ابن الدولة يكتب: ثورة يوليو وذكرى جديدة لمؤامرة الإخوان على هذا الوطن.. هل يستوى من تحرك من أجل الشعب ومستقبل الوطن ومن تحرك من أجل مصالح جماعته؟

الجمعة، 24 يوليو 2015 09:04 ص
ابن الدولة يكتب: ثورة يوليو وذكرى جديدة لمؤامرة الإخوان على هذا الوطن.. هل يستوى من تحرك من أجل الشعب ومستقبل الوطن ومن تحرك من أجل مصالح جماعته؟ ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القدر يفعلها فى مصر، يكرر الأحداث والروايات بنفس التفاصيل أحيانا، وبدرجة تطابق كبيرة فى غالب الوقت، لذا تبدو النصائح الخاصة بضرورة قراءة تاريخ مصر والاهتمام بدراسته والتعلم من دروسه المختلفة وأخطائه، نصيحة خالصة لمصلحة هذا الوطن الذى تتكرر مشاهد الأحداث فيه بشكل مستمر.

كان الحال فى يوليو 1952 تحركات من الجيش لتحقيق مطالب وأحلام وآمال المواطن المصرى، ساندها المصريون بلا تردد ليصنعوا معا أهم ثورة فى تاريخ مصر، ونقلت الوطن من خانة الظلم والفقر إلى خانة يسعى فيها الجميع لحماية كرامة المواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية، تتشابه التفاصيل السابقة مع بعض الاختلافات البسيطة مع الوضع فى 25 يناير ثم 30 يونيو، يئن الشعب من أوجاع وظلم وغياب للعدالة الاجتماعية، يخرج صارخا غاضبا هاتفا برحيل الظالم وأعوانه، فيتحرك الجيش لمساندة شعبه، فى مشهد اعتدنا فيه تجمع الثنائى فى صف واحد الجيش والشعب، ومثلما انتصرت الثورة الأولى فى 23 يوليو 1952 وحفظ الشعب لجيشه انحيازه للوطن والمواطن، انتصرت الثورة الثانية وحفظ الشعب لجيشه انحيازه لمطالبه وأحلامه وتحمل رجاله التضحيات لحماية الوطن والشعب من المخطط التآمرى والانتقامى الذى أعده الإخوان للانتقام من عبدالناصر ورفاقه حينما رفض رغباتهم فى الاستحواذ والسيطرة وبيع الوطن للخارح، فى مشهد تكرر بعد عشرات السنين فى 30 يونيو حينما قدم الجيش تضحياته لحماية الوطن من مؤامرة الإخوان الانتقامية التى أرادت إحراق مصر عقابا لشعبها على الهتاف ضد الجماعة وضد مرسى.

فى المشهدين، مشهد ثورة 23 يوليو ومشهد ثورة 30 يونيو، كانت الطوائف المصرية المختلفة تعزف لحنا مشتركا من أجل صالح الوطن والمواطن، بينما كان الإخوان على عهدهم الكريه بالعزف منفردا بحثا عن السيطرة والسلطة أو الانتقام وتخريب هذا الوطن إن لم يحكموه أو يشاركوا فى حكمه، وفق تصوراتهم وأهوائهم وما يخدم مصالحهم.

المثير فى الأمر، أن هذه الوقائع المثبتة تاريخيا، لم تفلح فى أن تجعل بعض الأصوات التى تخرج الآن راغبة فى الحديث عن المصالحة مع الإخوان وجمال وحلاوة الجماعة، ودورها فى ثورة يوليو، ولم تفلح أيضا فى أن تجعل من يطلبون الإنصاف أن يكونوا هم أنفسهم منصفين، ولا يطلبون من المصريين أن يعترفوا بفضل تيار شارك، صحيحا، مثله مثل باقى الفئات، فى تحرك شعبى، ولكنه حينما لم يحظ بما توقع من مغانم أراد أن يحرق مصر كلها، فهل يستحق أحد من هؤلاء التكريم؟ وهل يستوى من تحرك من أجل الشعب ومستقبل الوطن ومن تحرك من أجل مصالح جماعته وخدمة أهداف جماعته حتى لو كانت على جثة الوطن ذاته؟ بالقطع لا يستويان مثلا، فليس من ضحى من أجل الوطن، كمن يعمل لدى المرشد، ويخدم أهداف الدول التى تحرك المرشد.








مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم

ههههههههههه الإخوان ، الإخوان ، الإخوان

ههههههههههه الإخوان ، الإخوان ، الإخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

وهــــــــــم أســــمه ثــــــــورة 25 ينايــــــر وثــــــورة 30 يونيــــو

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

هل لعنت علي الاخوان اليوم

نعم نعم

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

ثورة 23 يوليو 1952

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

برلمان و لا بسكويت يا دولة

اصلها تفرق معايا اوى اوى اوى مش كده و لا ايه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة