وأكد عبد الباسط، 43 عاما، والد الشهيد، أنه يحتسب ابنه عند الله فداءً لمصر، مضيفًا أن آخر مكالمة كانت معه أمس، وقال لى ابنى الشهيد، اغلق الخط وسأكلمك بعد نصف ساعة ولم يكلمنى بعدها، وعرفت خبر استشهاده عن طريق مكالمة من أحد الضباط بكتيبة ابنى بعد أن ذكرنى بحديث لرسول الله، وقال "أحتسب ابنك عند الله شهيدا، مضيفا أن ابنك سنأتى به لقريته".
وطالب والده الشهيد بالقصاص من قتلة ابنه، مشيرا إلى أن ابنه كان مرتبطا بإحدى فتيات القرية، وكان يعتزم الزواج فى شهر مارس المقبل. وبصوت باك قالت "سمر"، خطيبة الشهيد، "ربنا يحرق قلبهم زى ما حرقوا قلبى عليه"، أما "عزة السيد عفيفى"، 45 عاما، والدته فقالت "آخر مرة تحدث معى الأربعاء الماضى، وأوصانى على والده وشقيقه".
وطالب أهالى القرية بالقصاص للشهداء من القتلة، والقضاء على البؤر الإرهابية، كما طالبوا بإطلاق اسمه على إحدى مدارس القرية تخليدا لذكراه.


