خلال إفطار التجمع العربى لدعم خيار المقاومة..

القمص بولس عويضة: لولا السيسى لأصبحنا مثل سوريا والعراق

السبت، 11 يوليو 2015 10:14 م
القمص بولس عويضة: لولا السيسى لأصبحنا مثل سوريا والعراق الدكتور جمال زهران منسق التجمع العربى والإسلامى لدعم المقاومة
كتب محمد صبحى _ أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم التجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة بالقاهرة بمشاركة تحالف العدالة الاجتماعية، اليوم السبت، حفل إفطار جماعيًا بأحد المراكب النيلية بمنطقة الزمالك تضامنًا مع الشعب الفلسطينى فى يوم القدس العالمى.

وشارك فى الحفل الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والدكتور جمال زهران المنسق العام للتجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة، بجانب عدد كبير من أعضاء التحالف وفاروق العشرى عضو الأمانة العامة للتجمع، وعصام شيحة القيادى بحزب الوفد.

كما شارك فى الحضور خلف الزناتى رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المهن التعليمية ومحمود ياسين التهامى المنشد الدينى، ومحمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومى، والإعلامى عمر فوزى، والشاعر زين العابدين فؤاد، وكمال مغيث الخبير التربوى، والفنان طارق دسوقى وحرمه، بالإضافة إلى عدد كبير من القوى السياسية.

ورحب الدكتور جمال زهران المنسق العام للتجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة ، بالمشاركين فى حفل الإفطار الذى نظمه التجمع تضامنا مع الشعب الفلسطينى فى يوم القدس العالمى، واصفًا القاعة بأنها قاعة الشرف الوطنى لامتلائها بكل من يسعى لخدمة الوطن من رموز القوى السياسية والعمل السياسى والسيدات الفضليات والشباب، قائلاً:"نستطيع القول إننا نمهد الأرض للشباب وهذه رسالة وواجب وطنى من أجل مصرنا الحبيبة.

وأضاف زهران خلال كلمته عقب حفل الإفطار أن التجمع تم تأسيسه بمجهودات أعضائه، مؤكدًا أن مصدر تمويله من أموال التبرعات مداعبًا المشاركين فى حفل الإفطار بالتبرع لصالح التجمع العربى لدعم المقاومة.

وتابع المنسق العام للتجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة بالقاهرة: "إن قضية فلسطين هى أصل القضايا العالقة فى المنطقة وكل ما نشاهده متفرع منها ولابد من تحرير المسجد الأقصى من الاستعمار الصهيونى، وعلينا أن نحرر بيت المقدس وهناك من يتخفى وراء الإسلام لتفتيت المنطقة والحيلولة دون التقدم والوحدة والمتابع لمشهد التخريب يجد أن إسرائيل تعبث بالمسجد الأقصى والتخريب فى سيناء والإرهاب فى سوريا واليمن وتونس والعراق وحصاد كل هذا الإرهاب هو حصول إسرائيل على الهدية الكبرى وهى الهدوء.

ووصف زهران، داعش والإخوان بأنهم تنظيمات إرهابية يحاولون استخدام الدين كغطاء سياسى والدين منهم برىء ويحاولون تقسيم مصر على أساس الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين مؤكدًا مشاركة الإخوة المسيحيين فى حفل الإفطار، قائلاً: "علينا أن ندرك هذا الوعى وخطورة ما يحدث فى المشهد السياسى وعلينا الالتفاف حول القيادة السياسية من أجل محاربة الإرهاب الأسود الغاشم.

واختتم المنسق العام للتجمع العربى لدعم خيار المقاومة كلمته قائلا: "إن قناة السويس تعد نموذجًا للاستقلال الوطنى فى هذه الفترة مثل مشروع السد العالى ولابد أن نكون على درجة من اليقظة لتحرير القدس من الاستعمار الذى يعد مصدر الإرهاب فى المنطقة.

بدوره وصف الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة والفقه بجامعة الأزهر الهجمة الإرهابية التى تتعرض لها الدولة بالشرسة، قائلاً إن الإرهاب لا يعرفه نبينا ولا تعرفه كتبنا المقدسة، مؤكدًا أنه صناعة يهودية، لافتا إلى أن القوى الأمريكية بدأت فى تكوين جيل لا يعرف عن الإسلام غير اسمه، وهناك مؤتمرات عقدت ومناوشات كبيرة حتى انتهت بوضع التنظيم ليبدأ فى جرائمه منذ عام 1992 ليبدأ بالعراق ثم سوريا ثم فلسطين وستظل فلسطين قوية من القوة المعارضة للسلام الزائف القائم على غير عدل.

وأضاف علوى أمين، أن ثورة 30 يونيو جاءت دفاعًا من الله عن هذا الدين ومن أن تباع مصر بمخططات معروفة وطالب أن يبدأ كل إنسان منا فى وضع منهج حياة كى تعود القدس عربية أما غير ذلك سوف نحاسب أمام الله عن تركنا الإسلام ليد داعش والإخوان الذين يريدون أن يدمروا الدنيا.

فيما قال القمص بولس عويضة أستاذ القانون الكنسى، إن الأقباط يقفون بجانب البلاد حينما تناديهم، مؤكدًا أن مصر كانت تتعرض لتقسيم داخلى لولا قداسة البابا شنودة السادس والإمام الأكبر محمد طنطاوى.

وحينما طالبوا الإمام الأكبر بالتوقيع على التقسيم رفض بشدة وقال: عندما أريد أن أزور أخى شنودة أحتاج إلى فيزا، فإن دل ذلك فإنما يدل على الوحدة الوطنية وتجلت الوحدة الوطنية فى رد البابا تواضروس الثانى حينما قالوا له: مشاكل الأقباط كثرت فى مصر قكان رده قويا، حيث قال: إن حرقوا الكنائس فى مصر سوف نصلى مع أخواتنا فى المساجد وأن هدموا المساجد سوف نصلى فى الشارع بجوار المسلمين.

وأضاف القمص بولس عويضة: لولا البطل الزعيم عبد الفتاح السيسى الذى حمل كفنه على يده فى مواجهة هذا الطاغوت الإرهابى لأصبحنا مثل سوريا والعراق ولولا المؤسسة المصرية الوطنية الأصيلة الواحدة المجيدة القوات المسلحة التى لم ولن تنقسم على اثنين لضاعت الدولة المصرية، مؤكدًا أن المجد للشهداء لا يجوز القول بأن ذلك مسلم وهذا مسيحى الجميع مصريون.

فيما ردد المشاركون فى حفل الإفطار هتافات تحيا مصر، كما أطلقت السيدات المشاركات الزغاريد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد امين

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد امين

تحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة