تحليل: كيف فاز الأهلى فى القمة 110؟.. لاعبو الزمالك اهتموا بالاحتفال باللقب.. مبروك ناور البرتغالى بـ"حازم".. ثغرة بالناحية اليسرى.. توتر مجلس الإدارة

فاز الأهلى فى القمة 110 على الزمالك للمرة 39 فى تاريخ لقاءات الناديين باستاد برج العرب، بهدفين نظيفين أحرزهما مؤمن زكريا ضمن مباريات الجولة 37 لمسابقة الدورى.

لكن السؤال الذى يدور فى أذهان الجماهير حاليًا.. من الذين تابعوا اللقاء أو من لم يحالفه الحظ فى المتابعة؟

لاعبو الزمالك اهتموا فقط بالاحتفال بدرع الدورى

الإجابة تتلخص فى عدة نقاط أساسية أولها وأبرزها أن لاعبى الزمالك اهتموا فقط بالاحتفال بدرع الدورى الذى غاب عن شمس ميت عقبة لمدة 11 عامًا متتالية، تناسوا تمامًا أنهم ذهبوا إلى استاد برج العرب لمواجهة الأهلى فى مباراة ينتظرها ويعتبرها عشاق القلعة البيضاء بمثابة البطولة الأهم والأغلى بالنسبة للجماهير البيضاء، خاصة أن الزمالك لم يفز على الأهلى منذ عام 2007.

ارتباك خطة المدير الفنى البرتغالى

النقطة الثانية تتعلق بالناحية الفنية؛ فعلى الرغم من تعرض فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى، لهجوم وسخرية من الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعد علمهم بالتشكيل الذى سوف يبدأ به اللقاء، ونجح مناورة مبروك بالدفع بشريف حازم فى الناحية اليسرى، واللعب كمدافع ثالث ومعه وليد سليمان، مما أحدث ارتباكًا فى خطة المدير الفنى البرتغالى، الذى كان ينوى الاعتماد على حازم إمام من الناحية اليسرى.

الأهلى استغل "ثغرة" الناحية اليسرى للزمالك

الأمر الثالث والأهم أن الأهلى استغل "ثغرة" الناحية اليسرى للزمالك أفضل استغلال، التى يتولى أمرها حمادة طلبة، ويجب أن تلتمس الجماهير العذر لطلبة الذى يلعب فى مكان غير مكانه، وأظن أن الجهاز الفنى يتحمل مسئولية "الطريق المفتوح"، الذى كان يصول ويجول فيه الثنائى مؤمن زكريا وباسم على، ولم يتحرك ساكنًا لسد هذه الثغرة ومعالجة الأخطاء التى ظهرت على مدار اللقاء.

توتر لاعبى الزمالك قبل اللقاء

أما النقطة الرابعة هى التوتر والضغط غير الطبيعى الذى وضعته إدارة النادى على اللاعبين قبل اللقاء، من خلال التصريحات النارية بوسائل الإعلام والبيانات المتبادلة مع مجلس إدارة الأهلى حول إقامة المباراة.