جاء ذلك خلال لقائه معهم أثناء تفقده لموقع انفجار سيارة بالقرب من القنصلية الإيطالية للمعاينة على الطبيعة آثار الانفجار حيث التقى مع عدد من أصحاب المنازل بشوارع شركس وظهر الجمال والمدرسة اللاتينية، مؤكدًا لهم أن الحفاظ على حياتهم أغلى من أى عقارات.
وأشار سعيد إلى أنه سوف يتم معاملة الذين سيتم نقلهم كمعاملة سكان المنطقة المقيمين فى حالة صرف أى تعويضات عن المنطقة خلال أعمال تطوير مثلث ماسبيرو وأن كافة حقوقهم محفوظة لدى الحى والمحافظة.
وأوضح المحافظ أنه تم تكليف لجان لحصر كافة الأضرار الناتجة عن الحادث وتحديد المبانى التى تأثرت منه وسف يتم البت فى كل عقار على حدة واستخراج القرار المناسب له سواء بالإزالة الكلية أو الإزالة الجزئية أو التنكيس أو الترميم وسوف يتم تعويض السكان فى حالة الإخلاء بتوافر وحدات سكنية أخرى لهم.
أما بشأن مبنى القنصلية الإيطالية فالمبنى مسجل بالكامل كمبنى ذى طراز معمارى متميز وتأثرت الواجهة الغربية للسور والمبنى المجاور لها بتلفيات شديدة، وتم تكليف شركة مقاولات متخصصة للعمل خلال 24 ساعة لإعادة القنصلية الإيطالية لحالتها الأولى وبالتعاون وبالتنسيق مع الجانب الإيطالى.
رافق المحافظ فى جولته اللواء محمد أيمن، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، واللواء إبراهيم عبد الهادى، رئيس حى بولاق، ود. سهير زكى حواس، رئيس لجنة الطراز المعمارى بالمنطقة الغربية، وعدد من قيادات المحافظة.
