إعلان الوادى الجديد وجنوب سيناء بلا أمية
وأضاف وزير التربية والتعليم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدد الدارسين الذين تم محو أميتهم خلال عام يعادل ما تم إنجازه منذ 4 سنوات سابقة، موضحًا أن بعض المحافظات تم إعلانها محافظات بلا أمية مثل الوادى الجديد وجنوب سيناء، مؤكدًا أن عدد الأميين وصل إلى ما يقرب من 17 مليون فرد.
وفيما يتعلق بالشرط الذى تضمنه عقد الـ"30 ألف معلم، والمتمثل فى محو أمية 10 دارسين خلال العام الأول من استلامه العمل، قال وزير التربية والتعليم، إنه أقل ما يمكن أن يقدمه المعلم لبلده، خاصة بعد أن تم اختياره من بين مئات الآلاف الذين تقدموا لمسابقة الـ"30 ألف معلم، قائلاً: "لو مكنش المدرس هو من يمحو الأمية فمن يمكنه القيام بذلك؟".
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الهيئة العامة وضعت مجموعة من الضوابط والإجراءات لتحقيق ذلك، تمثلت فى الحرمان من التقدم لاختبارات الترقى لمدة عام على الأقل، والخصم من درجات التقييم السنوى، بالإضافة إلى خصم جزء من راتب المعلم.
تحديث بيانات الأميين وجداول التوزيع الجغرافى لهم
وقال، إنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الإدارية الأخرى لتطبيق قرار مجلس الوزراء على المتعاقدين؛ على رأسها تحديث بيانات الأميين وجداول التوزيع الجغرافى لهم، وتحديد الأعداد التى ستتولى كل مديرية تعليم تكليف المعلمين الجدد التابعين لها بمحو أميتهم، بالإضافة إلى وضع خطة لتوفير الفصول الدراسية والوسائل التعليمية المطلوبة، مؤكدًا أنه تم وضع خطة زمنية للمعلمين بحيث يلتزم كل معلم بمحو أمية "2- 3" أفراد كل ثلاثة أشهر لمدة عام.
من جانبه أوضح مصدر مسئول بجهاز محو الأمية، أنه فى إطار مشاركة شباب الجامعات فى مشروع محو الأمية، من خلال قيام كل طالب جامعى بمحو أمية فرد واحــد خلال العام الدراسى، بواقع 4 دارسين فى الشريحة العمرية تبدأ من 10 سنوات، وافق المجلس الأعلى للجامعات على الآليات المناسبة لتنفيذ القرار.
وضع الآليات المناسبة لمشاركة طلاب الجامعات فى المشروع
وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن المجلس وافق على تشكيل اللجنة المشتركة من الجامعات ووزارة التربية والتعليم وهيئة تعليم الكبار لوضع الآليات المناسبة لمشاركة طلاب الجامعات فى المشروع، وضع الخطط والاستراتجيات اللازمة لتنفيذ المشروع.
وأشار المصدر، إلى أن مهمة اللجنة تكمن فى الإعلان عن المشروع على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تشكيل لجان فرعية بالمحافظات بالشراكة مع ممثلين من كل الجامعات على مستوى كل إقليم بالمهام التنفيذية التى تم إقرارها من خلال اللجنة المركزية للمشروع، والنظر فى إصدار تعليمات تحفيز الطلاب المشاركين (المتميز منهم)، وتحديد الحوافز وتقويم المشروع من خلال رصد التقارير ودراستها.
