وأضاف المهندس أحمد فتحى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أصحاب الأقفاص السمكية يقومون بإلقاء مئات الأطنان من الأعلاف مجهولة المصدر التى تتغذى عليها الأسماك بالأقفاص، من قبيل مخلفات المجازر والدواجن النافقة، وذلك تحت رغبة الجشع وتحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التى يحدث فيها نفوق للأسماك، لكنها غالبا ما كانت تحدث خلال السدة الشتوية وفى المنطقة خلف قناطر إدفينا والتى ترتفع نسبة الملوحة بها بفعل مياه البحر، ويتنوع سبب النفوق ما بين نقص الأكسجين الذائب أو ارتفاع نسبة الأمونيا فيؤدى إلى اختناق الأسماك.
كانت حالة من الفزع قد سيطرت على أهالى مدينة رشيد بمحافظة البحيرة بعدما فوجئوا بنفوق كميات كبيرة من أسماك "السلفر" حيث طفت فوق سطح مياه النيل فرع رشيد بطول عشرات الكيلومترات، مما دفع الأهالى للامتناع عن شرب المياه واللجوء لشرب المياه المعدنية، محذرين من بيع تلك الأسماك للمطاعم.
وكان اللواء محمد فتحى إسماعيل مدير أمن البحيرة، قد تلقى بلاغا من الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد بوجود أسماك نافقة داخل الأقفاص السمكية بمجرى نهر النيل فرع رشيد دائرة المركز، وتحرر المحضر 1018/2015 جنح المركز وبالعرض على النيابة العامة قررت تشيكل لجنة من أحد مفتشى الأغذية برشيد لإعدام الحرز المضبوط بالطرق الصحية التى لا تضر بالبيئة وطلب تحريات مباحث إدارة التموين حول الواقعة.