الكوكب خارج نظامنا الشمسى وأكبر من الأرض بـ60% ويشبهها كثيرا
وقالت الوكالة عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت، إن الكوكب خارج نظامنا الشمسى، لكنه يشبه الأرض كثيرا، ويدور فى مدار نجم، مضيفة: "عثرنا على شىء يحلم به البشر منذ آلاف السنين وهو كوكب أرض آخر".
وقالت الوكالة إن الكوكب أكبر بنسبة 60% من الأرض، ولم تُحَدّد كتلته وتكوينه بعد، لكن الأبحاث السابقة ترجح أن يكون تكوينه صخرى.
مداره 385 يوما ويحتوى على درجة حرارة الأرض
وأضافت الوكالة أن مداره 385 يوما، ويبعد 5% عن أبعد من نجمه الأم، مقارنة ببعده من الأرض والشمس، مشيرة إلى أن عمره 6 مليارات سنة، أى أقدم من الشمس بما يزيد عن 1.5 مليار سنة.
وأشارت الوكالة إلى أن الكوكب الجديد يحتوى على نفس درجة حراة الأرض لكنه أكثر إشراقا بـ20%، وقطره أكبر بـ10%.
وقال جون جنكينز، أحد علماء وكالة ناسا، إنه يمكن اعتبار الكوكب "العم الأكبر" للأرض، باعتباره الأكبر سنا، وهذا يتيح الفرصة للتفكير مليا فى البيئة المتطورة للأرض، مضيفا: "من المذهل أن الكوكب أمضى 6 مليارات سنة فى المنطقة القابلة للسكن".
فرصة كبيرة لبدء حياة جديدة على سطح الكوكب
وأكد جون جنكينز، أن هذه فرصة كبيرة لأن تبدأ حياة جديدة على سطح الكوكب، مشيرًا إلى إمكانية توفر كل المكونات وشروط الحياة الضرورية على هذا الكوكب.
يبتعد 1400 سنة ضوئية عن مجموعة نجمية تسمى كوكبة الدجاجة
فيما قالت وكالة ناسن، إن الكوكب يبتعد 1400 سنة ضوئية عن مجموعة نجمية تسمى "كوكبة الدجاجة" موضحة أن "تلسكوب" كليبر اكتشف منذ إطلاقه فى 2009 أكثر من ألف كوكب وأكثر من 3000 نجم.
صورة فنية تخيلية للكوكب الجديد الذى اكتشفه التلسكوب "كبلر" وهو تابع لمجموعة شمسية يعود تاريخها فى القدم حوالى 1.5 مليار عام عن مجرتنا التى نعيش بها.
يتوقع العلماء أن يكون الكوكب الواقع داخل مجموعة الـ "دجاجة" صالح للحياة وهو يبعد عنا حوالى 1400 سنة ضوئية.
مقارنة بين كوكب الأرض وكوكب "كبلر 452" تظهر الكوكب الجديد أكبر بحوالى 60% عن حجم أرضنا ولكنه لم يتم الكشف حتى الآن عن المياه والمحيطات هناك.
"كبلر 542" تابع لنجم أكثر إشعاعًا عن شمسنا بحوالى 20 % ويعود تاريخ تواجده فى الكون إلى 1.5 مليار سنه أقدم من كوكبنا ويحمل نفس الحرارة.
الكوكب الجديد يبعد عن شمسه بحوالى مسافة 5% أكثر من بعد كوكبنا عن الشمس.
مقارنة بين نظامنا الشمسى والنظام الشمسى لمجموعة الدجاجة التى ينتمى لها الكوكب الجديد.
الاكتشاف الجديد تم الإعلان عنه اليوم الخميس 23-7-2015 فيما كان آخر إعلان عن كوكب يشابهنا فى عام 1995.
الكواكب التابعة للمجموعات الشمسية والتى تملك مياه على سطحها.
التلسكوب الفضائى "كبلر" والذى انطلق للعمل منذ 2009 كان قد كشف عن حوالى 1028 كوكب جديد حتى الآن منهم ما يشبه الأرض ويحتوى على الماء.
12 كوكب مشابهة للأرض ويزيدون عن حجمه بحوالى الضعف ويحتمل إمكانية الحياة عليهم.
الكواكب الصالحة للحياة التى تم الكشف عنها مؤخرًا.