القصة من بدايتها يرويها أصحابها لـ"اليوم السابع"، بعد محاولات للوصول إلى أهالى الطفلين، فالبداية على أعتاب منزل "عيد البنا" عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بجنوب سيناء، الذى يقع فى طور سيناء، وهى إحدى المناطق التى يتعامل سكانها مع زواج العائلات، وزواج القاصرات تحديدا باعتباره تقليدا يجب تنفيذه، فمنذ لحظة الولادة يتحرك مصير الطفلة نحو "ابن عمها، أو ابن خالها، أو خالتها" قبل أن تبلغ من العمر ما يكفيها لوعى يسمح بالحديث عن الأمر.
البنت
بالكثير من الدهشة تحدث لـ"اليوم السابع" أحمد البنا شقيق العروس قائلا: "الموضوع ميستاهلش الضجة دى كلها، من زمان والأهل قالوا إن يوسف لسلمى، وده بيحصل كتير جدا فى عائلات مصرية، وحصل قاعدة عادية، بس لقينا الموضوع كبر وبقى فى الإعلام، ومصر كلها بتكلمنا، وعشان كده والدى قرر يمسح الصور من على صفحته، وأعتقد إن البلد فيها حاجات أهم بكتير من خطوبة سلمى ويوسف ياريت الناس تركز فيها".
الأمر ليس غريباً كما ظهر من حديث "أحمد" الذى اندهش من ردود الأفعال المبالغ فيها من الجميع من وجه نظره، فهو كواحد من أهل هذه المنطقة معتاد على هذه النوعية من الحفلات، والخطبات المبكرة، بل والزيجات المبكرة لفتيات لم يبلغن الثامنة عشر بعد.
لم تتوقف القصة على رأى "أحمد" شقيق العروس الذى أكد أن "سلمى ليوسف"، فوالدها نفسه، كان أكثر المرحبين بالفكرة، على الرغم من حذفه للصورة بعد عدة ساعات من إعلان خطبة ابنته، ولكنه أكد لليوم السابع أن "خطوبة سلمى ويوسف حقيقة"، وقال "ده تقليد عائلى، يوسف لسلمى ودى حفلة للاحتفال بيهم والجواز بعد التخرج".
العروسة الصغيرة
تفاصيل أخرى رواها "حماده مرسى” جار والد العروس الذى أكد نصا: "أنا أعرف الأستاذ عيد من سنين طويلة، وهما ناس محترمة جدا، أنا للأسف محضرتش حفل الخطوبة اللى حصل إمبارح، بس نشرت الصور عندى على الصفحة وباركت للاستاذ عيد، آه الموضوع غريب شوية بس اللى أعرفه إن ده عادى عندهم العائلات فى سيناء بتحب تجوز بناتها من العائلة، وعشان كده استاذ عيد قرر يخطب بنته لأبن خالتها يوسف".
ويستكمل حمادة حديثه إلى قائلا: "الموضوع كبر جدا والواضح إن الناس بدأت تضايق الأستاذ عيد عشان كده مسح الصور، بس أنا شايف إن دى حرية شخصية ومش من حق حد يدخل فيها، الراجل معملش جريمة، هو بس عمل حاجة لطيفة إن قال إن يوسف هيتجوز بنته، مش أكتر ولا أقل مكنش فى جواز يعنى ولا دخلة".
"اللى يعمل حساب للناس يبقى ميخرجش من بيته أصلا"، "هكذا علق سعد عبد الرحمن زوج خالة الطفل يوسف "العريس" ردا على سؤال اليوم السابع هل هذه الخطوبة صحيحة أم مجرد "هزار"؟، وهو ما أكده سعد أن الموضوع حرية شخصية وأن الرجل لم يخطئ فى هذا التصرف، خصوصا أن الأطفال على علم بحدود العلاقة، ولا داعى للتدخل فى شئون الناس بهذه الطريقة، فكل شخص على علم بما يفعل وعواقب كل قرار يتخذه، والناس كبرت الموضوع قوى من غير داعِ".
عدد الردود 0
بواسطة:
Ghaly
متخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
سليمان احمد
دى قاصر ازاى يعنى ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن محمود
نتيجة طبيعية للغزو الوهابى وفتاوى البرهامى وشلته
الف مبروك لمصر العودة الى عصر الجاهلية
عدد الردود 0
بواسطة:
ما زن البرنس
الغفب
عدد الردود 0
بواسطة:
Omar
الناس دي هبلة وبتستهبل اطفال ازاي ياخد عنهم قرار مصيري زي ده
عدد الردود 0
بواسطة:
رانيا
مين بينتقد ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
MO
تعليق رقم 3
عدد الردود 0
بواسطة:
النسر
الولايه
عدد الردود 0
بواسطة:
yehya
no comment
عدد الردود 0
بواسطة:
yehya
no comment