الحكومة اليمنية تعلن تحرير "محافظة عدن" من الحوثيين فى أول أيام عيد الفطر.. خالد بحاح: التحرير خطوة أولى لاستعادة كافة المحافظات.. وهادى يشيد بـ "الصمود الأسطورى" الذى يبديه أنصاره

الجمعة، 17 يوليو 2015 11:46 ص
الحكومة اليمنية تعلن تحرير "محافظة عدن" من الحوثيين فى أول أيام عيد الفطر.. خالد بحاح: التحرير خطوة أولى لاستعادة كافة المحافظات.. وهادى يشيد بـ "الصمود الأسطورى" الذى يبديه أنصاره خالد بحاح رئيس الحكومة اليمنية
الرياض: وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد 24 ساعة من وصول عدد من وزراء الحكومة المعترف بها دولياً إلى مدينة عدن، أعلن رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح "تحرير محافظة عدن" بعد أربعة أشهر من المعارك فى هذه المنطقة الجنوبية .

وكتب بحاح المقيم فى المنفى بالرياض "أن الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن فى أول أيام عيد الفطر المبارك"، وذلك بعد تراجع كبير للحوثيين وحلفائهم أمام تقدم "المقاومة الشعبية"، وأكد بحاح أن تحرير عدن "خطوة أولى لتحرير واستعادة كافة المحافظات" من أيدى الحوثيين، موضحًا أن الحكومة "ستعكف على تطبيع الحياة فى عدن وسائر المدن المحررة"، مشيرًا إلى أن "عدن ستكون منطقة مركزية لاستقبال الإغاثة".

عودة ثلاثة مسئولين لعدن


ونقلت قناة العربية أمس الخميس، عن مصدر حكومى يمنى قوله إن طائرة عسكرية تقل وزراء يمنيين وصلت فجر الخميس إلى عدن، ومن بين المسئولين الذين كانوا على متنها وزير الداخلية اللواء عبده الحديثى، ووزير النقل بدر باسلمه، ونائب وزير الصحة، تنفيذاً لأمر سبق أن أصدره الرئيس عبدربه منصور هادى بعودة عدد من وزراء حكومته، وبعض القيادات الأمنية من الرياض إلى عدن، وذلك للإسراع بإعادة ترتيب الأوضاع، ويشمل أمر هادى، حسب ما كشفه مصدر رئاسى يمنى لقناة "العربية"، وزير الداخلية اللواء عبده الحديثى، ووزير النقل بدر باسلمه، ورئيس جهاز الأمن القومى اللواء على الأحمدى، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادى، ووزير الداخلية الأسبق اللواء حسين عرب.

عملية "السهم الذهبى" بدعم من التحالف العربى


وشن مقاتلو "المقاومة الشعبية" التى تضم الفصائل الموالية لحكومة الرئيس اليمنى المعترف به دوليا عبدربه منصور هادى، الثلاثاء عملية "السهم الذهبى" بدعم من التحالف العربى بقيادة السعودية، لإخراج الحوثيين المدعومين من إيران من عدن بعد أكثر من ثلاثة أشهر من سيطرتهم عليها.

وكان التحالف العربي الذى تقوده السعودية أطلق فى 26 مارس عملية "عاصفة الحزم" عندما كان الحوثيون ومعقلهم فى شمال البلاد، على وشك دخول عدن، وشهدت المدينة الجنوبية خلال الأشهر الماضية المعارك الأكثر ضراوة واكتسبت أهمية رمزية بالنسبة للتحالف ولمعسكر هادى الذى اضطر للفرار منها إلى الرياض بسبب تقدم الحوثيين بعد شهر من انتقاله إليها هربا من صنعاء للسبب ذاته.

هادى يشيد بـ"الصمود الأسطورى" الذى يبديه أنصاره فى عدن


وأشاد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى بـ"الصمود الأسطورى" الذى يبديه أنصاره فى عدن، مؤكدا أنه "من عدن سنستعيد اليمن"، وقال فى كلمة بمناسبة عيد الفطر "إن الصمود الأسطورى البطولى الذى تبديه المقاومة الشعبية ومعها وحدات الجيش الوطنى الشجاعة فى مواجهة تحالف الشر والغدر والخيانة لهو حرى بالتحية والإكبار والعرفان"، مؤكداً على أن "عدن ستكون مفتاح الخلاص لشعبنا ووطننا وقضيتنا، فمن عدن سنستعيد اليمن وما تحقق فيها من انتصار إنما هو فاتحة انتصارات مجيدة ومتوالية حتى يستعيد اليمنيون بلادهم".

وتسعى حكومة هادى إلى اتخاذ مدينة عدن الجنوبية موطئ قدم لها عبر إيفاد عدد من الوزراء والمسؤولين، وذلك بعد التراجع الكبير للمتمردين الحوثيين وحلفائهم فى المدينة الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الحكومة راجح بادى قال فجر أمس الخميس، إن ثلاثة وزراء "سيعودون" إلى عدن، وبحسب بادى قام وزراء الصحة والداخلية والنقل بـ"الاطلاع على الأوضاع وعلى حجم الدمار" إذ أن الحكومة كانت لديها "خطة بالعودة إلى عدن تدريجيا منذ البداية، ومعظم المدينة آمنة والحكومة تعمل من أجل تأمينها بشكل كامل".

الأولوية للحكومة اليمنية فى عدن هى تنظيم حملات نظافة لمنع انتشار الأوبئة


من جانبه، قال ياسين مكاوى مستشار هادى إن الأولوية بالنسبة للحكومة اليمنية حاليا فى عدن هى تنظيم حملات نظافة لمنع انتشار الأوبئة وتأهيل المستشفيات وتأمين الموانئ والمطار لتسهيل وصول السفن وإيصال الإغاثة وإجلاء الجرحى، مؤكداً على وجود "خطة متكاملة لتحرير المناطق الأخرى بعد عدن وذلك بالتقدم نحو لحج وتعز" فى جنوب البلاد، مشددا على "أن تحرير عدن سيكون له تأثير كبير فى تحريك الأوضاع لطرد المتمردين من المناطق الأخرى".

وباتت "المقاومة الشعبية" التى تقاتل كقوة منظمة بعد أن واجهت الحوثيين طوال أشهر كمجموعات غير متجانسة وضعيفة التسليح، تسيطر على المطار الدولى وحى خور مكسر الذى يعد قلب المدينة، وأجزاء واسعة من حى المعلا بما فى ذلك على الميناء التجارى فيه، وحى كريتر وحى المنصورة، بحسب مصادر متطابقة، أى القسم الأكبر من المدينة.

وأكد المقاتلون الموالون لهادى مساء الخميس أنهم استعادوا قطاعا قريبا من القصر الرئاسى فى حى كريتر، وقال ضابط فى القوات الموالية لهادى إن 71 من المتمردين الحوثيين والجنود المتحالفين معهم استسلموا فى القطاع نفسه.


موضوعات متعلقة..


- مركز الملك سلمان للإغاثة: وصول 9 شاحنات مستلزمات طبية لليمن










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة