الإيكونمست: دبى تستفيد من ثمار الاتفاق النووى الأخير

الجمعة، 24 يوليو 2015 04:21 م
الإيكونمست: دبى تستفيد من ثمار الاتفاق النووى الأخير امارة دبى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الإيكونوميست البريطانية أن إمارة دبى ستصبح الباب الأمامى للاستثمارات الذاهبة إلى ايران بعد اتفاقية فيينا الخاصة بالملف النووى، كما كانت الباب الخلفى للصفقات التجارية فى عهد العقوبات الاقتصادية القريب.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 400 ألف مواطن ايرانى يعيش بالإمارات العربية ، والأغلبية منهم بإمارة دبى، حيث تتواجد عشرات الشركات الايرانية التى كانت تقوم بمهام عقد الصفقات السرية وإدخال البضائع من دبى إلى ايران والعكس، مما جعل الإمارات ثانى أكبر شريك تجارى للجمهورية الإسلامية بعد الصين.

ويرى تقرير الإيكونمست أن الصفقة الأخيرة التى عقدتها ايران مع دول مجموعة الست وبمقتضاها سوف ترفع العقوبات الاقتصادية عن كاهل الجمهورية سوف تسبب تدفق الاستثمارات داخل السوق الايرانية المليئة بالفرص والشباب ذو التعليم الجيد، تدفق سوف تنال إمارة دبى من ثماره الكثير حسب رؤية التقرير، الذى يشير إلى أن العقوبات الاقتصادية سببت أضرار كبيرة لثلاث مجالات فى خريطة الاقتصاد الايرانى، مجالات شاء الحظ أن تتفوق فيهم دبى بشكل ملحوظ، وهم مجال النقل الجوى، حيث تعانى ايران من قدم قطع أسطولها الجوى وتدنى الخدمات داخل مطاراتها الجوية بسبب العقوبات الاقتصادية، وهو الأمر الذى تتفوق فيه دبى صاحبة واحد من أكثر المطارات حيوية فى العالم ، إلى جانب تمتعها بخطوط طيران متطورة.

المجال الثانى هو حقول النفط الايرانية التى ينقصها العديد من المعدات والأنابيب التى منعت العقوبات الاقتصادية دخولها، وهو الأمر الذى ستوفره لها دبى التى يتواجد بها العديد من الشركات العالمية المتخصصة فى صناعة أنابيب البترول والغاز.

والمجال الثالث حسب التقرير هو الخدمات المالية، حيث حرصت العقوبات على إبقاء ايران معزولة عن الخريطة المالية للعالم، عكس دبى التى تعتبر مقر للمئات من البنوك وشركات المال العالمية، وأشار التقرير إلى عدد الرحلات المتبادلة بين كل من ايران ودبى ويصل عددها إلى 50 رحلة جوية خلال الأسبوع الواحد، مضيفا فى نفس الوقت أن انفتاح السوق داخل الجمهورية الاسلامية سوف يأخذ بعض الوقت مع رفع العقوبات التدريجى، لهذا فدبى قد تنتظر قليلا ثمار السوق العملاقة المرتقبة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة