الخامس مكرر علمى علوم: "مفيش غنى عن المدرسة" والدروس الخصوصية مدمرة للأهل

الثلاثاء، 14 يوليو 2015 05:41 م
الخامس مكرر علمى علوم: "مفيش غنى عن المدرسة" والدروس الخصوصية مدمرة للأهل إبراهيم محمد عزت
كتب هانى محمد – محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من بيت متدين، خرج إبراهيم محمد عزت، الخامس مكرر على الثانوية العامة، شعبة علمى علوم، حيث بدأ حديثه، بالحمد لله، وأنه يتابع موقع اليوم السابع باستمرار لمعرفة أخبار الثانوية العامة، وأن كان يذاكر وراء المدرس فى المدرسة مباشرة، وكان التقرب لله هو خير طريق للوصول إلى النجاح.

وأضاف إبراهيم محمد عزت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لم يحدد بعد دخول كلية معينة، ولكن ينتظر التنسيق، والقراءة والمعرفة عن عدد من الكليات، حتى يتسنى له اختيار أفضل كلية لها، من كليات الطب، مؤكده أن المدرسة جيدة ويوجد بها شرح، ولكن لا يستطيع الاستاذ داخل الفصل حل امتحان من امتحانات الثانوية العامة نظرا لضيق الوقت.

وأكد الخامس مكرر على الثانوية العامة، أنه كان يحصل على دروس فى جميع المواد، والمدرسة مش هتوفرلى لى حل امتحان الثانوية العامة، والمنهج بيخلص فى المدرسة متأخر جدا، مطالبا بمعالجة الدولة لهذه القصور، مؤكدا ان الدروس الخصوصية تدمر الأهل اقتصادية تماما، ومضيعه للوقت.

وأضاف إبراهيم، أنه كان يتمنى أن يكون مهندس فى الصغر، ولكن النصيب سمح لها للدخول شعبة علمى علوم، مؤكدا أن والديه وفر جو مناسب جدا للمذاكرة، وتخصيص غرفة معينة فى المنزل للمذاكرة الجيدة، بعيدة عن الشارع.

ووجه إبراهيم محمد عزت، نصائح لطلاب الثانوية العامة، أن يذاكروا جيدا، وأن يهتموا بالصلاة، وأن يستعينوا بالله فى كل شئ، وكيفية توظيف القدرات، وعدم توتر الأعصاب، خاتما "ان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا".

ومن جانبه قال محمد عزت، والد إبراهيم، أن ابنه ملتزم تماما، ويعرف حقوقه وواجباته جيدا، وأحنا ووفرنا له جو مناسب للمذاكرة، قائلا: "انا عمرى ما قولته ذاكرة"، مؤكدا أنه تربى على اتخاذ القرار، وأن يكون صاحب قرار.

وقالت والدة إبراهيم محمد عزت، أن إبراهيم كان معتكف فى المنزل من شهر 8 الماضى، وياكر باجتهاد، لدرجة اننا كنا نخاف عليها من كثرة المتابعة والمذاكرة والتركيز، وكنا بنتحايل عليه يرفه عن نفسه شويا.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة