وعلى الرغم من هذا التكرار الذى قد يجعل المشاهد المصرى حافظا وعالما بخريطة التليفزيون فى العيد إلا أنها مع الوقت أصبحت تلون ليالى العيد بطعم ومذاق خاص، فمن منا يمكنه أن يتخيل العيد دون أن يشاهد فيلم "فجر الإسلام" يوم الوقفة و"ابن حميدو" فى نهار أول أيام العيد ومسرحية العيال كبرت فى السهرة، ويستمع طوال أيام العيد لأغنية أهلا بالعيد.
فأصبحت هذه المواد الفنية ماركة مسجلة وعلامة الجودة لأكثر من 20 موسم ومازلنا نستمتع بها دون أى ملل، فمن الممكن أن لا نقبل على مشاهدتها خارج أيام العيد، وفى الوقت ذاته نشعر وكأننا نراها للمرة الأولى فى كل عيد، فأصبحت ضمن العادات والطقوس الاحتفالية التى نتوارثها جيلا بعد جيل.
ابن حميدو إشاعة حب وعسل أسود والناظر أفلام العيد بدون منازع
ويعتبر كل من أفلام "ابن حميدو، إشاعة حب، صغيرة على الحب" والناظرمن أكثر الأفلام القديمة المرتبطة بأيام العيد والتى يبحث المشاهد عنها فى شتى القنوات وهو متأكد من عرضها دون حتى أن يطلع على خريطة القنوات.
كما يعتبر كل من " عسل أسود، أبو علي، الناظر، تيتو، يانا ياخلتى" من أكثر الأفلام الحديثة التى انضمت لقائمة أكثر الأفلام التى تنتقل من قناة فضائية لأخرى طوال أيام العيد .
من العيال كبرت لكدة أوكيه مشوار اسمه مسرحيات العيد
أما المسرحيات فتعتبر فاكهة كل عيد، فلا يمكن أن يمر علينا العيد دون أن نستمتع بالعيال كبرت ونضحك مع مدرسة المشاغبين، ونقضى السهرة مع "كدة أوكيه" وعفرتو وحزمنى يا وحكيم عيون" كما يسيطر دائما الفنان عادل أمام على أجواء العيد من خلال مسرحية " الواد سيد الشغال والزعيم.
وهو العيد إيه غير أم كلثوم وصفاء أبو السعود
يا ليلة العيد وأهلا بالعيد أشهر أغنيتين ارتبطتا فى أذهاننا بالعيد فمنذ ليلة الوقفة ويبدأ صوت كوكب الشرق يدوى فى كل البيوت والشوارع المصرية وكأنها تعلن عن قدوم العيد مرددة يا ليلة العيد، وبمجرد أن نفتح أعيننا وتشرق الشمس تشرق معها صورة وصوت صفاء أبو السعود وهى تردد أهلا بالعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة