وتابعت الرسالة التى نقلها الحديدى، عبر صفحته على "فيس بوك": "أى تنظيم لا يكون نظام الشورى فيه حول الأفكار وليس حول الأشخاص يعنى الشورى والأخذ والرد حول الفكرة بغض النظر عمن قالها لن يكون قابلا للتطور مع الواقع والتعاطى معه".
وأضافت الرسالة: "أى تنظيم لا يكون فيه شفافية كاملة فى نظام الترشح لشغل المواقع، قائم على الكفاءة والمهارات والتأهيل وفترات محددة لشغل المواقع لا تكون حتى قيام الساعة هو تنظيم سهل اختراقه وزرع من لا يستحق والأهم بقاء القيادة الرائعة فى موقعها حتى تصل لدرجة التعفن".
وعلق الحديدى على الرسالة قائلًا: "رسالة وصلتنى بذلك.. فالكلام جميل جدًا.. والسؤال المهم دلوقت من ناحيتى، هل محتاجين تنظيم؟، أم غير محتـــــــــاجين نظام؟، فهناك فرق كبير بين ثقافة التنظيم وثقافة النظام، ولازم نحط حلول".
وفى السياق ذاته، قال أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة، إن هناك كثيرا من العلماء يرون أن حسن البنا كان مجدد القرن الماضى - على حد قوله -، وها قد اقتربت مئوية البنا والإخوان على الانقضاء لذا فنحن على أبواب تجديد يلى تجديد البنا، وفاءً لمتطلبات وتحديات الأمة اليوم والتى تختلف عنها من مائة عام.
وأضاف "رامى" أن حجم التغيير المتطلب أن نحدثه يتجاوز كونه تطويرا معتادا قد تكون الجماعة خاضته فى اى من مراحلها، فأمر التجديد الذى نتحدث عنه يتجاوز كونه تطويرا إداريا أو حتى فكريا لجماعة ما أو لمجموعة من التنظيمات مهما بلغ أثرها.
![اليوم السابع -7 -2015 اليوم السابع -7 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/7201522123571891.jpg)