أعلنت وكالة ناسا الفضائية الأسبوع الماضى اكتشاف كوكب "كيبلر" المشابه لكوكب الأرض إلى درجة تسميته بكوكب الأرض 2.0 فى مجرتنا الفضائية،وقد التقطه التليسكوب الفضائى "كيبلر".
ورصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية أوجه التماثل والشبه بين الكوكبين، نقلا عن وكالة ناسا الفضائية التى استطاعت عن طريق وسائلها التكنولوجية تحديد الأسباب التى جعلت من "كيبلر" أكثر الكواكب تشابها مع الأرض.
وقالت الصحيفة أن الكوكب الجديد لديه درجة الحرارة المناسبة التى تزيد فرص تواجد مسطحات مائية بداخله، كما إنه بعض مراجعة الصور مع خبراء الجيولوجيا فى الجامعات والمعاهد الأمريكية تبين أن الكوكب "صخرى"، أى يمكن أن تتواجد به فوهات بركانية مثل نظريتها فى كوكب الأرض، مشيرة إلى تصريحات ناسا التى أفادت تعرض الكوكب لضوء وحرارة نجم أكبر من الشمس، مما يجعل الكوكب أكثر إشراقا، ويشى بتواجد حياة نباتية بداخله، نظرا لاعتماد النبات على ضوء الشمس فى عملية التمثيل الضوئى، وهذا يزيد من أوجه التشابه مع كوكب الأرض وفرص الحياة فوق سطح ذلك الكوكب.
وقال بروفيسور "دانيال براون" عالم الفلك بجامعة "نوتينجهام" البريطانية أن أشعة الشمس بالكوكب لا ترجح فقط وجود حياة نباتية على ظهره، ولكنها أيضا قد تكون مفيدة للبشر أمثالنا للحصول على سمرة صحية، نظرا لتشابه تكوينات الضوء بذلك الكوكب الجديد.
وقال فريق "كيبلر" بناسا أن الجاذبية بذلك الكوكب أقوى من مثيلتها بكوكب الأرض، لكن ذلك لا يمنع تكيف الإنسان معها واعتياده عليها بالتطور، مثل تكيفه مع السمنة والتغيرات الجسدية على مدار السنين، مضيفا أن المسافة التى تفصل بين الكوكب والشمس الخاصة به تجعل درجة حرارته مماثلة لدرجة الحرارة فوق كوكب الأرض.
عالم فلك: أشعة الشمس على كوكب "كيبلر" مفيدة للحصول على "سمرة" صحية
الجمعة، 24 يوليو 2015 12:10 م
الكوكب كيبلر- أرشيفية