أن تكون هناك عقوبة تبعية ضد كل قاتل فحواها حرمانه من الجنسية المصرية على أن يخصص سجلاً أسود يحتوى على جرائم جماعة الإخوان وأسماء الشهداء الأبرياء الذين قتلوا على يد الجماعة وبالطبع أسماء القتلة "تأريخ" لتاريخ أسود لجماعة آثمة تزامنًا مع محو أثرها من ثرى مصر الطاهر وما خيار القصاص إلا اتباع لصحيح الدين لأن فى القصاص حياة لأولى الألباب صونا لوطن من نهج الذئاب.

قدر مصر منذ فجر التاريخ أن تكابد الاستعمار البغيض ولأنها من عند الله مصونة فقد تحررت من كل طامع غاصب وكانت الطامة أن تُبتلى من جماعة خائنة فاقت فعالها جرائم المحتلين والطامعين. جرائم الإخوان وليدة ليقين ترسخ فى عقول تابعيها المستلبين ويستحيل تغيير الفكر التكفيرى ومن هنا فقد وقر يقينا أن خيار مصر إنما لأجل صون شعبها من تغول المستلبين المستترين بالدين والدين منهم براء.

ضحايا جرائم الإخوان شهداء وضحايا فكر الإخوان فى تيه بلا انتهاء وعليه فلا إنصات لأحاديث الاعتراض على خيار الوطن بالحرب ضد الإرهاب الإخوانى بالزعم بأن القوة مفرطة.

أحاديث القوة المفرطة تنبع من فكر ضال عقيم يبكى القتلة ويشمت فى الضحايا وكم يؤسف أن بمصر من يعضدون نهج الخيانة ومن العسير شق الصدور لمعرفة مكنونها وبالتالى فقد كان إقرار قانون مكافحة الإرهاب خير رد على فصيل "المرهفين" الباكين على قرنائهم فى الإثم وكل من ضحايا جماعة الإخوان الإرهابيين.

فى القصاص حياة لوطن وثأر لأرواح الشهداء وماخيار الحرب إلا صون لوطن من تغول جماعة ضد الوطن والدين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة