الجيش يقتل إرهابيا شديد الخطورة بسيناء.. ويضبط آخر بحوزته بندقية آلية ومحمول بخط دولى.. وتعزيز إجراءات تأمين وسط وجنوب سيناء لضرب ملاجئ التكفيريين وإحباط هروبهم.. ومداهمات مكثفة شرق جبل الحلال

مصدر أمنى: عمليات انتشار مكثفة ورفع لدرجات الاستعداد مع اقتراب عيد الفطر
مصدر أمنى: التعامل بكل قوة مع التهديدات الإرهابية

تمكنت عناصر التأمين بالجيش الثالث الميدانى من قتل أحد العناصر التكفيرية والقبض على آخر خلال عمليات التمشيط والمداهمة لأحد الوديان بوسط سيناء، وذلك فى المواجهات المستمرة لتصفية الجيوب والبؤر الإرهابية الخطرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية لمنع تسللها إلى وسط وجنوب سيناء خاصة بعد الضربات الناجحة للقوات المسلحة والشرطة بشمال سيناء.

وأوضحت القوات المسلحة فى بيان لها أن إحدى الدوريات المقاتلة التابعة للجيش الثالث نجحت فى ضبط عربة ربع نقل اثناء قيامها بتمشيط منطقة وادى الجيفة جنوب مدينة القصيمة بمسافة 15 كم بوسط سيناء، وتمكنت من قتل أحدهم بعد مطاردة السيارة وتبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، وألقت القبض على الآخر الذى تبين وجود إصابات سابقة بالكتف والذراع الأيسر وعليها ضمادات نتيجة تلقيه الإسعافات الأولية اللازمة، وبالكشف على هذه الإصابات تبين أنها آثار لطلقات نارية.

ضبط خط تليفون دولى مع إرهابى

وعثر بحوزة المتهم على بندقية آلية و3 خزنة و 82 طلقة وتليفون محمول مزود بخطين أحدهما دولى وقناع أسود لإخفاء معالم الوجه، وقد تم تسليم المتهم والمضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

يأتى ذلك فى الوقت الذى عززت عناصر القوات المسلحة أجراءاتها الأمنية بشمال ووسط وجنوب سيناء وتشديد أعمال الخدمة والحراسة ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة لإحكام قبضتها الأمنية ومداهمة البؤر والمناطق الجبلية التى يحتمل أن تكون ملجأ للمجموعات الإرهابية فى سيناء.

مداهمة أوكار الإرهابيين

من ناحية أخرى يعاون الجيش الثالث الميدانى فى عمليات مكافحة الإرهاب ومداهمة البؤر والأوكار الإرهابية الواقعة فى نطاق وسط وجنوب سيناء، بالإضافة إلى المعاونة فى عمليات تدمير مخازن الأسلحة ووسائل الدعم الفنى واللوجيستى الموجودة فى منطقة شرق جبل الحلال، وتكثيف المداهمات والعمليات الأمنية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية فى تلك المنطقة، لحرمان العناصر التكفيرية المتطرفة من تكوين خطوط إمداد، ووسائل دعم بعد تدمير الجزء الأكبر من الأسلحة والذخائر الموجودة لديها خلال الفترة الماضية.

وقال مصدر أمنى لـ" اليوم السابع " عن عناصر الجيش الثالث الميدانى تبذل جهودا غير مسبوقة فى تأمين الجبهة الشرقية لمصر بالتعاون مع قوات الجيش الثانى، وأجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، فى إطار توحيد وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب، وتهيئة شبه جزيرة سيناء شمالا وجنوبا لعمليات التنمية المستقبلية المخططة، والمرصود لها نحو 10 مليارات جنيه.

تواصل ملاحقة العناصر التكفيرية

وأوضح المصدر أن أعمال المداهمات فى مدن شمال سيناء مستمرة ومتواصلة لملاحقة العناصر التكفيرية المسلحة، وضرب معاقل الإرهاب والبؤر التكفيرية، وتصفية قيادات بيت المقدس، وقطع سبل ووسائل الدعم التى تحصل عليها من الانفاق الحدودية مع قطع غزة، أو عبر البحر المتوسط فى سواحل مدن العريش والشيخ زويد ورفح، لافتا إلى أن قوات حرس الحدود تبذل جهودا كبيرة فى مواجهة عمليات التسلل والتهريب.

وأكد المصدر أن أعمال إقامة المنطقة الحدودية العازلة بين مصر وقطاع غزة مستمرة ومتواصلة خلال الوقت الراهن، تنفيذا لخطة الدولة فى إخلاء منطقة الشريط الحدودى تحقيقا لمتطلبات الأمن القومى المصرى، والقضاء بشكل نهائى على مشكلة الأنفاق، التى تستخدمها الجماعات التكفيرية فى اختراق الحدود الشمالية الشرقية، والعبث بالمنظومة الأمنية داخل البلاد.

رفع درجة الاستعداد تزامناً مع عيد الفطر

وأشار المصدر إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد عمليات انتشار مكثفة ورفع لدرجات الاستعداد، نظرا لاقتراب عيد الفطر المبارك، وصد أية عمليات أو محاولات إرهابية تحاول تعكير صفو المصريين وأجواء فرحتهم خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن القوات على أعلى مستوى من الاستعداد والجاهزية لمواجهة أية محاولات تحاول النيل من منظومة الأمن القومى المصرى، أو تحاول العبث مع رجال القوات المسلحة المصرية.