ترصد "اليوم السابع" عدد من تلك الحوادث التى شهدتها مصر خلال إجازة الصيف
غرق 4 أطفال داخل حمام سباحة قرية سياحية بالغردقة
فى منتصف الشهر الجارى، وفى إحدى القرى السياحية بجنوب مدينة الغردقة، غرق 3 أطفال داخل حمام السباحة الخاص بالقرية، وأصيب اثنين آخرين وذلك أثناء قضائهم إجازة العيد برفقة أسرتهم، التحقيقات كشفت أن الأطفال نزلوا عن طريق الخطاء إلى حمام السباحة المخصص للكبار، والتقرير الطبى أكد انهم توفوا نتيجة اسفكسيا الغرق، وعقب تلك الحادثة بما لايزيد عن أسبوعين لقى طفل آخر يدعى "باترو كمال"، مصرعه داخل حمام السباحة بذات القرية السياحية.غرق طفل داخل حمام سباحة أثناء إجازة عيد الفطر بالبدرشين
وفى مركز البدرشين بجنوب الجيزة، توجه الطفل يوسف كمال إلى إحدى نوادى قريته بصحبة أصدقائه فى إجازة عيد الفطر المبارك، لقضاء يوماً داخل حمام السباحة، إلا أنه لقى مصرعه غرقاً، لاحظ والده غيابه، وحينما استعلم من والدته أخبرته بأنه توجه مع زملائه إلى حمام السباحة بالنادى، فتوجه إلى هناك ليسأل عنه فلم يجيبه أحد، خرج كمال والد يوسف وأهل قريته ينادون على الطفل من خلال مكبرات الصوت، لكن دون جدوى، حتى علم أن مستشفى الحوامدية تلقت جثة طفل مجهول الهوية ولقى مصرعه غرقاً، فهرول إلى هناك وكانت الصدمة حينما اكتشف أن ذلك الطفل هو نجله يوسف.غرق سائح أوكرانى سقط فى حمام سباحة بعد دخوله فى حالة سكر شديدة بشرم الشيخ
فى أبريل من العام الجارى وداخل أحد الفنادق الكبرى بشرم الشيخ، كان السائح الأوكرانى "انتونى.ش" 38 سنة يجلس فى حالة سكر شديدة ليلاً على حمام السباحة، وسقط وهو فى تلك الحالة داخل حمام السباحة، ونظراً لأن الحادثة وقعت فى وقت متأخر من الليل _قرب الفجر_ فلم يشعر أحد بالواقعة الا فى اليوم التالى حينما طفت جثة القتيل على المياه، ليفاجئ بها عمال الفندق ويتم إخراجها، وعقب عرض الجثة على الطب الشرعى تبين أن السائح الأوكرانى لقى مصرعه نتيجة "اسفكسيا" الغرق، وعدم وجود شبهة جنائية حول الحادث.رئيس جمعية الإنقاذ البحرى يوضح أسباب تكرار حوادث الغرق
يتحدث حسن الطيب رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحرى لـ"اليوم السابع"، عن أسباب تكرار حوادث الغرق داخل حمامات السباحة بالنوادى الكبرى والقرى السياحية، مرجعاً ذلك إلى الإهمال من قبل ملاك تلك القرى السياحية ومجالس إدارتها، بسبب عدم إتباعها وسائل الأمان الكاملة للمصيفين، فيتم الأكتفاء بوجود أفراد إنقاذ غير مؤهلين بصفة كاملة، إضافة إلى تواجدهم فى الفترة ما بين الصبح وحتى الغروب وهذا غير كاف فلابد من تواجدهم طوال الـ 24 ساعة نظراً لأن معظم حوادث الغرق تحدث فى الفترة بعد الغروب.وأضاف "الطيب"، أن بعض القرى السياحية تكتفى بوضع لوحات أرشادية تحذيرية توضح عمق الحمامات والأعمار السنية التى مسموح لها النزول به، ولكنها لا تكون كافية خاصة أن الأطفال لن يكونوا قادرين على القراءة لتجنب تلك الحمامات، ومن الممكن أن يسقط اياً منهما فيه سهواً.